حملة اعتقالات واقتحام المنازل والمقرات في عدن ... وأنباء عن تصفيات ميدانية!

المرصاد نت - متابعات

تتواتر الأخبار المعززة بالشهادات الميدانية ومنها اعتراف قيادات في المجلس الانتقالي عن قيام عناصر الأحزمة الأمنية بتصفيات للجرحى وقتلهم وهم على آسرة المستشفيات كل ذلك يتم Almoalla2019.8.30بموافقة سعودية ومشاركة إماراتية وتغطية أمريكية وأممية باعتبار أن مايجري - رغم انه أحقر وأقذر واكثر وحشية من العمليات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية الأكثر وحشية - تطبيع للأوضاع وتمهيد للحوار بين الانتقالي ورئيس ماتسمي بالشرعية عبد ربه منصور هادي لتقليص حجم مشاركة حزب الإصلاح في ترتيبات مابعد التهدئة العسكرية والأمنية..

وتشهد مدينة عدن اليوم الجمعة حملة اعتقال وملاحقة تنفذها القوات الموالية للإمارات والتابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وسط أنباء عن إعدامات ميدانية لمدنيين وعسكريين تنفذها هذه القوات. وأفادت مصادر محلية في عدن أن قوات "الحزام الأمني" بدأت منذ أمس الخميس عملية اقتحام لمنازل ومقرات متفرقة في مدينة عدن وقامت باعتقالات ضد من يشتبه بمعارضتهم لـ"المجلس الانتقالي" وضد بعض من ينحدرون من محافظتي شبوة وأبين في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها المدينة الأيام الماضية.

ووفقاً للمصادر تستهدف حملة الموالين لأبوظبي أفراداً وقيادات عسكرية وأمنية ومدنيين وسط أنباء عن عمليات تصفية ميدانية نفذتها هذه القوات في ظل غموضٍ يلف مصير العديد من مؤيدي حكومة هادي في المدينة عقب إعلان الانتقالي استعادة السيطرة على مدخلها الشرقية.

ومن بين أحدث المعلومات في السياق أفادت مصادر في المدينة بمقتل شقيق قائد لواء النقل بمدينة عدن العميد أمجد خالد أثناء اقتحام قوات أمنية تابعة لـ"الانتقالي" منزل في "حي المغتربين"، بمنطقة "دار سعد" شمال عدن.

إلى ذلك تعرض قائد في قوات "الحزام الأمني" بمدينة عدن وهو وضاح عمر عبدالعزيز لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة ونتج عنها سقوط العديد من الجرحى ووفقاً لمصادر محلية انفجرت عبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكرياً يستقله "عبد العزيز" في مديرية "الشيخ عثمان" الجمعة ليتبنى لاحقا تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وكانت عدن شهدت في الأيام الماضية اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات عسكرية موالية لجكومة هادي داخل المدينة وبين القوات الموالية للانفصاليين بالتزامن مع تقدم قوات حكومة هادي إلى عدن.

ولمح القيادي السلفي الموالي للإمارات نائب رئيس ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك في تصريحات له أمس الخميس إلى قيامهم بحملات تصفية ضد معارضيهم في عدن أو من وصفهم بالخونة. وقال بن بريك "كل البلاطجة والخونة المرتزقة الذين تم العفو عنهم وأثاروا الفوضى في عدن تم التعامل معهم وجار تعقب الفارين منهم".

إلى ذلك أظهرت صور ومقاطع فيديو قيام الانفصاليين بعمليات سحل وإعدامات لأسرى وجرحى من قوات حكومة هادي في أعقاب تمكنهم من استعادة المدخل الشرقي لعدن والتقدم نحو مدينة زنجبار مركز محافظة أبين. وأثارت المشاهد المسربة سخطاً واسعاً في الأوساط اليمنية بعدما قدمت صورة عن جانب من الممارسات التي اعتبرها يمنيون "جرائم حرب" وبأنها ترقى إلى الأساليب المستخدمة لدى التنظيمات الإرهابية.

وكان العشرات من أفراد القوات الموالية لحكومة هادي ومدنيون قتلوا بسلسلة غارات إماراتية الخميس استهدفت مواقع على طريق عدن أبين وحاولت وقف تقدمها نحو مدينة عدن.

المزيد في هذا القسم: