غريفيث يغادر صنعاء ... هل استطاع تحريك جمود الأزمة اليمنية!

المرصاد نت - متابعات

غادر مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث العاصمة صنعاء بعد جولة أستغرقت يومين وبحث مع المسؤولين فيها التعقيدات في إتفاقات السويد وتقديم مقترحات جديدة بشأن الحل السياسي. وخلال لقائها بالمبعوث الدولي أكدت القوى في صنعاء ضرورة استكمال تنفيذ اتفاقات السويد وطالبت بإعادة النظر في آلية التنفيذ نظراً للمتغيرات الأخيرة في جنوب البلاد.

وبعد زيارة لصنعاء أستمرت يومين فقط أنهى المبعوث الأممي مارتن غريفيث جولة جديدة جاءت بهدف تحريك الجمود في مسار العملية السياسية وبحث التعقيدات في اتفاقات السويد خلال لقاءات مكثفة مع المسؤولين في صنعاء.. لقاءات لم تخرج بالنتائج المرجوة كما يبدو نظراً التطورات العسكرية في المحافظات الجنوبية وسقوط حكومة هادي التي كانت تمثل الطرف الآخر في الاتفاقات المبرمة..

والى جانب المطالبات بإعادة النظر في الإتفاقات السابقة نتيجة المتغيرات السياسية الأخيرة يمثل تنفيذ اتفاقي الحديدة وتبادل الأسرى وفتح مطار صنعاء ومعالجة الأوضاع الاقتصادية أهم الملفات المطروحة في نقاشات المبعوث الدولي ولقاءاته الذي تقول المعلومات انه قدم خلالها مقترحات جديدة بشأن حلحلة الأزمة اليمنية..

عدة لقاءات أجراها غريفيث وعلى رأسها لقاءات بالسيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط توالت فيها تأكيداتهم بضرورة استكمال اتفاقات السويد والتزام الأمم المتحدة بالمستوى المطلوب من الحياد وألا تظل متورطة في إلحاق الأذى بالشعب اليمني..

 والى جانب التعقيدات في اتفاقات استوكهولم تواجه الامم المتحدة ومبعوثها تحديات جديدة في الملف اليمني تتمثل في انهيار ما تبقى من سلطة هادي وانفجار الوضع في المحافظات الجنوبية اضافة الى حالة التشظي والصراعات في صف التحالف السعودي الإماراتي.