قراءة : سر الاعتراف السعودي السريع بقصف الصالة الكبرى

المرصاد نت - خاص

اخر خبر هو اعترف السعودية قرن الشيطان بقصفها الصالة الكبرى بالخطاء وفق معلومات خاطئة كما زعموا وفق تقرير اللجنة التي شكلوها لهذا الغرض بعد ان كانوا قد انكروا مسبقا 

وأقرت السعودية اليوم السبت بارتكاب طيرانها مجزرة الصالة الكبرى في العاصمة يوم السبت الماضي 8 أكتوبر 2016 في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 140 شهيدا و600 جريحاً وجاء اعتراف السعودية بارتكاب طيرانها للمجزرة بعد تنصلها وانكار مسؤوليتها حول الحادث فور ارتكابها للجريمة ومطالبتها بلجان تحقيق وتحاول السعودية التنصل من تبعات جريمة طيرانها الكبرى بصنعاء وحملت مرتزقتها مسؤولية ما أستمه بنقل معلومات مغلوطة ولقيت الجريمة استنكارا وتنديداً واسعا محليا وعربيا ودوليا وشبهها البعض بمجزرة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان في العام 1996م.

وهذا يرجع الى التالي :
1- سرعة اعلان نتائج التحقيق في هذه المجزرة بعكس بقية المجازر الاخرى والمشابهة التي ارتكبتها السعودية يرجع الى ضغط الدول الدائمة لمجلس الامن مجتمعة وبدون استثناء لان هذه الحادثة تداعيتها تمس كل دول العالم ولا يمكن السكوت عليها.
2- جريمة الصالة الكبرى تعتبر سابقة خطيرة واذا لم يتم التحقيق بها وانزال العقوبة بمن ارتكبها سوف تسن وتشرع قاعدة عرفية خطيرة تنعكس على كل دول العالم حيث انه سوف يكون قصف كل رؤساء الدول وقادة الجيوش والاحزاب وسط التجمعات الجماهيرية الحاشده وهذا بإعتقادي كان مرفوضا من كل الدول الكبرى .
3-يبدو ان السعودية وتحالفها قد اتفقوا على تحميل تبعات هذه الجريمة لقيادة ما يسمى شرعية هادي بدعوى انهم هم الذين اعطوا المعلومات الخاطئة والاحداثيات ككبش فداء .
4- تم الاعلان لانه لم يستطيعوا الانكار بعد وجود الادلة الواضحة والبينة لقصف الطيران السعودي الصالة وهي ادلة داخلية محلية سجلت وصورت للحدث وايضا التقرير الفني الذي يضهر ان الصواريخ تعود للتحالف وايضا تم ضربها من الجو.
كما ان هناك يوجد ادلة خارجية وهي تسجيلات الاقمار الصناعية للدول الكبرى التي تظهر تعرض الصالة لقصف الطيران السعودي الجوي  وبالتالي لم تستطيع السعودية الانكار بعد كل هذه الادلة
ولان الدول الكبرى ضغطت في هذا الجانب وسمعنا التصريحات الامريكية بخصوص قصف الصالة حيث قالت ان الدعم الامريكي للسعودية ليس على شيك من بياض  وانه لا يمكن تمرير هذه الجريمة باي حال من الاحوال عن الراي العام الدولي.

قراءة وتحليل : صلاح القرشي