المرصاد نت - متابعات
أعتقلت السلطات السعودية الخميس الماضي 13 شخصاً بينهم مواطنان يحملان الجنسية الأميركية وامرأة حامل ضمن حملة جديدة استهدفت ناشطين بعضهم له صلة قرابة بنشطاء معتقلين على خلفية آرائهم المناهضة للاعتقالات.
وجاءت حملة الاعتقالات الجديدة بحق كتاب وأكاديميين من قبل السلطات السعودية لتضرب مجددا بعرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية.
وشملت حملة الإعتقالات امرأة حامل و7 رجال والأسماء التي تم تداولها في وسائل الإعلام هي:
- الكاتب والطبيب بدر الإبراهيم: يحمل جنسية أميركية، كتاب "حديث الممانعة والحرية"، ورواية "حياة مؤجلة".
- صلاح حيدر نجل عزيزة اليوسف: يحمل جنسية أميركية
- الكاتب ثُمَر المرزوقي: كتاب (في معنى العروبة، مفاهيم وتحديات) عام 2014
- الكاتب عبدالله الدحيلان: تب من بينها "السعوديون والربيع العربي" و كتاب "أنا الملك
- الكاتب مقبل الصقار: صاحب رواية "ميم عين" التي تتناول وقائع من حياة ومعاناة المرأة في السعودية يعد أحد مؤيدي حقوق المرأة يعد أحد النشطاء في حركة رفض التطبيع مع إسرائيل داخل السعودية.
- فهد أباالخيل
- الكاتبة خديجة الحربي: جاء اعتقالهت رغم ظروف حملها.
- الصحفي يزيد الفيفي: وبحسب ناشطين فإن اعتقاله غير مرتبط باعتقال هذه المجموعة بحسب ما أفاد معارضون سعوديون إذ جرى اعتقاله بسبب قيامه بإطلاق مناشدات حول سوء الخدمات في بعض المناطق الجنوبية وتضررها من الحرب على اليمن.
وقالت منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان" -ومقرها في لندن- في تغريدة على تويتر إنه بعد خبر الإفراج المؤقت عن بعض المعتقلات والمعتقلين في السجون السعودية وردت أخبار من مصادر موثوقة تؤكد وقوع حملة اعتقالات جديدة وتشير إلى احتمال توسّعها.
وياتي هذا الإعتقال بعد فترة قصيرة جدا من انتهاء الجلسة الثالثة من محاكمة ناشطات حقوقيات سعوديات الاربعاء الماضي من دون إصدار المحكمة الجزائية في الرياض أوامر إفراج مؤقت جديدة، بعد أن أفرجت خلال الجلسة الماضية عن ثلاث معتقلات بشكل مؤقت، هن المدونة إيمان النفجان والأكاديمية عزيزة اليوسف والداعية رقية المحارب شرطَ حضورهن الجلسات المقبلة.
ومن ينظر إلى المعتقلين الجدد وحتى القدماء يدرك ان الحكومة السعودية تريد من هذه الإعقالات اعدام الأقلام التي تشتم فيها اي رائحة معارضة لسياسة ولي العهد السعودي الذي وعلى ما يبدو ان الاخير يسير بسياسته القمعية تحت مظلة ترامبية غير آبه بكل الأصوات التي بدأت ترتفع ويتخذ سياسة "اطعم الفم تستحي العين" فيصقل عاتق السعودية بمزيد من صفقات الأسلحة ليسكت الدول الغربية عن انتهاكاته وعلى ما يبدو ان الدول الغربية وعلى رأسها أميركا لا مشكلة لها مع هذه السياسة ولا تقوم بتحريك ملفات بن سلمان إلا حين يلزمها المزيد من حليب النفط أو نقوده ولكن إلى متى سيبقى محمد بن سلمان قادرا على الدفع في ظل الظروف الإقتصادية الحالية التي بدأت تظهر عجز السعودية المالي في بعض الملفات الداخلية والخارجية؟!
وتأتي الاعتقالات الأخيرة في وقت بات فيه بن سلمان تحت الأنظار وخاصة في الكونغرس الأمريكي الذي حث السعودية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطات وهذا يعني أن الحملة ستزيد من واشنطن على ولي العهد الذي أكدت تقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية مسؤوليته عن قتل خاشقجي في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي.
