سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين على الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت!

المرصاد نت - متابعات

في اعتداء إسرائيلي جديد على لبنان سقطت طائرتا استطلاع معاديتان الليلة الماضية على الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.وأصدر الجيش اللبناني اليوم الأحد بياناً قال فيه إنه Lobnan2019.8.25و"أثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار إقتصرت على الماديات، وعلى الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص".

وأكّد المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الحزب لم يسقط أيّ طائرة" ، مشيراً الى أن الطائرة الأولى سقطت من دون أن تُحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية. ووصف ما حصل بـ"الانفجار الحقيقي". وأوضح المسؤول الإعلامي في حزب الله "أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر وهي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".
واشار إلى أن"الحزب سيرد بشكل قاس عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في بلدة العين".

من جهته أدان الرئيس اللبناني ميشال عون الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية واعتبره اعتداء سافراً على لبنان وسلامة أراضيه. واعتبر عون أن العدوان الأخير دليل إضافي على نوايا إسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة، مؤكّداً أن لبنان سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور معBairaot2019.8.25 الجهات المعنية.

وأكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري أن ما جرى في الضاحية الجنوبية هو اعتداء إسرائيلي مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار الدولي 1701. الحريري رأى أن الاعتداء الإسرائيلي يشكل تهديداً للاستقرار الاقليمي ومحاولة لدفع االاوضاع نحو مزيد من التوتر، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان أمام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الاسرائيلية.

وأوضح الحريري أن الحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة "بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية".

من جهتها أدانت حركة حماس العدوان الصهيوني السافر على لبنان واعتبرته انتهاكاً واضحاً للسيادة اللبنانية. وأعلنت الحركة وقوفها إلى جانب لبنان والمقاومة ضدّ أي اعتداء صهيوني. كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العدوان الصهيوني على لبنان واستهداف الضاحية الجنوبية واعتبرت أنّ هذا "العدوان الجديد يأتي في إطار الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الأمة العربية والإسلامية، ويهدف إلى إرساء معادلات جديدة يظن العدو واهماً أنّه قادر على فرضها".

وفي سوريا تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان اسرائيلي في سماءِ العاصمة دمشق. مصدر عسكري سوري أكد أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الأهداف المعادية جنوبي دمشق، واضافَ أن المعلومات الأولية تتحدث عن إسقاط ثمانية صواريخ اسرائيلية وأنّ الأضرار اقتصرت على الماديات مشيراً الى سماعِ أصوات انفجارات في سماء دمشق.

وأقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بالعدوان وكشف عن تنفيذه غارات على أهداف في عقربا جنوب شرق دمشق. كما تحدثت مصادر عبرية عن عقد اجتماع طارئ للحكومة الأمنية المصغرة عقب العدوان.

من جانبها دانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على سوريا. وأكدت الحركة أنه "من حق سوريا أن تدافع عن أرضها وتصد هذا العدوان الصهيوني" لافتةً إلى أن "استمرار الإرهاب و العربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع".syriaaaa2019.8.24

كما رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أن العدوان الإسرائيلي ضد حزب الله "قد يكون محاولة فاشلة لاغتيال قادة فيه"، مشيرة إلى أن هذا العدوان يشير إلى أن "ثمة مستجدات دخلت على معادلة الاشتباك".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية