لم يعد خافيا علي عامة الناس الكثير من مشاريع قوى التكفير وبالذات التي برزت ملامحها من قبل بعض قيادات هذه القوى ضد الرئيس هادي الله يهديه وبعد ان اصبحت واضحة ومن الممكن قياسها من خلال ترجمة العديد من المواقف منها علي سبيل المثال الاتي
1) رفض علي محسن تسليم مقر الفرقة لأمانة العاصمة كان آخر مبرر له بانه سوف يسلم الموقع مقابل تسليم الحوثين اسلحتهم وهذا شرط تعجيزي ومحرم دستوريا وقانونيا فضلا علي العديد من القرارات التي رفضها.
2) الشطح والنطح لحميد الاحمر ضد الرئيس وبالذات عندما قال هذا الرئيس هو رئيس شارع الستين هذا على ضوء ماتناولته ونشرته المواقع الالكترونية ويحمل هذا الكلام نبرة إزدراء وتعالي وتهديد مبطن.
3) التلميح بشكل مباشر وغير مباشر من هذه القوى بانهم يهدفون لإجراء انتخابات مبكرة مع انهم اول من مددوا للرئيس هذه نموذج توكد انزعاج هذه القوى من هادي ومن المحتمل بان ذلك ناتج لعدة اسباب ومنها:
• ) عدم تلبية الرئيس لتعيين نائبا له من هذه القوى لكونه على ادراك بخطورة هذا الاستحداث مما جعله يقدم لهم تنازلات بالغة الخطورة هي علي حساب وطن برمته منها المناصب التي حصدوها بالكم والتي استطاعوا من خلالها اخونة الدولة واصبحت 80% من الموسسة العسكرية تحت قبضتهم بما فيها اللواء الثالث حرس رئاسي أي بمعني ادق اللواء الذي يحرس الرئيس,, الأمر الذي يجعلهم قادريين علي تنفيذ اي انقلاب عليه وفي أي لحظة ومما جعله ضعيفا في قراراته.
• ) فشل هذه القوى من اقحام الرئيس بإتخاذ قرارات لإستهداف أنصار الله رغم كل الضغوط التي استخدمت ضده لكونه يدرك خطورة مثل هذه القرارات لكن مايثير الشكوك هذه الايام بإقدام هذه القوى المتوحشة بالزج بعناصرها المحلية أوالاجنبية من جنسيات مختلفة لمحافظة عمران وجعل الفرقة في اتم الاستعداد القتالي,,
فعلا أمراً يثير الشك ربما تفكر هذه القوى بتفجير الاوضاع من خلال الخوض بصراع مسلح مع الحوثي وعلي ضوئه ربما تنفذ اغتيال رئيس الدولة ومن ثم توجه الاتهام لأنصار الله بحيث تكون هي المنقذ أي تقتل القتيل وتمشي بجنازته لانها علي يقيت بان خوضها بصراع مع الحوثيين ستمني بالفشل خصوصا بعد تصدع جناحها الصلب العقائدي بدماج والقبلي بحاشد رغم الكم الهائل للمتطرفين الذين تم استقدامهم ورغم الاسلحة الحديثة التي تم توفيرها لهم لهم مع ان هذه القوى تخشى فقدان مصالحها الغير مشروعة الذي استحوذوا عليها ولاولوا من خلال الفساد المستمر لكونهم خائفين من وجود دولة قانون التي اذا وجدت سوف يكونون بكل تاكيد داخل قفص الاتهام,,
هذه الاعمال التي تقوم به هذه القوى هذه الايام اذا ترجمت بعين العقل والمنطق ربما توحي بانها تفكر بمشروع انقلابي لان ليس لديها مخرج غيره ,,
لكن الله يستر
المزيد في هذا القسم:
- «المجلس الإنتقالي»... بين الموت والبعث من جديد المرصاد نت المرمنذ تأسيسه، ارتكز «المجلس الإنتقالي» على أفكار هلامية دون ضوابط وأدبيات واضحة تحدد ماهيته والهدف من إنشائه وطريقته وأسلوب عمله. وبع...
- بيع يا عواد ! بقلم : علي القاسمي المرصاد نت توقف المدونون عند شخصية حاتم الطائي كأكرم عربي عرفه التاريخ ولم يتركوا حتى صفحة فارغة لتدوين من سيأتي من بعده لثقتهم الكاملة بأنه لن يجاريه او...
- المرأة و" الكوتا" والتطرف! المرصاد نت ثمة أناس لا ينظرون إلا إلى جسد المرأة، ولو سنحت لهم الفرصة لعادوا بنا إلى الجاهلية الأولى حين كان وأد المرأة ديدن بعض الأعراب قبل أن تأتي الرسالة ا...
- لهذا لن تنجح مفاوضات الكويت ! بقلم : أ.عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت اكبر نكتة مدوية هي ان يطالب تحالف العدوان بما في ذلك الأمم المتحدة تسليم سلاح اليمنيين كشرط أساسي لإستمرار العملية السياسية وتنفيذ بقية الشروط. ...
- 26سبتمبر ثورة لن تُقبر ! بقلم : جلال عمر الدوسري المرصاد نت برغم أنف أعداء الثورة والجمهورية من الحاقدين الباغضين المارقين الذين يتسيدهم النظام السعودي نسل سجاح وسلول ستستمر ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة الخ...
- كيف تقود الإمارات حملة تخريبية ضد سوريا كتب عبدالباسط الحبيشي تقود الإمارات جهودا حثيثة للاطاحة بهيئة تحرير سوريا ومشروعها ونشر الفوضى بنفس الطُرق التي انتهجتها في العديد من الدول العربية بما فيها سوريا في عهد النظام الهار...
- اتفاق بعد اختلاف واختلاف بعد اتفاق عندما توقّع المكونات اليمنية على اتفاق سياسي لا يعني بالضرورة أنه أمر إيجابي لأن الاتفاق في اليمن يعقبه اختلاف ليس لشي ولا لغاية ب...
- حروب العملة ... ( الأولى ) كتب: عبدالجبار الحاج في سلوك يمثل تماما في مضمونه ونتائجه نهج ادارة التوحش الذي قراناه عن الوهابية منذ الدرعية وحتى اليوم .. مثلها في السلب تلك ا...
- تفاوض واحتلال ! بقلم : د. جمال محمد الشهاري المرصاد نت مع بدء المفاوضات في الكويت سادت حالة من الركود والركون لدى الناس مع آمال بأن تؤدي هذه المفاوضات إلى وقف العدوان ورفع الحصار ولكن ومع دخول العدو ...
- مقتلة عمران.. تبييت الجريمة وتوظيفها سياسيا! بيان المصدر المسؤول الصادر يوم أمس الأول عن وزارة الداخلية بخصوص الأحداث بعمران لم يكن صحيحاً، كما لم يعبر عن سلطة مسؤولة تجاه ما حدث بالضبط، وتجاه الضحايا من...