تصعيد عسكري وغارات مكثفة ..جبهة نهم تشتعل مجدّداً!

المرصاد نت - متابعات

احتدمت، أمس، المواجهات في مختلف جبهات منطقة نهم شمال شرقي صنعاء بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والقوات الموالية لحكومة هادي مسنودة بميليشيات حزب «الإصلاح»Army Yem2020.1.21 من جهة أخرى. وأفادت مصادر ميدانية بأن المواجهات التي اشتدّت وتيرتها منذ فجر الإثنين تتركّز في محيط جبل هيلان وتُستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة موضحةً أن قوات هادي تحاول التقدّم باتجاه مواقع في محيط الجبل الذي تسيطر عليه القوات اليمنية المشتركة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش واللجان تمكّنت من السيطرة على نقطة الكسارة في منطقة السحيل وعلى جبل رشاء جنوب شرقي جبال الملح. كما تمكّنت من قطع خطّ الإمداد الواقع ما بين منطقة الجدعان ومحافظة مأرب وكذلك الخطّ الواصل ما بين منطقتَي قرود والمعراضة.

وكانت أنباء أفادت بسقوط كتيبة كاملة من قوات هادي أمس الأحد في أسر قوات صنعاء بعد محاصرتها من الاتجاهات كافة. ومنذ يوم الجمعة الماضي بدأ «التحالف» إعادة تحريك جبهة نهم تمهيداً على ما يبدو لتصعيد يشمل الجبهات كافة وشهد أول من أمس غارات مكثفة لـ«التحالف في منطقة نهم خفّت وتيرتها أمس لتُسجّل غارتان في المنطقة .

إلى ذلك حمل مصدر في حكومة "هادي" مسؤول ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" مسؤولية عرقلة تنفيذ المصفوفة الأخيرة من اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية.واتهم المصدر المجلس الانتقالي، بالسعي لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بعملية حصر واستلام الأسلحة وعدم الالتزام بعودة القوات الى المواقع المحددة وفقا للمصفوفة بالإضافة الى التصعيد الإعلامي والاتهامات التي يطلقها قيادة الانتقالي لحكومة هادي بشكل مستفز يوحي بالبحث عن أي تصعيد لإفشال الاتفاق.

وأشار المصدر إلى قيام المجلس بتهريب الكثير من العتاد والأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى خارج مدينة عدن. وأكد المصدر أن قوات تابعة لما يسمى بـ "المجلس الانتقالي"، رفضت امس الإثنين تسليم ما بحوزتها من أسلحة في عدد من المعسكرات وقام أفراد تابعون لها بمنع اللجان من دخول المعسكرات وتسليم الأسلحة وأن القوات التي من المقرر عودتها الى مواقع خارج عدن لم تنفذ بالشكل المطلوب وفقا للمصفوفة.

ولفت المصدر إلى أن هذه الممارسات واللغط الإعلامي والإفراط في التهم لحكومة هادي التي بلغت مداها في بيان ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي كلها تعكس نوايا مبيتة لإفشال الاتفاق، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.

المزيد في هذا القسم: