مصرع قائد زحوفات قوى الغزو والعدوان ومستشفيات عدن تغرق بجثث الغزاة في معارك باب المندب

المرصاد نت - متابعات

تحدثت مصادر محلية بمحافظة عدن اليوم وصول أكثر من 120 جثة من جثث قتلى مرتزقة العدوان السعودي وملشيا الفار هادي إلى مستشفيات عدن قادمه من جبهتي ذباب وباب وسواحل almkhaa2017.1.28المخا .


وأوضحت أن الجثث التي وصلت إلى محافظة عدن كانت تضم قتلى وجرحى من جنسيات متعددة دفع بها تحالف العدوان السعودي إلى هذه الجبهة فضلا عن آخرين من ملييشيا الفار هادي من ابناء محافظة عدن واشارت المصادر إلى أن عدة طائرات سعودية واماراتية وقطرية وصلت إلى مطار عدن الدولي لنقل جثث مرتزقة العدوان السعودي الاجانب الذين لقو مصرعهم في معارك جبهات ذُباب ـ المخا ـ  باب المندب من بينهم عدد من مرتزقة الديكتاتور السوداني عمر حسن البشير المعروفة باسم ” الجنجويد”.

وأكد مصدر مطلع وصول 50 من مرتزقة العدوان مابين صريع وجريح إلى مستشفى باصهيب في عدن وأغلبهم من محافظتي أبين والضالع وقد لقو مصرعهم وجراحهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهات اليوم باتجاه مدينة المخا كما أكد المصدر أن الجرحى غالبيتهم يعانون من جراحات خطيرة
حيث أكدت مصادر مطلعة وصول طائرتي نقل عسكرية إلى مطار عدن يومنا هذا نقلت عدد كبير من قتلى وجرحى من الجنجويد السودانيين ومن جنسيات مختلفة لقو مصرعهم وجراحهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهات ذباب والمخا خلال الأيام الماضية

وكانت مصادر اعلامية محلية وآخرى موالية للعدوان تحدثت اليوم عن مصرع العقيد سعيد صالح نحير الصماتي المعين من الفار تحالف العدوان والفار هادي قائدا لما سماها تحالف العدوان السعودي “عملية الرمح الذهبي” في المعارك التي اندلعت اليوم السبت بين ابطال الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة تحالف العدون السعودي ومليشا الفار هادي في سواحل مديرية المخا وأوضحت أن قائد الهجوم قضى لدى تعرض عربة عسكرية تابعة لتحالف العدوان السعودي لنيران الجيش واللجان الشعبية  كان الصماتي يستقلها مع آخرين ما أدى إلى مصرعة وعدد من مرافقيه .

ويعد المرتزق سعيد الصماتي القائد الثاني لما تسميه قوى الغزو والعدوان عملية الرمح الذهبي بعد المرتزق المدعو هيثم قاسم طاهر وأكدت المصادر أن قوى الغزو والعدوان في حالة انهيار في جبهة الساحل اثر الخسائر الكبيرة التي تكبدتها ومصرع عدد كبير من قياداتها في ظل صمود أسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية.

ناطق الجيش: يكشف استراتيجية الجيش واللجان في العملية الدفاعية ضد العدوان في الساحل الغربي

وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان اكد اليوم أن الضربات المضادة للقوات المسلحة المنفذة ضد تجمعات العدو في جبهات الساحل الغربي (ذُباب ـ المخا ـ باب المندب) تكللت معظمها بالنجاح الكبير مؤكدا أن ” هذه الضربات جاءت في اطار تكتيك عسكري استراتيجي لحسم العملية الدفاعية لصالح قوات الجيش واللجان”.

واوضح العميد لقمان ” أن قواتنا المسلحة بدقة تقديرها للموقف وتحسبها لأي عمليات منتظرة تمكنت من إفشال محاولات قوى العدوان وجنودهم المرتزقة من تحقيق اهدافهم في السيطرة الكاملة واحتلال المخا” مشيرا إلى أن  الجيش واللجان وجهوا ضربات حاسمة بواسطة وحدات متخصصة وأسلحة نوعية تمكنت من خلالها قواتنا تدمير عدة تجمعات رئيسية لقوى الغزو، وتم منعها من مواصلة الاختراق واستعادة اتزان الأوضاع الدفاعية.

وقال الناطق الرسمي “ان الخطوط الدفاعية للجيش واللجان الشعبية متماسكة وطبيعة الارض تخدم وحداتنا العسكرية في تنفيذ مهامها الاستراتيجية في الدفاع المضاد وان التفوق العسكري المحقق لقواتنا ساهم إلى حد كبير في حصر العدو وتثبيته داخل ثغرة الاختراق”

واكد “ان القوات المسلحة ماضية في تحقيق الهدف النهائي لاستراتيجية الدفاع عن الساحل الغربي للجمهورية اليمنية إما باستعادة الأوضاع الدفاعية في كامل مناطق الساحل إلى ما كانت عليه، أو التحول إلى الهجوم المضاد العام”.

وأشار العميد لقمان في تصريح بتثه وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ان ما يسطره بواسل قواتنا من ملاحم بطولية على مستوى كافة الجبهات مؤشر واضح لنهاية حتمية للحرب الظالمة بانتصار الشعب اليمني وهزيمة دول العدوان.

ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجميع إلى التدقيق والتبين من الحقيقة من خلال الإعلام الحربي لقواتنا الذي ينقل المشاهد الصادقة من ساحات المعارك ونقاط الاشتباك، ومقارنتها بما يدعيه اعلام العدو.

وأضاف “نؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني أنهم لن يجدوا في اعلام العدو سوى اكاذيب مفضوحة وفبركات قبيحة لا تستند إلى أي دليل وتكشف دناءة مزاعمهم عن انتصارات وهمية لا تعدو عن عمل وضيع في إطار الحرب النفسية”.

كما اكد بأن قواتنا المسلحة هي من تمتلك زمام المبادرة والمتحكم في مسرح العمليات، فكل تحركات العدو مرصودة وفي مرمي نيراننا وان هناك مفاجآت تنتظر قوات الغزو ومرتزقتهم سوف يشهدها الجميع في الوقت المناسب.

المزيد في هذا القسم: