المرصاد نت
الورقة الأخطر تهشمت !!
بركات الحمدي تصلنا !!
لاشك ان العدوان كان يعد أحمد علي كبديل إستراتيجي لمواجهة الحوثيين سلمياً ان فشل الخيار العسكري !!
لذلك فرض التحالف عليه الصمت عندما قتل الحوثيون والده !!
لاحظوا معي هل شاهدتم رجل في العالم يقتل أبوه ويصمت ولاتثور ثائرته فيغضب ويخرج مهدداً القتله !! اكيد لم ولن تشاهدوا ذلك !!
إلا أحمد علي
صمت لماذا ياترى !!!!!!
لان التحالف أرغمه على الصمت لانه يريد استخدامه كورقة رابحة في زمن السلم كند قوي للحوثي في شمال الشمال تحديداً!!
ورقة أحمد علي كانت أهم ورقة متبقية بيد تحالف العدوان !!
فقد كان التحالف ينوي إعادته إلى صنعاء بعد انتهاء الحرب وتوقيع إتفاق سلام ليرث تركة وشعبية والده ومن خلالها وبمساندة التحالف مادياً وإعلامياً سيربح اي انتخابات مقبلة خصوصاً انهم سيجعلوا منه المنقذ للشعب اقتصاديا عبر الدعم الخفي له من دول التحالف وهكذا يصبح دوره في اليمن شبيه بدور سعد الحريري في لبنان (الاداة السعودية ) !!
وبتلك الطريقة سيستطيعون تقليص نفوذ الانصار تدريجياً لمصلحة المنقذ العميل ليصبح الأقوى شعبياً وعسكرياً في اليمن !!
لكن بركات الرئيس الشهيد المظلوم ابت إلا ان تهشم صورة عفاش وكل عائلته
فبعد اتضاح حقيقة جريمة اغتيال الحمدي من قبل عفاش
سيصبح أحمد علي في نظر معظم اليمنيين
إبن المجرم؟
إبن الخائن لصديقه!
إبن العميل القذر!
ناهيك ان انكشاف الحقيقة بهذا الشكل أمام العالم ستجعل من أحمد علي المطلوب الأول لأهل الحمدي وقبيلته ومحبيه ولأهالي كل الضحايا الذين تم اخفائهم قسراً !!
سابقاً ونتيجة للمغالطات الكثيرة من عفاش فقد كان الكثير من اليمنيين ينسبون الجريمة الى الغشمي والسعودية والقليل فقط كانوا يشكون في عفاش !! أما بعد اتضاح حقيقة عفاش القذرة فلم يعد بامكان أجهزة الإستخبارات تلميع صورته من جديد مهما حاولت خصوصاً بعد ان تبين للناس مدى خساسة الرجل فهو من قتل عبدالله الحمدي وإبراهيم الحمدي!!
وهو ومرافقه وأخرين من أمسكوا إبراهيم الحمدي ليصفعه السعودي فهل هناك يمني لديه قليل من الغيره يكتف يمني ليصفعه سعودي !! لا أظن ان آي يمني شريف يستطيع ان يفعل هذا الفعل المزري !!
ولم يكتف بذلك بل باشر بقتل صديقه وأطلق رصاصاته على جسده لكي يرضى عليه سعودي حقير !! ولم تمنعه الصحبة والعيش والملح والنخوة والشهامة من تنفيذ الجريمة أو حتى الاشفاق على رفيقه وصديقه وترك الأخرين ليقتلوه !!
لاشك ان من يفعل هذا الفعل ليس بيمني وانما إنسان وضيع حقير ليس لحقارته مثيل !!
بعد اليوم لن يستطع اي إنسان سوي فيه ذرة من رجولة ان يفاخر بأحمد علي إبن المجرم الحقير ,و سيصبح أحمد علي وأخوانه في نظر معظم الناس كأولاد الغشمي الذين ليس لهم ذكر مطلقاً !
فقد كان كل الشرفاء يستحون من الجلوس مع أسرة الغشمي رغم ان جرم الغشمي اتضح انه اخف بكثير من جرم عفاش اللعين !! فكيف سيكون الأمر مع أسرة عفاش بعد ان أتضح للشعب مدى خساسته !!
لقد
تهشمت صورة أحمد علي وإلى الأبد خصوصاً بعد ان ظهر مجتمعا بابن زايد وإلى جواره طارق والقربي
ظهر أحمد علي في اجتماع حميمي مع قاتل اليمنيين وإلى جواره ابن عمه المرتزق طارق وكأن تلك الصورة تقول للشعب ان جينات الخيانة وراثية وان العميل لايلد إلا عميل قذر !!
لاشك ان بركات الحمدي افقدت تحالف البغي أخطر ورقة كان يراهن عليها وجعلته في حيص بيص وكشفت لليمنيين قناع عفاش وعائلته !!
رحم الله الحمدي ولعن الله قاتليه !!
كتب : علي الصنعاني
المزيد في هذا القسم:
- المشاريع المزدوجة.. خروج مصر ولاحقاً سورية واليمن بفوز المشير عبدالفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المصرية تكون مصر قد تمكنت من الخروج من دائرة الإحتواء الدولية لتبدأ دورها قريباً نحو قيادة الوطن الع...
- الوجه الاخر للعدوان ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت ما من شك ان العدوان يبلغ الآن ذروته وأن الطغمة الحاقدة الحاكمة في الرياض, قد فقدت اعصابها بعد الضربة الصاروخية الموجعة فراحت تتصرف كالثور الهائج ال...
- اليمن وسنه رابعه من العدوان والحصار والمعاناه التي تهدد ثلثي الشعب المرصاد نت بعثة أوروبية تضم سفراء فرنسا هولندا وممثل وزاره الخارحيه السويدي تصل إلى صنعاء .المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن يعد بتفعيل العمليه السياسيه بمسانده...
- زمن البؤس العربي .. بقلم : سامح مظهر لا ادري ما هي الصفة التي يمكن ان اطلقها على الزمن العربي الذي نعيشه الان، في ظل الهزات الارضية العنيفة التي تضرب منظوماتنا القيمية والاخلاقية والقومية وال...
- فساد الارادة .. حاضنة الفساد .. كتب:عبدالجبار الحاج إرادة التغيير التي لا تقض مضاجع الف ناهب اضعف من ان تفكر كيف تشبع مليون جائع . وفي اليمن اكثر من عشرين مليون جائع...
- معادلة الحرب الاقتصادية ! بقلم: علي احمد جاحز المرصاد نت لم يكن لدينا ادنى شك حين اعلن العدوان ما سمي بعاصفة الحزم اننا سنتجاوزها و نتعداها و ننتصر عليها و نحيلها الى اضحوكة تاريخية طبعا بفضل الله و بفضل ...
- خطاب التصعيد والتطمين ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت برباعية ( المحن ، الحروب ، الفتن ، المآسي ) ...إستهل السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله خطابه الحافل بالمفآجات والتطمينات والتصعيد ...
- هناك فرق ! بقلم : د. يحيى جحاف المرصاد نت نعم هناك فرق بين من يقرا التاريخ وبين من يجهله..وهذا الفرق تجلى بوضوح بين ذلك ألإعرابي الذي عاش حياته في الصحاري لايرى بين ظهرانيه غير السراب وغبار...
- السقوط .. مـآل الاغبياء ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت من يقرأ التاريخ بعيون البصيرة والحكمة يستطيع ان يقرأ الواقع بعيون الوعي والخبرة ومن يتجاهل التاريخ ودروسه يسقط امام امتحان الواقع ومنعطفاته . لا ا...
- مشروع الدولة بين الحوثيين والمنشق والشرعية ! المرصاد نت مازال اليمن بامس الحاجة لمشروع فكري نهضوي ، يعمل على ايقاض الروح الوطنية، ويحرر اليمن وقرارها السياسي من عقود الاستبداد الداخلي، والاستعباد ا...