الحديدة مسيرة حاشدة للمطالبة بحكومة شراكة تحفض الأمن والسيادة

خرج الالاف من ثوار محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة طالبت باقالة الحكومة الفاشلة التي فرطت في السيادة الوطنية والدماء اليمنية وطالبوا تشكيل حكومة كفاءات وشراكة وطنية كما ادان المشاركين في المسيرة جرائم استهداف الجيش والامن والانفلات الامني والاغتيالات السياسية واستهداف اليمنيين والشخصيات الوطنية ,,

وجاب المتظاهرون العديد من الشوارع في مدينة الحديدة منددين بتحويل وزارات الدولة الى اقطاعيات خاصة لحزب الاصلاح .

وحصل موقع المرصاد على نسخة من بيان المسيرة نعيد اليكم نشره

بيان مسيرة مطلبنا حكومة شراكه تحفض الأمن والسيادة بتاريخ 11-4-2004م

نتيجة لفشل حكومة الفساد في القيام بواجباتها تجاه مواطنيها وما يشهده عهدها من تدهور أمني لم يسبق له مثيل وتصاعد مستمر في حوادث الاغتيالات لأبناء القوات المسلحة والأمن والشخصيات الوطنية واستهداف الثوار والاعتداء عليهم وقتلهم وعدم قدرتها على حماية المصالح الوطنية والحفاظ على حقوق المواطنين ونظرا لتنامي قوة الفساد والفاسدين في عهدها الميمون وعجزها عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق أدنى مستويات العيش الكريم لهم ،

وكون التفريط في السيادة والارتهان للخارج أصبح سمة بارزة لهذه الحكومة الهزيلة التي حولت الوزارات إلى إقطاعيات خاصة على حساب حياة ومصالح عموم اليمنيين وغلبت مبدأ المحاصصة والتقاسم في الوظيفة العامة على معايير الكفاءة والنزاهة وكأنها أسقطت من حساباتها مصالح الوطن والمواطن ومعاني الوطنية وثوابتها ومبادئ العدالة الإنسانية وقيمها وانطلقت تستجدي الخارج وتطلب منه الشرعية لا من شعبها وتلتمس عنده أسباب البقاء والاستمرار في مواقع التسلط والتحكم لا السلطة الرشيدة والحكم الرشيد ..

وبعد أن ثبت هذا العجز واستحكم ولم يعد هناك إلا المزيد من التردي والانهيار فإن الثوار من منطلق المسئولية الوطنية والواجب يعلنون استمرارهم في ثورتهم وتأكيدهم على مطالبهم الآتية : إسقاط حكومة المحاصصة الفاشلة وتشكيل حكومة شراكة ذات كفاءات تضمن تحقيق مخرجات الحوار بنزاهة وحيادية محاكمة جميع الفاسدين والمجرمين وقتلة الثوار وحل مؤسسات القمع والعمالة رفض جميع أشكال التدخل والهيمنة الخارجية والتآمر على البلد وأمنها وقتل اليمنيين واستهدافهم بالطائرات بدون طيار الموقف الثابت الرافض لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي والتآمر على الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.