المرصاد نت
قرأنا بيانكم الذي حدث يوم الإثنين بين التوقيع بين الأخوة ممثلي المؤتمر وأنصار الله في المجلس السياسي الأعلى على ميثاق شرف إعلامي ، ولكننا نستغرب إلى أين أوصلت بكم عقولكم حتى تريدون إلزامنا بما أتفقتم بة تريدون منا ببيانكم هذا أن توقفونا عن فضح جرائم فسادكم وانتقاد مخالفاتكم التي تضر مصلحة الوطن والمواطن .
تريدون منا ببيانكم هذا أن نلتزم الصمت وندعكم تفسدون وتنهبون وتظلمون فأنتم واهمون لأن ثورة 21 من سبتمبر الثورة التي قمنا بها وضحينا من أجلها كان من أهم أهدافها القضاء على الفساد وفضح الفاسدين ومحاسبتهم ومع ذلك لم يتم تحقيق أهم أهداف الثورة إلى الأن وكأنكم تريدون أن تقولوا لنا أن أهداف الثورة كانت مجرد حبر على ورق وإنها كانت وسيلتكم للوصول إلى كرسي الحكم .
تريدون منا أن نصمت حسناً سنصمت ولكن سنصمت وستتوقف اقلامنا عن إنتقادكم إذا قمتم بمكافحة الفساد وأحلتم الفاسدين إلى القضاء لينالوا جزائهم .
سنصمت إذا قمتم بتصحيح وضع الأجهزة الرقابية وعلى رأسها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي منذ إنشائها وإلى الأن لم تعمل على مكافحة الفساد بل تعمل على نشر الفشاد ومكافأة الفاسدين و لا زالت وإلى الأن تتستر على الفاسدين .
سنصمت حين يتم الإفراج عن السجناء الذين قضوا عقوبتهم ولكنهم لا يزالون في زنازينكم ، ورفع الظلم عن السجناء المظلومين .
سنصمت إذا قمتم بإنصاف تلك المرأة المعتدى عليها من قبل بيت دويد .
سنصمت إذا كان همكم الأول هو المواطن الذي يعاني ويموت جوعاً بسبب العدوان على اليمن أولاً وبسببكم ثانياً .
سنصمت إذا تم إعدام تلك العناصر الإجرامية المتهمة بسفك دماء الأبرياء التي تعمل لصالح العدوان السعودي ، العناصر التي أعترفت بإجرامها عبر شاشات إعلامكم .
سنصمت إذا أعترفتم بفشل حكومتكم الذي زادت من معاناتنا فوق الطين بلة .
سنصمت إذا أوقفتم ذلك النهب الذي يحصل في الأراضي التابعة للدولة .
يا ممثلي أنصار الله في ذلك الاتفاق أنتم تعلمون أن سكوتنا الذي تريدون فرضة علينا فية نجاة للفاسدين ممن هم شركائكم وهم من سيستفيد من ذلك الاتفاق ، لذلك إذا كان شركائكم الذين حفروا الحفرة استطاعوا إيقاعكم فيها ، فلا بأس بكم فهذا جزائكم بما عملت أيديكم ، أما نحن فلن نقع في هذة الحفرة لأنها حفرة من حفر النار لذلك مهما حاولوا أن نصمت لا لن نصمت مهما ظلموا ومهما سجنوا لا لن نصمت .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.
كتب :عبدالله الدومري العامري
المزيد في هذا القسم:
- الخطاب المبتذل للمشاط! المرصاد نت الخطاب المبتذل للمشاط! كتب : أ . عبدالباسط الحبيشي* إذا لم تقضي الثورة على النظام العميق أو الدولة العميقة في اي بلد فلا يمكن إعتبارها ثورة ولا ح...
- المال السعودي هو من يحرك هذا العدوان ! بقلم : نجيب الزبيدي المرصاد نت تشير أو تؤكد الكثير من المصادر التاريخية أن العلاقة بين اليمن ومملكة الدواعش والإرهاب قد اتسمت أو أنها اصطبغت على مر عقود من الزمن بالتاريخ غير ...
- فاتحة العهد الجديد ! بقلم : إبراهيم محمد الهمداني المرصاد نت لم تكن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م، وليدة لحظتها، او نبتة طارئة في تربة المشهد السياسي اليمني، بل كانت نتيجة طبيعية لما قبلها م...
- الدولة الرّخوة . . ماذا بعد ؟ ! حاولتُ أن أجدَ توصيفاً لِما هو حاصلٌ في اليمن فعَجَزْت ! وكنتُ أظنّ أنّ توصيف " الدولة الرّخوة " كافٍ ومُلخِّص ، لأكتشف أنّ عجائبنا أكبر من هذا التعريف ، وأنّ غ...
- وعاد الربيع !! المرصاد نت لا أحد يكره الربيع إلا أعداء الحياة ودُعاة الموت والقتل وسفك الدماء من المجرمين والسفاحين وقطاع الطُرق وطواغيت الفناء.. لأن الربيع يُمثل رمزاً لإست...
- الجرحى...... آلام ......وآمال ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت وطن جريح يئن .... يتأوه ...تنزف دماء أبناءه تتناثر أشلاءه ... جرحه الكبير يشعر به كل قلب يمني وكل محب لليمن وكل انسان يحمل في قلبه مشاعر الانسانية ...
- من هيلاري إلى كارين .. السؤال الكبير : ماهو برنامج الحوثي ؟ (1-2) قامت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بزيارة مفاجئة لصنعاء يوم الثلاثاء 8 فبراير 2011م أي قبل يومين فقط من الجمعة التي تنح...
- آخر رقصات الصندقة الاحمرية لم يكن مجديا لبيت الأحمر تحالفها مع قوى التكفير والجناح العسكري الذي يتولى قيادته علي محسن من خلال خوضهم معركة مع أنصار الله التي انتهت بهزيمة الأحمرسقط رهان ال...
- لن يجوع الأسد وبجواره حمير وحشية ! بقلم :ابو مالك الفيشي المرصاد نت لن يستطيع عبود نقل البنك وهي مجرد حرب نفسية وضغوط حمقاء ومثل هذا القرار يحتاج إلى مجلس النواب وأيضا نقل البنك يحتاج إلى قرار دولي وقرار من سادة عبو...
- الرد القاطع على الكلام الفاقع هل العقل معجزة ام خديعة؟ بقلم عبد الباسط الحبيشي الرد القاطع على الكلام الفاقع هل العقل معجزة ام خديعة؟ الرد على المستشار الأستاذ احمد جحاف لقد سطر الاستاذ المستشار أحمد جحاف، كلاماً رائعاً ومنمقاً عن قيمة ...