غداً السبت يوم الحسم في مفاوضات الكويت

المرصاد نت - الكويت

من المقرر أن يبدأ المبعوث الأممي الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ غداً السبت 30 أبريل نقاشات الرؤى المقدمة من أطراف المحادثاتalmakhlafai2016.4.28


التي تستضيفها دولة الكويت وفق ما أفاد مصدران سياسيان قريبان من كواليس اللقاءات.وقال مصدر سياسي في صنعاء إن لقاءات جمعت أطراف المحادثات بالمبعوث الأممي الخميس وذلك عقب أن التقى ممثلو المؤتمر الشعبي وأنصار الله، سفراء الدول الـ18، التي تمثل الاتحاد الأوروبي، وبعثات دبلوماسية مختلفة، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر عضو في الوفد الوطني أن الأطراف قدمت رؤاها مكتوبة للمبعوث الأممي على أن يتم بحثها في اجتماع السبت، و”اختيار الأفضل” – حسب تعبيره.

وقال إن هناك تفهماً لمعظم أطروحات الوفد الوطني من قبل البعثات الدبلوماسية التي تم اللقاء معها في الكويت فيما يخص رؤيتها بشأن وقف العدوان العسكري وتشكيل حكومة توافق وشراكة والدخول في مرحلة انتقالية يكون من أولوياتها تنفيذ بنود القرار 2216. ويتمسك وفد الرياض بضرورة البدء بإجراءات تنفيذ القرار 2216 قبيل الخوض في النقاشات الخاصة بالجانب السياسي وهو عكس ما يراه الوفد الوطني ..

إلا أن “الاتفاق التاريخي” الذي أكدت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا” اقترابه هو بمسافة حل العديد من القضايا الخلافية أولها تشكيل حكومة توافق انتقالية مقابل ضمانات أمنية تستند إلى قرار مجلس الأمن.

وفي وقت سابق وردت معلومات من مصادر مطلعة أن لقاء الوفد الوطني وسفراء الـ18 استعرض الأوضاع الاقتصادية والقيود المفروضة على الشعب اليمني من قبل العدوان الذي تقوده السعودية وكذا ما يتعلق بعرقلة حركة السفن التجارية ومعاملات البنك المركزي. ووفق المصادر فقد تم التأكيد على ضرورة وقف الغارات الجوية العسكرية العدائية وقف حقيقي لإطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية مشدداً في السياق ذاته على أن الوضع يحتاج لحل سياسي عاجل وأن على الجميع عدم إغفال الوضع الاقتصادي والأمني. وقالت، إن الوفد جدد الإشارة إلى “أن الوضع السياسي قبيل العدوان البربري كان مستقراً شبهاً ما وأن البلاد محكومة بعودة التوافق إلى مساره الصحيح.

وأعرب الوفد الوطني عن الاعتقاد أن المضي في العمل العدواني العسكري سيؤدي إلى الدخول في النموذج الليبي في اليمن. وأنه لا يمكن بعد عام وشهر من العدوان العسكري الهمجي التسليم بشرعية الطرف الآخر وخاصة فيما يتعلق بتسليم السلاح وبقية الخطوات الإجرائية.وأبلغ الوفد الوطني السفراء المعتمدين لدى اليمن أن تشكيل حكومة انتقالية ليس معقداً ويمكن الاتفاق عليه من حيث المبدأ كما قدم ضمانات بخصوص الإجراءات الأمنية.

وبحسب المصادر فإن الوفد الوطني أبلغ السفراء “أننا لا نريد العودة من الكويت إلا بوقف العدوان العدائي وبحل شامل وواضح وعادل ونطالب بإيجاد حل يشتمل حلاً سياسياً يعم أرجاء اليمن من حضرموت إلى صعدة”.

المزيد في هذا القسم: