المرصاد نت - متابعات
نظم الحراك المدني تظاهرة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت بدعوة من "مبادرة وعي" وبمشاركة ناشطين يساريين وناصريين وذلك احتجاجاً على استمرار عدم الاستقرار في سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وكذلك بعد اخفاق المبادرات التي أطلقتها الحكومة للتصدي للازمة الاقتصادية.
المتظاهرون كرروا انتقاداتهم للحكومة ولما سمّوها سياسة التحاصص الطائفي واستفحال الفساد في بلد يعاني من ازمة بنيوية في اقتصاده ما فاقم الازمات المعيشية وسط ارتفاع حجم الدين العام (نحو 90 مليار دولار) وعجز الحكومة في التوصل لحل لازمة الكهرباء التي استهلكت عشرات المليارات من المواطن اللبناني الذي يعاني من تقنين في التيار الكهربائي ما يضطره لتسديد فواتير اضافية لاصحاب المولدات للحصول على التيار الكهربائي.
وأعرب بعض المشاركين في التظاهرة عن استيائهم لتردي الأوضاع المعيشية وندرة فرص العمل وقالوا إن "السياسة الاقتصادية للحكومات المتعاقبة منذ الطائف (أي منذ العام 1990) قد أخفقت في تحويل الاقتصاد اللبناني إلى اقتصادي منتج وظل اقتصاداً ريعياً ما يحمل الطبقات الفقيرة الكثير من الأعباء".
التظاهرة تسبق إضراباً عاماً في قطاع المحروقات حيث دعا أصحاب محطات الوقود لتنفيذ إضراب اليوم الاثنين احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في الأسواق على الرغم من التعميم الذي أصدره مصرف لبنان مطلع الأسبوع وتضمن دعم السلع الاستراتيجية ولا سيما المحروقات والأدوية والقمح وبالتالي بيعها للمستوردين بالليرة اللبنانية وفق السعر الرسمي للدولار الأميركي أي 1507 ليرات مقابل الدولار الواحد فيما ارتفع سعر الدولار في الاسواق وسط ندرة في العملة الخضراء في محال الصيرفة.
وكانت "مبادرة وعي" قد دعت للتظاهر تحت شعار "رفض سياسة الفساد" وأصدرت بياناً أكدت فيه أن المتظاهرون يريدون "دولة قوية دولة قانون ومؤسسات، دولة مواطنية وحريات دولة المحاسبة والشفافية دولة لا يوجد فيها أمراء الطوائف ولا شبكات الفساد".
وفي صيدا جنوب البلاد نفّذت مجموعة من الشبان اعتصاماً رمزياً في المدنية.
وفي شمال البلاد أيضاً نفّذت وقفات احتجاجية كان أبرزها في مدينة طرابلس حيث توجه المحتجون إلى قبالة منزل رئيس الحكومة السابق النائب نجيب ميقاتي ودعوه لاستثمار قسم من أمواله في مشاريع استثمارية في المدينة.
هذا ولم تسجل أي صدامات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
المزيد في هذا القسم:
- الجيش يدخل أطراف خان شيخون ويقطع إمدادات المسلحين إلى المدينة ! المرصاد نت - متابعات الجيش العربي السوري يتقدم في أطراف مدينة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب الجنوبي من المحورين الغربي والشمال الغربي للمدينة وسط معارك عنيفة ...
- مواقف مندّدة بأسر مؤسس «ويكيليكس»: أسانج بين السيئ والأسوأ ! المرصاد نت - متابعات في الوقت الذي يقبع فيه مؤسّس «ويكيليكس» في سجن واندسوورث في جنوب لندن يتم تداول سيناريوات عدة في شأن كيفية التعاطي معه وخصوصا...
- الإيطاليون في دمشق ... بداية التطبيع الأوروبي؟ المرصاد نت - السفير الايطاليون في دمشق. زيارة امنية ايطالية مقابل زيارة امنية سورية لنقاش سياسي تمهيدا لعودة القنوات الدبلوماسية. بعد محمد ديب زيتون في روم...
- ما الذي يريده بوتين فعلا في سوريا ؟ المرصاد نت - متابعات تفتخر روسيا بتواجدها في سوريا وبالعملية العسكرية التي نفذتها هناك. حول هذا الموضوع كتبت صحيفة Die Welt الألمانية وذكرت أن ذلك يبدو واض...
- الشاهد في واشنطن لبحث الدعم أميركيّ ... بأيّ ثمن؟ المرصاد نت - متابعات أنهى أمس رئيس الحكومة التونسيّة زيارة لواشنطن استمرت أربعة أيام حاول خلالها البحث عن مكان جديد لتونس ضمن خريطة إدارة ترامب في المنطقة وخا...
- بعد تثبيت الهدنة: «حماس» و«الجهاد» جبهة واحدة ! المرصاد نت - متابعات بينما استقرّت الأوضاع الميدانية في قطاع غزة عقب اكتفاء الجيش الإسرائيلي بقصف بعض المواقع الخالية فجر أمس ردّاً على صواريخ أُطلقت من القطا...
- بين الجولان و«النصر» على «داعش»: واشنطن تبدأ استثمار أوراقها ! المرصاد نت - متابعات ما بين إعلانها «النصر» على «داعش» واعترافها بـ«إسرائيلية» الجولان تصعّد واشنطن مساعيها إلى محاصرة دمش...
- أردوغان وبن سلمان.. سلام للصورة ونزاع خلف الباب! المرصاد نت - علي فواز لا تستطيع تركيا أن تنصاع لرغبات واشنطن ولا تستطيع هجرها. السياسة التركية محكومة بتوازنات دقيقة بين المحاور. تراكم أنقرة أوراقها للتأثير ...
- مقتل 157 شخصاً في تحطم طائرة إثيوبية خلال رحلة إلى نيروبي! المرصاد نت - متابعات أعلن المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية سقوط طائرة تقل 149 راكباً وطاقماً من 8 أفراد صباح اليوم الأحد. شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أك...
- عن الثورة بعنوان الجزائر والسودان.. ومحاولات أهل النفط شرائهما! المرصاد نت - متابعات لم تيأس السعودية ومعها الإمارات من “قدرتهما” على “شراء” الثورة الشعبية العظيمة في السودان. على العكس تماماً، أظهر شعب السودان ـ عبر مراب...