بانتظار ســاعـة الصفــر: عدن تشهد تحشيدات عسكرية ضخمة

المرصاد نت - متابعات

قالت مصادر عسكرية إن الدبابات التي نقلت إلى مطار عدن عصر أمس الأحد 7 أكتوبر/تشرين أول 2018 وصلت على متن سفينة عسكرية اماراتية إلى ميناء الزيت بمديرية البريقة.Aden Airport2018.10.8

و أشارت المصادر إلى أن أسلحة ثقيلة من بينها دبابات و مدرعات تم نقلها صباح اليوم الاثنين من معسكر القوات الاماراتية في مدينة الشعب و مطار عدن إلى السفينة الاماراتية الراسية في ميناء الزيت.

وحسب المصادر قامت القوات الاماراتية باستبدال دبابات و مدرعات كانت متمركزة في معسكر مدينة الشعب و مطار عدن بأخرى حديثة وصلت عن طريق ميناء الزيت. وأفادت المصادر أن السفينة العسكرية الاماراتية ستنقل الأسلحة الثقيلة التي تم استبدالها إلى قاعدة عصب الاريتيرية التي تديرها الجيش الاماراتي.

وتشهد مدينة عدن عمليات تحشيد متبادل بين القوات التابعة لهادي من جهة والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي» المدعوم من الإمارات من جهة أخرى.
وذكرت مصادر محلية أمس الأحد أن «الإمارات دفعت بقوة عسكرية كبيرى إلى مطار عدن الدولي» لافتةً إلى أن «القوة تضمنت 8 دبابات نقلتها من مقر تحالف العدوان في البريقة إلى مطار عدن الدولي في خور مكسر».
وبحسب مصادر مطلعة فإن «تلك الخطوة جاءت بعد انتشار عناصر من لواء المحضار التابع لهادي في مدينة الشيخ عثمان» في حين أكدت مصادر أخرى أن «وزارة الداخلية التابعة لهادي وزعت أسلحة كلاشنيكوف لعدد من قوات المقاومة المؤيدة لهادي في مدن خور مكسر والعريش والشيخ عثمان».
ولفتت إلى وجود «توجه للمواجهة العسكرية بين الطرفين وأن الحشود المتبادلة بانتظار ساعة الصفر» مشيرة إلى أن «هناك تحضيرات لتفادي الخسارة التي لحقت بالشرعية في يناير الماضي، لكن في حال دخلت الإمارات على خط المواجهة فإن الحسم سيكون لصالح الانتقالي».
وأوضحت المصادر أن «الدفع بتعزيزات عسكرية من قبل الإمارات إلى مطار عدن، تُعد رسالة إماراتية إلى قوات الشرعية بأنها تقف إلى جانب الانتقالي عسكرياً».
إلى ذلك نفى مصدر في مكتب محافظ حضرموت سالمين فرج البحسني المعلومات التي ذكرت أن الأخير «نقض تعهده بدعم أي تحرك شعبي» دعا إليه «المجلس الإنتقالي الجنوبي»، مؤكداً أنه لم يصدر عن البحسني «أي بيان بهذا الخصوص… البحسني لم يؤيد أي طرف على آخر وهو مؤيد للمواطن فقط».

وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق من اليوم عن انقلاب دراماتيكي في موقف البحسني من دعوة «الإنتقالي» لثورة شعبية ضد ماتسمي ب«الشرعية» والسيطرة على مؤسسات الدولة لافتة إلى أن قائد المنطقة العسكرية الثانية (البحسني) أصدر أوامراً صارمة لمدراء المرافق والمنشآت الحكومية بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول اقتحامها وإنزال العلم اليمني من على ساريتها.

المزيد في هذا القسم: