مع أستمرار الغارات والقصف.. 4 مليون شخص مشردين منذ بدء الحرب على اليمن!

المرصاد نت - متابعات

واصلت قوى العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة وأصيبت ست نساء بنيران المرتزقة في الضالع فيما شن الطيران 25 غارة على الجوف ومأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح مصدر عسكري أن خروقات قوى العدوان بلغت 202 من بينها خمسة اعتداءات على رقابة كيلو16 واستحداث ثلاثة تحصينات جنوب شارع الخمسين وتحليق ثلاث طائرات تجسسية في أجواء شارع الخمسين ومنطقة كيلو16 ومحاولة تسلل في المنظر .وارتكبت قوى العدوان 43 خرقاً بقصف مدفعي و144 خرقاً بالأعيرة النارية في مختلف الجبهات.

وأشار المصدر إلى احتراق منزل مواطن في قرية المقانع بمديرية حيس نتيجة استهداف مكثف لقوى العدوان بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، كما قصفت قوى العدوان بـ 16 قذيفة هاون أماكن متفرقة في الجاح بمديرية بيت الفقيه وحيس، وبـ 15 قذيفة هاون غرب مثلث العدين .

وأكد المصدر إصابة ست نساء إحداهن إصابتها خطيرة بقذائف هاون أطلقها مرتزقة العدوان على مزارع المواطنين في منطقة الشرجي بمديرية قعطبة محافظة الضالع. وذكر المصدر أن طيران العدوان شن 25 غارة على مديريتي المصلوب والغيل بمحافظة الجوف ومديرية مجزر في محافظة مأرب .

إلى ذلك قالت الأمم المتحدة أمس الجمعة أن الحرب على اليمن أدت لنزوح نحو 4 مليون شخص مازالوا مشردين منذ بداية عدوان التحالف . وقال تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان إنه مع اتمام الحرب عامها الخامس لا يزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع مستويات مذهلة من الاحتياجات الإنسانية. وأضاف التقرير إن 80% من السكان أي نحو 24.1 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.

وأشار التقرير إلى تميز الصراع في اليمن بدورات النزوح والعودة، لافتاً إلى أنه تم تشريد ما يصل إلى 4 ملايين شخص ما زالوا مشردين منذ بداية العدوان والحرب . وأضاف أنه تشرد أكثر من 2.5 مليون شخص في عامي 2015 و 2016 في بداية العدوان والحرب فيما نزح 327 ألف و924 شخص آخرين في عام 2017م ولفت التقرير إلى أنه تم تشريد أكثر من 730 ألف شخص في عام 2018، فيما كان النزوح في عام 2019 أكثر محلية حيث انتقلت الأسر النازحة إلى أماكن قريبة من مكان إقامتها المعتاد، ما أضاف عبئاً على المراكز السكانية الأصغر داخل نفس المحافظة.

وتقترب الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن من دخول عامها السادس ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين فضلاً عن تدهور كبير في القطاعات الصحية والخدمية وتردي للوضع الإنساني والمعيشي.

وفي سياق متصل أصدر مركَزُ عين الإنسانية للحقوق والتنمية تقريراً عن آخر حصيلة لضحايا التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على اليمن خلال 1800 يوم. وأوضح المركز في تقرير صادر عنه اليوم أن إجمالي الشهداء من المدنيين بلغَ 16,593 شهيداً فيما بَلغ عدد الجرحى 25,912 جريحاً، ليصل إجمالي الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين إلى 42،505 شهداء وجرحى.

وأضاف التقرير أن من بين الشهداء 3،718 شهيداً من الأطفال، و3،927 جريحاً من الفئة عينها، فيما بلغت حصيلة الشهداء بين النساء 2،352 شهيدة أما الجرحى فوصل العدد إلى 2،713 جريحة أما فئةُ الرجال فبلغت حصيلة الشهداء 10،523 شهيداً، وعدد الجرحى 19،272 جريحاً.

يشار إلى أن التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي بدأ شنَّ غاراته على الشعب اليمني يوم الـ26 مارس 2015م مرتكباً مئات المجازر بحق الأطفال والنساء في جرائم حرب غير مسبوقة وبتؤاطؤٍ دولي وأممي.