وأفرجت المحكمة الجزائية في الرياض في 28 مارس الماضي بشكل مؤقت عن ثلاث ناشطات معتقلات؛ من بينهن والدة "الحيدر" إضافة إلى الناشطات "رقية المحارب وإيمان النفجان". وأكد "معتقلي الرأي" في وقت لاقت أن "حملة الاعتقالات التعسفية الجديدة" ما تزال مستمرة مطالباً بـ"الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي" معلناً رفضه "هذه الحملة القمعية الشرسة مؤكداً أنه سينشر أي معلومات جديدة ترد إليه فور التأكد من صحتها.
واعتقلت السلطات السعودية الآلاف من النشطاء والمثقفين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال على مدى العامين الماضيين؛ في إطار مسعى للقضاء على أي معارضة محتملة ضد ولي العهد، محمد بن سلمان.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الاعتقالات الأخيرة في السعودية التي طالت صحفيين وكتاباً وأكاديميين ستجلب مزيداً من الغضب الأمريكي على السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان وان المشرعين الأمريكيين وصفوا تلك الاعتقالات بأنها دليل على عدم احترام السعودية لتحالفها مع الولايات المتحدة..
ونقلت عن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو تغريدة له على "تويتر" جاء فيها أنه "في ظل مثل هذه الإجراءات فإنه سيكون من الصعب الحفاظ على الشراكة الأمريكية مع السعودية".
من جهته قال السيناتور الديمقراطي توم مالينوفسكي: "إن الاعتقالات الجديدة أظهرت أن محمد بن سلمان لا يزال يشعر أنه لا يوجد لديه ما يخشاه من إدارة دونالد ترامب".
المزيد في هذا القسم:
- المقومات الرئيسية لاتحاد آل سعود و الوهابية المرصاد نت - متابعات تقوم العلاقة بين الدين والدولة في السعودية على عناصر رئيسية وهي عناصر تلعب دورا رئيسيا في استمرار العلاقة المشار إليها ويسلط كل من هذه ال...
- بدء فرز الأصوات ... سوريا تنتخب وتنتصر على الارهاب متابعات : تتواصل عمليات فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية السورية فيما رجحت التقديرات الأوليةأن تتجاوز نسبة المشاركة العامة أكثر من 60 بالمئة وق...
- مجزرة جديدة للتحالف بالحسكة .. ضحيتها لاجئون عراقيون المرصاد نت - متابعات ارتكبت طائرات ما يسمى "التحالف الدولي" الذي تقوده اميركا مجزرة راح ضحيتها نساء وأطفال عراقيون لاجئون إلى قرية خويبيرة بريف الحسكة الجنوبي...
- تونس : إنطلاق القمة العربية والقضية الفلسطينية على رأس جدول أعمالها! المرصاد نت - متابعات انطلقت في تونس اليوم أعمال الدورة الثلاثين للقمة العربية بحضور عدد من القادة العرب وغياب الرئيس السوداني عمر البشير. ويناقش القادة العرب ...
- التهويل الإسرائيلي على لبنان وحديث الأنفاق ! المرصاد نت - متابعات ما تعجزُ إسرائيل عن تحقيقِه في الحرب والعدوان تحقَّقُه بالدعاية والتهويل. العدوّ يعاني من معضلة في تعاطيه مع لبنان وهذه المعضلة لم تزدْها...
- أردوغان في موسكو اليوم: ملفات «أستانا» تتسيّد طاولة المباحثات ! المرصاد نت - متابعات يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ضمن اجتماع ثامن لـ«مجلس التعاون الاستراتيجي&ra...
- أبرز التطورات الميدانية والسياسية في المشهد السوري المرصاد نت - متابعات تصدت وحدات الدفاع الجوي السوري مساء أمس لطائرات استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء السورية فوق محافظة القنيطرة وأجبرتها على المغادرة. وجاء...
- تونس: 10 حكومات فاشلة في أقل من 8 سنوات المرصاد نت - متابعات من بين كل دول ما يسمى بالربيع العربي لا يزال المحللون و المتابعون للشأن العربي يرون في تونس نموذجا مهما تمنى الكثيرون أن يطبق في دول أخرى...
- الوفود تحجّ إلى غزة ... بـ«معيّة» إسرائيـلية المرصاد نت - متابعات بين يوم وليلة أضحت غزة محجّة لعدد من الوفود الدولية والعربية والمحلية وذلك مع انطلاق الصفارة الإسرائيلية ــ الأوروبية لاستدراك الوضع الإن...
- ألا في الفتنة سقطوا: من يساعد إسرائيل في الصراع المذهبي؟ المرصاد نت - متابعات في القرآن الكريم أية معبّرة عن حال أمّتنا اليوم (2018) كثيراً ما أتوقّف أمامها متأمّلاً دلالاتها وخاصة أنها نزلت في المنافقين من المنتسبي...