عباس يُبلغ «حماس»: الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية!

المرصاد نت - متابعات

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع حنا ناصر ALsaniaor2019.11.3رئيس لجنة الانتخابات المركزية قال هنية: «نعبّر مجدداً عن تقديرنا العالي لهذا الجهد المبارك الذي يستهدف الاتفاق والتوافق والترتيبات الضرورية واللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وصولاً إلى انتخابات المجلس الوطني».

وكانت الفصائل الفلسطينية قد توافقت على إجراء الانتخابات التشريعية لتتبعها انتخابات رئاسية بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة شهور. كما أبدى هنية ارتياحه للاتفاق الذي «فتح الباب واسعاً أمام تحقيق مصالحة حقيقية وترتيب البيت الفلسطيني والعمل بشكل مشترك للخروج من المأزق الراهن». وأضاف: «هناك ضرورة لعقد لقاء وطني جامع للبحث في كل التفاصيل وأكدنا أن الانتخابات يجب أن تكون شاملة -تشريعية ثم رئاسية- وثم مجلس وطني»

من جهته أكّد ناصر أنّ الفصائل تعمل على تذليل الصعاب وحلّ المشاكل لإجراء الانتخابات. ووصف رئيس مكتب حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار الانتخابات القادمة بـ«الفرصة الذهبية للخروج من المأزق» مضيفاً أنّ «حماس» ستقوم بتذليل جميع العقبات التي تقف أمام إجراء الانتخابات.

إلى ذلك اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطنيين فجر اليوم من بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. قوة من استخبارات الإحتلال وشرطته كانت قد داهمت منزل الهدمي فجر اليوم في حي الصوانة في القدس المحتلة وفتشته ثم اعتقلته بعدما اعتدت عليه بالضرب أمام عائلته. وهذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها الهدمي ويداهم منزله فضلاً عن استدعائه إلى التحقيق مرات متعددة منذ توليه منصب وزير القدس.

هذا وأخطرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في بلدة حزما شرق القدس المحتلة بالإستيلاء على نحو 500 دونم من أراضيهم. وقال رئيس بلدية حزما إن سلطات الاحتلال سلمت الارتباط المدني الذي يقضي بالإستيلاء على نحو 500 دونم من الأراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة "آدم". يشار إلى أن بلدة حزما تعد الشريان الرئيسي الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبه.

 وأعلن اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد أن أربعة أسرى ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لافتاً إلى أن أكثرهم استمر إضرابه الى 106 أيام وهو الأسير اسماعيل العلي حيث أن وضعه الصحي غير مطمئن". ويعاني حالياً من هبوط حاد في دقات القلب التي وصلت نسبتها إلى 25 % وضعف في عضلة القلب، وآلام في الكلى. كما أنه يشتكي من ألام شديدة ومستمرة في كافة أنحاء جسده ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل ومصاب بدوار وصداع وتقيؤ وخسر من وزنه أكثر من 22 كغم.

وكان مدير مركز الأسرى للدراسات الاسير المحرر رأفت حمدونة أشار إلى “بعض التفاصيل الإنسانية في حياة الأسير إسماعيل علي (32) عاماً من أبو ديس جنوب شرقي القدس كونه تربى يتيماً وتوفى أباه بعمر 10 سنوات وهو البكر من اخوانه فتحمل مسؤولية أكبر من سنه وخطب قبل اعتقاله في 12 يناير 2019 وخطط ليتزوج في فبراير من نفس العام إلا أن سلطات الاحتلال اعتقلته وفسخ خطبته نتيجة الاعتقال إدراكاً أن الاعتقال الإداري ليس له يوماً محدداً للحرية ومعظم عائلته في الخارج يشعر دوماً بمعترك الحياة دون دعم أو مساندة”.

وقال اللواء أبو بكر: "هناك اللأسير مصعب الهندي، وهبة اللبدي التي زارتها محامية هيئة شؤون الاسرى أول أمس الجمعة، وتم نقلها الى مستشفى الرملة حيث تراجعت صحتها" وأضاف: "هبة أبلغت المحامية، أن صحتها ليس على ما يرام، وأنها تشعر بآلام في الصدر والدوخان، وعدم القدرة على شرب المياه ولكن معنوياتها عالية، بالاضافة الى الأسير أحمد زهران".

وفي السياق أوضح أبو بكر أن الأسير الاردني عبد الرحمن مرعي، المريض بالسرطان، هدد بالدخول في الاضراب عن الطعام إذا تم تجديد الاعتقال الاداري، ولكنه لم يعلن رسميا حتى الان خوضه بالاضراب. ومن جانب آخر أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم باستقرار الحالة الصحية للأسيرة الجريحة سهير إسليمية (38) عاما من مدينة الخليل والتي تقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى "شعاري تصيدك" الإسرائيلي، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية