المرصاد نت - متابعات
حشدت المملكة السعودي القوات الامريكي ودعم البيت الأبيض في حروبها المباشرة وغير المباشرة في الدولة العربية
إلا أن السعودية اليوم وبعد أن أجهزت على العواصم العربية تقوم بحشد الدول العربية لمؤازرتها في مواجهة القانون الامريكي الذي اقره الكونجرس وشرّع مقاضاة السعودية على خلفية هجمات سبتمبر.
بدأت السعودية بمجلس التعاون الذي اصدر بيانا خجولاً ينتقد القانون الامريكي يختلف في لهجته بشكل كامل عن تلك اللغة الخليجية المستخدمة في ظل التوتر مع إيران.
بيان مجلس التعاون الصادر قبل ثلاثة أيام بدا أنه يتوسل لواشنطن أكثر من كونه يتخذ موقفا ضد القانون الامريكي حيث أعربت الدول الخليجية “عن بالغ قلقها لإصدار الكونغرس الأمريكي تشريعا يجيز مقاضاة السعودي والذي يخالف المبادئ الثابتة في القانون الدولي وخاصة مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة.”
وقال الامين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني ان “دول المجلس تطلع إلى عدم اعتماد أمريكا هذا التشريع الذي سوف يؤسس في حال اعتماده والعمل به لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية، باعتبار أنه سيخل إخلالا جسيما بمبادئ دولية راسخة قائمة على أسس المساواة السيادية بين الدول وسينعكس سلبا على التعاملات الدولية بما يحمل في طياته من بواعث للفوضى ولعدم الاستقرار في العلاقات الدولية وإعادة النظام الدولي إلى الوراء”.
وجاءت المؤازرة من قبل الاردن بنفس اللغة الهادئة والمتوسلة ببيان صادر عن الحكومة الاردنية اعربت فيه “عن قلقها لتبعات قانون العدالة ضد رعاة الارهاب الذي أقره الكونغرس الأمريكي مؤخرا، لما قد ينتج عن ذلك من انعكاسات سلبية على التعاون الدولي في مكافحة الارهاب في هذه المرحلة التي تتطلب أعلى مستويات التنسيق والعمل المشترك”.
المواقف العربية كلها لم تخرج عن اللغة التي حددتها الرياض عندما طلبت المساندة من تلك الدول بحيث تكون ذات طابع يغلب عليه التوسل وليس المواجهة او الرفض غير أن عواصم عربية أخرى لم تصدر أي موقف يدعم السعودية ضد القانون الامريكي وهي العواصم التي ساهمت السعودية بشكل رئيسي في تدميرها واشغالها بالارهاب مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
يذكر انه وبالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة للهجمات صوّت مجلس النواب الأمريكي الجمعة على قانون يتيحي لضحايا أحداث 11 سبتمبر مقاضاة السعودية في المحاكم الأمريكية.
المزيد في هذا القسم:
- فوضى العراق : واشنطن تبتسم للفتنة! المرصاد نت - متابعات تشهد المدن العراقية منذ يومين تظاهرات شبابية محقة في مطالبها تفتقد قيادة واضحة تديرها. افتقادٌ يفتح الباب أمام التساؤل عن المحرّك الفعلي ...
- الانتصارات في الجنوب: تهاوي مشروع تقسيم سوريا المرصاد نت - متابعات بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب أستعاد الجيش العربي السوري السيطرة على معظم مساحة البلاد بما فيها المدن الكبرى وأعاد انتشاره على غالبية ال...
- الغارديان: تفجيرات السعودية استهدفت شرعية الأسرة المالكة المرصاد نت - متابعات نشرت الغارديان موضوعاً لمحرّر شؤون الشرق الأوسط ايان بلاك بعنوان “تفجيرات السعودية استهدفت شرعية الأسرة المالكة” . وبحسب ا...
- الاحتجاجات توحّد المعارضة: «نداء السودان» نحو التصعيد! المرصاد نت - متابعات لا شكّ في أن الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أشهر وأسبوع ضد حكم الرئيس عمر البشير غيّرت خارطة أحزاب المعارضة والموالاة بشكل غير مسبوق. فبعد...
- الانتخابات الأمريكية.. ترامب يصف كلينتون بالفاسدة والاخيرة ترد المرصاد نت - متابعات كثفت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي هجومها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب ووصفته بأنه "يُرهب" النساء بسبب انتقاده لمظهرهن. و...
- كيف يترجم محور المقاومة انتصاراته؟ المرصاد نت - متابعات تراخت رياح الارهاب والتخريب التي اصابت سوريا والعراق، وكادت ان تصيب لبنان لولا وعي اللبنانيين للأخطار المحدقة بهم وتحصين الوضع السياسي ال...
- صفقة القرن بين التخطيط الأميركي والواقع العربي المؤلم! المرصاد نت - متابعات كثر الكلام عن صفقة القرن ؟ ما هي هذه الصفقة صفقة لمَن وصفعة لمَن ؟ هل الواقع العربي مؤهّل لقبول هذه الصفقه؟ دلائل اتجاة الإدارة الأميركية...
- منظمة الهجرة: 60 ألف مهاجر لقوا حتفهم اثناء الهجرة المرصاد نت - متابعات قالت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء إن 60 ألف مهاجر على الأقل لقوا حتفهم أثناء رحلات الهجرة خلال العشرين عاما الأخيرة وإن عائلاتهم ن...
- تونس : إقالة وزير الطاقة و4 مسؤولين المرصاد نت - متابعات أقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أمس الجمعه وزير الطاقة وأربعة مسؤولين كباراً في الوزارة لـ«شبهات فساد». وقال بيان لرئا...
- عباس يُبلغ «حماس»: الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية! المرصاد نت - متابعات أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية. وفي مؤت...