«الأحمد»: أفراد من ٤٨ جنسية ينفذون العمليات الإرهابية في سيناء

طالب عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الإعلام المصري بتحرى الدقة قبل توجيه الاتهامات لأي من الفصائل الفلسطينية، خاصة حركة حماس باشتراكها في أي عمل إرهابي يمس الأمن القومي لجمهورية مصر العربية.

وقال عزام في تصريحت صحفية اليوم الإثنين، على هامش افتتاح الجلسة الأولى لدور الانعقاد العادى السنوى الثالث ٢٠١٤-٢٠١٥ من الفصل التشريعى الأول للبرلمان العربى، إن سيناء بها نحو من ٤٨ جنسية مختلفة منها أفغانيون وباكستانيون وليبيون ومصريون، وبالتالى ليس من المعقول اتهام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ محاولات إرهابية بتلك المنطقة في ظل تواجد هذا العدد من الارهابيون.

وردا على توجية الإعلام المصرى الاتهامات لعناصر فلسطينية بتنفيذ حادث شمال سيناء الأخير، قال الأحمد أنه حتى الآن لم يبلغنا أي مسئول مصرى بتورط فلسطينى في الحادث. مؤكدا أن الإرهاب لا دين له، وهناك العديد من الارهابيين المصريين المتواجدين في العراق وأفغانستان وليبيا ومصر وأن وجودهم هناك ليس معناه إدانة لمصر بل إدانة للارهابيون أنفسهم.

وشدد الأحمد على أن العلاقات الفلسطينية المصرية علاقات نضالية وتاريخية ولا يمكن أن تمس بسوء مهما حاولت أي جهات معادية تخريب هذه العلاقة.

وردا على سؤال بشأن وجود إعلان من حماس باستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلى، قال الأحمد أنه لم يسمع مثل هذا الكلام، خاصة وأنه يرأس الوفد الفلسطينى المفاوض في القاهرة الذي يضم الفصائل الفلسطينية ومنها حماس.

وأشار إلى أنه تم تأكيد الالتزام خلال جلسة المفاوضات في ٢٤ سبتمبر الماضى على وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيرا إلى أنه والوفد كانا قادما اليوم إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات وهذا الالتزام ما زال قائما- يقصد وقف إطلاق النار.

وردا على سؤال حول رؤية مصر لاقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، قال الأحمد أنه من حق مصر أن تقيم ما تريد من أجل المحافطة على أمنها الداخلى في إطار التصدى للجماعات الإرهابية التي لا وطن لها، ونحن نعتبر حالنا جزء من هذه المعركة في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تقودها مصر.