المرصاد
كتب: عبدالجبار الحاج
كنت قد اثرت التزام الصمت في قضية الهجوم المسلح و الشهير الذي خططه ونفذه لوبي الفساد في تعز وممثليه الكبار ومنهم احمد جريب وذلك الهجوم المسلح عبر كمين من ستين مسلحا في مدينة دمنة خدير واستهدف الهجوم المجاهد جلال الصبيحي متبعا تقديم حقائق وبراهين عبر قنوات سياسية عليا في صنعاء علني اتمكن من تعديل الاعوجاج القائم في التعاطي المنحاز في قضية كان الحد الادنى في اجراءاتها وهو السير الطبيعي في اي قضية بان يتم ايقاف واستجواب اطرافها بصرف النظر عن من هو المعتدي ومن هو المعتدى عليه . ولكن بعد ان لمست الاصرار على الحكم المسبق والتحيز السافر في ايقاف الطرف المعتدى عليه واطلاق حرية المعتدى . .ثم انني فشلت في مجرد الحصول على اذن بزيارة المجاهد جلال الصبيحي الممنوع من الزيارة منذ منتصف الشهر الماضي .. رايت ان الظلم بلغ مبلغه وان الاصرار على الظلم قد سبق الاجراء وصار الاجراء تجسيدا للظلم .
في هذا المنشور أتناول بإيجاز ظلم ذوي ذوي القربي حيث يتمكن لوبي الفساد القابض على السلطة من تنفيذ مخططاته والاعيبه واهدافه ضدا من اخلص الناس مع الانصار في ميدان الجهاد او ميدان العمل بين الجماهير ..
حتى الان وخلال مدة 24 يوم من احتجاز جلال الصبيحي لم نتمكن من الحصول على مجرد اذن يسمح بزيارته . وهذا مثال للتحيز المسبق . وحتى الان ينعم غريمه التاجر ومحافظ لحج احمد جريب بالحرية طليقا رغم انه هو من نفذ هجوما مسلحا وعدوانيا على مدير عام مديرية خدير في قضية اعتداءات مسلحة متكررة استهدفت حياة الاخير . وهكذا اتت الاجراءات باحتجاز طرف واحد هو المعتدى عليه وبقاء جريب وعصابته المكونه من ستين مسلحا بعضهم مطلوبين للعدالة في جراىم اخرى سابقة طليقين حتى اللحظة .
المسار العادل او الظالم هو البداية التي تؤسس للحكم العادل او الظالم في اية قضية ومؤسسات الامن والنيابة البحث وغيرها عندما يدتبداء بالاجراءات باستجواب طرف واحد في نزاع ما وتترك الطرف الاخر غالبا ما يكون الضحية في هذه الاجراءات هو الطرف المستجوب والطرف المعتدي هو الطليق وهكذا تتدرج الاجراءات الظالمة من الادنى الى الاعلى وصولا الى اعلى مستويات هيئات الفصل القضائي ليكون الظلم حليف الضحايا في قنوات واجهزة مزعوم العدالة محتوما في اخر المطاف .
ساكشف في المنشور التالي خلفية وابعاد واهداف مسلسل الجريمة واثاره المباشره على مسارات وطنية عديدة .
يتبع
المزيد في هذا القسم:
- عندما ترقص بعير الصحراء " الروك اندرول " من له أعين فليبصر يبدو أن السعوديين لم يروا ما اّل إليه مصير مواطنهم أسامة بن لادن .. فإنتهت حياته وجسده طعاما ً للأسماك في بحر ٍ مجهول على الرغم من كل ما قدمه , وبعدم...
- سأتوقف عن الكتابة لمدة عامين كاملين إعتذارا لـ"الإصلاح" إذا تحقق هذا: هاتوا لي اتفاقا واحدا من اتفاقات الصلح أو وقف النار، منذ العام 2004 حتى يوم أمس، لم يشن "الإصلاح" حملة ضده أو لم يتعامل معه كـ"خيانة وطنية"..!! اتفاق واحد...
- ﺳﻮﺭيا " عنوانها ثقافتها "! بقلم : علي حسين علي حميدالدين المرصاد نت تتميز سوريا بثقافتها التي تظهر على جزء كبير من مساحتها تلك الثقافة المطلة على العالم باسره والتي تتمثل في بساطة الحياة ومعالمها السياحية وجامعتها ا...
- !مشاهدات : في أنواع اللصوص .. ؟ مشاهدات : في أنواع اللصوص .. ؟! كتب: د ياسين الشيباني في مصر (حيث عشتُ ل 15 سنة ) .. يُميّـز اخواننا المصريون بين : " النصّـاب " و " النشّـال " و " الحَـرامي ...
- صراع الاجندات في جنوب اليمن صناعة أمريكية ! بقلم: محمد فايع المرصاد نت الصراع المحتدم في عدن بين قوى النفاق والارتزاق هو في الحقيقة يأتي ضمن مخطط امريكي يهدف الى اعطاء دور وحضور وسيطرة للتكفير الداعشي القاعدي وذلك لتقد...
- ثورة اكتوبر تتشح بالسواد في عيدها الثالث والخمسين ! بقلم : صدام عمير المرصاد نت يصادف اليوم الذكرى الثالثه والخمسين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده والتي انطلقت شرارتها الاولى من جبال ردفان الشماء تلك الشراره التي...
- الإعلام الماسوني لطلال أبو غزالة (١) المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشي يطل علينا طلال ليُسلسل الكوارث العالمية التي يؤكد بأنها على موعد مع البشرية بينما يدّعي بأنه يستقي هذه التأكيدات من معرفته "كت...
- أحداث عمران بين الحقيقة والتمني .. ما حدث في حاشد كقبيلة و ما يحدث في عمران كمحافظة بين الحقيقة و ما تتمناه مراكز النفوذ القبلية و السياسبة الفاسدة و الفاشلة أن يكون . إن ماحدث في حاشد كقبيلة و ...
- الرسالة الخطيرة التي نقلها البابا للسيستاني كتب: عبدالباسط الحبيشي قلَبت بين الكثير من القراءات والإستنتاجات كي اعرف سبب زيارة البابا للعراق، في توقيت غريب من نوعه، التي انتهت قبل ايام، فوجدت ان كل الت...
- لماذا لايتوقف العدوان؟ بقلم : حمير العزكي المرصاد نت في اعتقادي ان تحالف العدوان وصل الى حالة من اليأس خلقت لديه شعورا من الاحباط .. أنتج نفسية يمكنها تقبل الهزيمة تفاديا للانهيار .. فعسكريا لاتقدم ملح...