صحف غربية : تحالف العدوان يشن حرباً على مياه الشرب في اليمن والسعودية تخوض حروبا بالوكالة في الشرق الأوسط

المرصاد نت - متابعات

اتهم موقع “تي تي يو” الفرنسي، تحالف العدوان السعودي بالاستناد على استراتيجية غير مباشرة جراء عمليات القصف الممنهج لمصادر تغذية المياه الصالحة لشرب ضمن حربه على اليمن.sanaa2016.12.11


وقال الموقع في تقرير بعنوان “اليمن: حرب المياه” أنه خلال شهر ابريل من العام المنصرم نددت هيئة الأمم المتحدة ومنظمة أوكسفام بالعديد من الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف العربي ضد أهداف غير عسكرية وبالأخص ضد المصادر الاحتياطية لتغذية مياه الشرب ومخازن معدات الحفر والتنقيب.

واشار الموقع إلى أن محافظات صعده و صنعاء وعلى وجه التحديد محافظة تعز حصدت نصيب الاسد من هذه الغارات فمنذ أكثر من عام وهذه الغارات تستهدف البنية التحتية في هذا البلد, حتى أن مصانع المشروبات الغازية المحلية ” كوكاكولا” لم تسلم من هذه الغارات.

وتابع الموقع موضحا أنه وفي مطلع يناير من العام الجاري استهدفت مقاتلات التحالف العربي محطة لتحلية المياه في مديرية المخأ بمحافظة تعز, الامر الذي زاد من قلق المنظمات الإنسانية, فهذه المحطة تزود محافظتي تعز واب اللتان يسيطر عليهما جماعه الحوثي بالمياه الصالحة للشرب, فهي بمثابة  إستراتيجية هامه للحرب القائمة.

الى ذلك نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا عن إرتهان النظام السعودي وتنفيذه لاجندة الغربية حيث قالت الصحيفة يواجه حكام آل سعود ومملكتهم اليوم نفاد المال وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمنع ذلك، فإن الزخم نحو الإفلاس يبدو أنه لا يمكن وقفه. ما يبشر بقرب سقوط عرش المملكة والمُلك المتوارث.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المملكة السعودية تخوض في الشرق الأوسط حروبا بالوكالة، فضلا عن مساعيها لتعزيز شكل معين للإسلام في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وقد كان النفط مربحا ومعاونا قويا لها في تحقيق استراتيجيتها، وكانت المملكة السعودية لها علاقات ودية مع شاه إيران، ومع سقوط شاه إيران وجد الغرب نفسه يحتاج إلى الاستقرار ودعم النظام السعودي في المنطقة.

وأضافت الصحيفة في تقرير أنه الآن يمكن توقع أن كل هذا سينتهي وربما قريبا وأن الأمور ستتجه نحو الأسوأ كارثية في المنطقة والمملكة السعودية تواجه اليوم نفاد المال وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمنع ذلك فإن الزخم نحو الإفلاس يبدو أنه لا يمكن وقفه ويتم استنفاد التدفقات النقدية السعودية من خلال انخفاض أسعار النفط وانخفاض مطرد في الطلب على النفط من تلك المنطقة.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن آل سعود قد يسقطون من الحكم فجأة وربما تحدث الثورة الدينية ويقع تصادم مع السلطة ويتم الاستيلاء على المخزون الضخم من الأسلحة في البلاد وانتقدت الصحيفة أنه عندما يبيع الأفراد الأسلحة في السوق الدولية يسمى تهريب السلاح أما عندما تبيع الحكومة الأسلحة يطلق عليه اسم وسائل حماية، أو مساعدة حلفاء.

ولفتت الجارديان إلى أن بريطانيا هي ثاني أكبر تاجر سلاح في العالم ومورد لأكثر الأسلحة التي تغذي الصراعات في الشرق الأوسط. وتبيع الأسلحة إلى الدول المتهمة بارتكاب جرائم حرب وللبلدان التي تؤكد وزارة الخارجية أنها تمتلك  سجلات مريبة في مجال حقوق الإنسان، حيث تم تصدير ما قيمته 1.7 مليار دولار من الأسلحة إلى المملكة السعودية في العام الماضي وهناك طلبيات على مدى العقد المقبل تبلغ 9.2 مليار دولار ويجري قصف مناطق في شمال اليمن من قبل الطائرات الحربية السعودية.

متسائلة هل هذا هو ما يرغب مواطنو المملكة المتحدة حكومتهم أن تنفق طاقاتها ومواردها عليه؟.

المزيد في هذا القسم: