قوة مدعومة من الامارات تقتحم ساحة للحراك الجنوبي بالمكلا وبن دغر يلحق بـ'هادي' إلى عدن

المرصاد نت - متابعات

اقدمت قوة عسكرية تدعمها الامارات على اقتحام ساحة للحراك الجنوبي بساحل حضرموت مساء الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين ثان 2016.almoklaa2016.11.29


وقالت مصادر محلية إن قوات النخبة اقتحمت الساحة و نشرت عدد من جنودها في محيط الساحة الواقعة بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وأوضحت أن جنود من قوات النخبة انتشروا في مداخل الساحة و منعوا الحركة فيها.

وكان فصيل باعوم في الحراك الجنوبي يزمع اقامة فعالية الاحتفاء بالعيد الـ”49″ لعيد الاستقلال 30 نوفمبر في الساحة المقتحمة التي اطلق عليها الحراك الجنوبي “ساحة الحرية”.

وظهر الثلاثاء اعتقلت المخابرات العسكرية سالم الجبل بن الشيبة عضو اللجنة التحضيرية لفعالية 30 نوفمبر أثناء ما كان في طريقه للقاء محافظ حضرموت أحمد بن بريك بهدف الافراج عن 3 زملاء له من أعضاء اللجنة التحضيرية اعتقلتهم قوات الشرطة، أمس الاثنين.

واعتقلت شرطة المكلا الاثنين كلا من: علي بن شحنة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية و القيادي الحراكي في محافظة عدن مدرم ابو سراج و يشغل نائبا لرئيس الحركة الشبابية و الطلابية التي يرأسها فادي باعوم و القيادي الحراكي ابراهيم الجفري نائب رئيس اللجنة السياسية لمليونية نوفمبر.

الى ذلك وصل الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين ثان 2016 رئيس حكومة هادي أحمد بن دغر إلى مدينة عدن جنوب البلاد بعد 3 أيام من وصول هادي و عدد من المسئولين.وعاد ابن دغر إلى المدينة التي اعلنها هادي عاصمة مؤقتة في مارس/آذار 2015 مع عدد من الوزراء في حكومته، فيما لا يزال بعضهم في مدينة مأرب شمال شرق البلاد وتعد هذه المرة هي الأولى التي يتواجد فيها هادي وحكومته في عدن منذ سيطرة قوات تحالف العدوان السعودي على المدينة منتصف يوليو/تموز 2015.

عودة ابن دغر جاءت بعد أقل من 24 ساعة من اعلان أطراف صنعاء حكومة انقاذ وطني مكونة من 42 وزيرا برئاسة الدكتور عبد العزيز بن حبتور محافظ عدن السابق.

و في سياق ردة الفعل لطرف هادي على تشكيل حكومة في صنعاء أعتبر مكتب رئاسة الجمهورية في عدن أشار إلى أن تشكيل حكومة في صنعاء يدمر و ينهي أي خطوة ممكنة للحوار و السلام.

و حسب وكالة “سبأ” الحكومية التي تديريها حكومة هادي من الرياض دعا مصدر في الرئاسة الرعاة الدوليين و على رأسهم الأمم المتحدة و الدول الأعضاء في مجلس الأمن و منظمة التعاون الإسلامي و جامعة الدول العربية و مجلس التعاون لدول الخليج العربية و كافة الدول الشقيقة و الصديقة إلى إدانة هذه الخطوة و تحميل من اسماها “المليشيات الانقلابية” مسؤولية انهيار مسار الحوار و السلام.

إلى ذلك وصف وزير خارجية حكومة هادي و رئيس وفدها التفاوضي، حكومة الانقاذ في صنعاء بـ”المولود الميت” وأكد في حسابه على تويتر أن تشكيل الحكومة يكشف مدى استهار أطراف صنعاء بالسلام.

و كشف أن وزارته طالبت مجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي و الأمم المتحدة و مجموعة الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن بإدانة ما سماه “الإجراء الانقلابي الجديد”.

المزيد في هذا القسم: