الإصـلاح يستـدرج الإنتقالـي الجنوبـي إلـى “الضالـع” لإفـراغ عـدن!

المرصاد نت - متابعات

قال مراقبون جنوبيون إن حزب التجمع اليمني للإصلاح سعى من خلال تسليم مناطق واسعة في محافظة الضالع إلى سحب القوات الجنوبية الموالية للإمارات من عدن إلى جبهات Althallaa2019.3.31القتال في الضالع بهدف التمهيد لقوات حكومة هادي ببسط نفوذها على مدينة عدن.

واتهم ناشطون جنوبيون حزب الإصلاح بخيانة الضالع حيث تمكنت قوات الحوثيين من السيطرة على أكثر من 100 موقع بمساحة 100 كيلو متر مربع وعلى رأس تلك المواقع موقع جبل ناصة الإستراتيجي الذي يطل على عدد من مديريات المحافظة الجنوبية.

وقالت وسائل إعلام موالية للإمارات إن هناك مؤامرة تعرض لها لواء 30 التابع للشرعية وذلك بعد أن تم تغير قائد اللواء السابق الصايدي واستبداله بقائد يتبع المقاومة الجنوبية في الضالع العميد هادي العولقي.

وقالت منصة جنوبية على التيلجرام باسم ألوية العمالقة، قوات تتبع علي الأحمر سحبت الأسلحة الخاصة بالمعسكر ولم تبقي إلا التراب ،بعد ذلك شن مقاتلو الحوثي هجوماً مباغتاً على قوات اللواء 30 مدرع لعلمها بخلو المعسكر من الأسلحة والعتاد والمؤن.

وأشارت إلى أن “الخيانات لم تقتصر على مقاتلي الإصلاح فحسب بل طالت المواطنيين المنتسبين للإصلاح اليمني تأكد هذا بعد أن تم إقتحام القرى الساقطة بيد الحوثي وتحريرها من قبل المقاومة الجنوبية في الضالع وتحديداً الحزام الأمني وتشكيلات أخرى بقيادة القائد أبو الجنوب”.

وبعد أسابيع قليلة مرت على الأحداث الساخنة في مدينة الضالع بين قوات الحزام الأمني من جهة والقوات الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة هادي وحزب الإصلاح من جهة أخرى حتى تدخل المحافظة في حرب أخرى صنعتها مليشيا الإصلاح.Althalaaa moris2019.3.31

وفي الوقت الذي يقف فيه الحوثيين على مشارف الضالع دون قتال أشعلت مليشيا حزب الإصلاح المعركة بهجوم على جبل العود في مديرية النادرة بمحافظة لتقطع طريق الإمداد عن الحوثيين في قعطبة وماجاورها مجبره بذللك الحوثيين على التحرك لتأمين اماكنهم ومواقعهم العسكريه وتفر مليشيا حزب الإصلاح الى مدينة الضالع محاولة التوجه الى عدن.

مصادر عسكرية في الضالع كشفت عن حشود جنوبية الى مريس وماجاورها لإجبار الحوثيين على التراجع عن المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً بسبب صنع الإصلاح للمعركة وايقاف اي تقدم اخر تجاه الجنوب

ناشطين وسياسين جنوبيين أكدو ان حزب الإصلاح أفتعل هذه المعركة لإستنزاف اكبر قدر ممكن من قوات الحزام الأمني من جهة ومن قوات الحوثيين من جهة أخرى ليبقى في وضعه المتفرج على التضحيات كما فعل بافتعاله الحرب الدائرة من2015م.

وقال السياسي الجنوبي “احمد الربيزي” في تغريده له على تويتران هناك تحشيد عسكري جنوبي من الوية المقاومة والألوية الوطنية الجنوبية في جبهة مريس والعود شمال محافظة الضالع وذلك لإحباط التآمر الذي تحيكه مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) مع مليشيات الانقلابيين الحوثية وتآمرهم لنقل المعركة الى الجنوب وأشغال أبناء الضالع.

متهماً الربيزي بصريح العبارة حزب الإصلاح بافتعال هذه المعركة التي سيذهب ضحيتها الآلاف من شباب الضالع والجنوب عامة ةتحويل المعركة من مواجهة الإصلاح للحزام الأمني الى مواجهة الحوثيين لهم.

المزيد في هذا القسم: