طيب مبادرة من من ومبادرة الى من ؟
هناك ثلاث اهداف للثورة هي اسقاط الجرعة واسقاط الحكومة والبدء بنتفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر الحوار
وامر هذه الاهداف او تحقيقها ليست في يد احد سوى طرفين لا ثالث لهما وهما :
- الطرف الاول هو الشعب الذي خرج مطالبا بحقيق اهداف الثورة بمن فيهم مكون انصار الله وبقية المكونات المتبنية لاهداف الثورة المعلنة ويمثل الشعب هنا شباب ساحات الاعتصامات والاحتشادات الثورية في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية
- الطرف الثاني او المعني بهذه الاهداف هي السلطة الفعلية والنظام الحاكم ممثلا بالرئيس عبد ربه منصور هادي وبقية مكونات المبادرة الخليجية ومنهم المشترك والمؤتمر الشعبي .
وعلى ذلك يكون من الطبيعي ان تقدم المبادرات والوساطاة الى الرئيس او الى الشعب لا من الرئيس او من الشعب بل من قبل طرف ثالث اليهما ولهما بعد ذلك ان يقبلا او يرفضا
واذا قبل بها اي منهما فعليه ان ينفذها فورا لا ان يطلب من الاخرين تنفيذها كأن يصدر الرئيس قرارات جمهورية بشان ما تضمنته المبادرة او ان يستجيب المتظاهرون لما تضمنته فيرفعون اعتصاماتهم باعتبار انهم قد تخلوا عن مطالبهم او باعتبار ان المبادرة قد حققت اهدافم جزئيا او كليا .... الخ
ما يحدث الان هو ان الحكومة المطلوب اسقاطها هي من يقدم مبادرات او وساطات لتحقيق مطلب اقالتها ههههه
وكان يفترض عليها ان تقوم بامر واحد فقط -ان قبلت المبادرة- وهو ان تعلن استقالتهاوفقط لا غير لان هذا قرار بيدها لا بيد الحوثي حتى تذهب اليه لاقالتها
وهكذا بالنسة للرئيس وهو المعني بقبول او رفض المبادرات فاذا قبلها مثلا فان ما يتوجب عليه بموجب هذا القبول هو اصدار قرارات جمهورية بالغاء الجرعة واقالة الحكومة وان يتوجه بذلك الى الشعب في استجابته لمطالبه المعلنة والتي خرج للقورة في سبيلها لا ان يطلب من الحوثي او حتى من الساحات الثورية اصدار قرارات جمهورية بالغاء ربع او ثلث الجرعة او حتى كلها او اقالة الحكومة او نصفها او ربعها في حين ان كل هذه القرارت بيد الرئيس وشركائه في السلطة
ايها القوم لا تشغلوا انفسكم بالمبادرات التي تقدم اليوم الى غير المعنيين فاما ان تقدموها الى الرئيس او الى ساحات الثورة وهما فقط لهما الحق بقبول ما فيها او رفضه اما السيد عبد الملك فالثورة ليست ملكه وحده حتى يتنازل عن اهدافها او بعضها وحتى لو تنازل فهل يستطيع اقناع الناس بالتخلي عن ما اخرجوا من اجل تحقيقه ..... اشك كثيرا
وعليكم ان جربوا وستجدون ان الشعب لن يتراجع حتى لو طلب منه السيد عبد الملك نفسه الا في حالة واحده وهي ان يقتنع بان اهداف الثورة قد تحققت او انه قد تخلى عن ثورته والاهداف المعلنة لها !
المناسبة انصار الله والسيد عبد الملك اعلنوا انهم ليسوا معنين بمبادرة لجنة الحكومة وهذا هو الجواب الصحيح والمنطقي ليس لان المبادرة لم تقدم اليهم بعد بل ولانها من جهة غير مخولة بالمبادرات بل بالقرارات استجابة لمطالب الشعب او ختى للمادرات او وجدت وما تبين حتى اللحظة انه لا توجد لا مبادرة ولا خبيرة وانما مجرد اشاعات للبلبلة ولا يفترض ان تصدر بها قرارات ثم ينظر هل سيقبلها الناس او سيتعاطون معها ايجابا املا !
صعدوا ايها الثوار ثورتكم المجيدة حتى تحققوا اهدافها كاملة وغير منقوصة ولا تربطوا حركتكم الثورية لا بالمبادرات ولا بالمفاوضات ولا بجدتي سعيدة التي ما هلهاش اصلا
المزيد في هذا القسم:
- على ماذا تراهن الأنظمة العبرية (سلطات الأمر الواقع) ؟ كتب عبدالباسط الحبيشي تراهن أنظمة سلطات الأمر الواقع العربية (العبرية) على إنتصار العدو الصهيوني وذلك من خلال اثخان الجراج في ابناءنا في غزة العزة حتى إستسلام أبناء كتائب الشهي...
- بدأ عهدها بحربٍ مع اليمن فهل سينتهي بحربٍ مع اليمن أيضاً ؟ بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت يقال أن أحد أجدادهم في الدولة السعودية الأولى و قيل في الدولة الثانية كان يوصي أو لاده بأن خير السعودية و شرها لن يأتيهم الا من اليمن .سقطت الدولتا...
- الصراع النهيوسعودي"الحلقة2" ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت الحاقا بالحلقة السابقة التي تناولنا من خلالها ملامح الصراع السعودي الاماراتي الذي برز على السطح خلال هذه الفترة بالساحة اليمنية وفي هذه الحلقة نتنا...
- حملة الرئيس ترمب الإنتخابية الليلة..! المرصاد نت حملة الرئيس ترمب الإنتخابية الليلة..! كتب: أ .عبدالباسط الحبيشي سيدشن الرئيس ترمب حملته الإنتخابية هذه الليلة ليتولى الفترة الثانية ك...
- اقتصادنا وعدوانهم ! بقلم : عبدالله علي صبري المرصاد نت لم يوفر العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا أية وسيلة إلا واستخدمها في سبيل كسر إرادة شعبنا واستعادة الوصاية السعوأمريكية، بعد أن وجد أن اليمن ت...
- الرئيس هادي و دواعي تحييد الجيش في مواجهة " جماعة الحوثي " جدل كبير يدور حول موقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تجاه الاحداث والمواجهات التي تشهدها المحافظات الشمالية في اليمن والتي وصلت الى المناطق القريبة من...
- صالح بين سندان التكهنات ومطرقة الواقع ! بقلم : علي القاسمي المرصاد نت ان يسمح لوفد طبي روسي بالوصول إلى العاصمة صنعاء لزيارة صالح ومتابعة حالته الصحية " كما يتم تداوله" والذي تم بتنسيق مع قوى العدوان وبعد موافقتهم، فل...
- هو القتل نفسه والقاتل نفسه... والحرب نفسها ! بقلم : إبراهيم الأمين المرصاد نت هي نفسها الأيدي الخارجة من بين حطام تلقي تحية الوداع هي نفسها العيون الباقية في رؤوس مقطّعة تبحث عن ناصر لها هي نفسها الأجساد المحروقة ا...
- الإبتزاز التاريخي لممالك الشر ! بقلم : عدنان قاسم قفلة المرصاد نت التنافس على إبتزاز الخليج ... المضحك في التنافس عندما ننظر للإنتخابات الأمريكية أن المتنافسين يروجون لأكبر عملية إبتزاز لدويلات الخليج الأعراب...
- الحقيقة المرة "2" ! بقلم : عادل العودي المرصاد نت - إسبانبا ترجعت عن قرار تعليق بيع الأسلحة للنظام السعودي وأستئنفت العمل ببيع القنايل الذكية وأتمام الصفقة حيث أكد وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوري...