المرصاد نت
ليس غريبا بالدو اعش إرتكاب ابشع الجرائم بحق ابناء عزلة الصراري وبقية القرى المجاورة لها بمحافظة تعز ..
منذ الفترة الماضية ونحن نتوقع مزيدا من الجرائم الداعشية علي ضوء متابعتنا المستمرة لمستجدات الاحداث وإلمامنا بمعطيات الواقع التي تؤكد ان ما حدث ويحدث بهذه العزلة (الصراري ) ليس الاول من نوعه او حدثا عرضيا بل باعتقادي ووفق قياسي وتحليلي لمجريات الاحداث انه معد سلفا ضمن مشروع يستهدف اليمن برمتها وتعز علي وجه التحديد .
هذا المشروع شاركت وتشارك فيه الرياض وواشنطن وتتولي الترويج والتنفيذ له بالداخل ألسلطة ذاتها القابعة بفنادق الرياض و التي تعد صنيعة الغرب وبني سعود قبل 38 عام وتروج لها دول التحالف بانها شرعية بينما هي لاشرعية وتمارس دورها وجرائمها بشكل اغتصاب وتعمل علي تنفيذ مخططات خارجية علي حساب اليمن ارضا وانسان فدواعش بلدنا هم جناح من أجنحة السلطة الغير شرعية التي تقف اليوم بفنادق جارتنا تردد صرخة العمالة
امير النفط نحن يدك ... ونحن أحد انيابك .
لو نظرنا لما يجري بهذه العزلة او القرية ( الصراري ) تصنف انها جرائم إبادة محرمة وهي دون شك ضمن مسلسل حلقاته لازالت مستمرة ربما ستطال ايضا العديد من المناطق بالمحافظة اذا لم يكون هناك تحرك سريع مجتمعي ومن السلطات العليا لإيقاف وتصدي لهذه الجرائم الداعشية ومن يقف خلفها من الخارج والداخل مع ابرازها بشكل ممنهج أمام العالم بأسره عبر المنظمات الدولية و النوافذ الاعلامية وبكل لغات العالم وملاحقة اتباعهم حتي من هم قابعين في المناطق التي تحت قبضة الجيش واللجان الشعبية باعتبارها خلايا نائمة ..
بكل تأكيد هناك دوافع واسباب عديدة للدواعش تحتم عليهم ارتكاب ابشع الجرائم بحق الابرياء في الصراري وغيرها لنشر الرعب بين الاهالي ليتسنى لهم أي قمع اي دور مجتمعي يقول لا للعدوان ..لا للوهابية لا للعملاء ... الخ أو يتعارض مع توجهاتهم المتطرفة .
.و من ضمن هذه الاسباب وفق ترجمتي باختصار ..
- التوحش وارتكاب مثل هذه الجرائم تعد محرمة بكل الاديان والمواثيق الدولية
بل هي جزء من ايدلوجية الفكر الداعشي الموروث والمتوارث من الايدلوجية الام للوهابية الذي أسسها رجل المخابرات البريطانية الصهيوني هنفر.
كما انها تتطور نحو مزيدا من التوحش الدموي وتشمل حتى المسن والطفل الرضيع وذلك علي ضوء تطورات المرحلة و يتقن هندستها عناصر اكادمية متصهينة وموامركة وهبت ذاتها لخدمة الشيطان ضد الانسان والانسانية وتمولها المشاريع الصهيونية وتسوقها اقليميا ( بني سعود .. وتركيا ) وبإشراف إمريكا واخواتها الاوربيات ..
حلقات التاريخ تبرهن ان الاجرام اصبح غريزة لدى كل فصائل التكفير والتي لا تستطيع التسلح بأخلاق إنسانية لأنها استبدلت الاخلاق والقيم الانسانية بأخلاق وجينات التوحش المعادي للإنسانية وللحياة ..
- كل ما يجري بعزلة الصراري اتي متزامنا مع مفاوضات الكويت واستمرار دول التحالف بالعدوان والرهان علي الحسم العسكري اصبح مستحيلا لكن القرار هو بيد الغرب .
هو من يمارس الضغط علي دول التحالف للاستمرار بالعدوان .
لكن فوق هذا وذاك خابت خططهم وتعثر تمريرها حتى عبر لعبة المندوب الاممي .من جنيف للكويت ونتيجة لفشل رهانها وتساقط المواقع العسكرية السعودية بنجران وجيزان بيد الجيش واللجان الشعبية فضلا علي خسائر الزحوفات المتعددة بأكثر من جبهة ومنها حرض وميدي اصبحت مرعبة لدول التحالف خصوصا بعد ان أعلن جيشنا ولجاننا الشعبية القبض والبسط علي موقع الجابري العسكري والذي يعتبر لطمة بين العيون لهذه الجارة الشقيقة التي اتت من رحم الصهيونية .
هذه الانتصارات المستمرة يعتبرها الغرب والخليج رسالة قوية أكدت بان الارادة اليمنية هي اقوى من الاباتشي وF16 وجميع الاسلحة المتطورة لهذه الجارة مهما استعانت واستقوت بواشنطن واستقدمت خبراء من اسرائيل ومهما اشترت الضمير الاممي وجلبت مندوبا من الكندم (ولد الشيك ) الذي اعتبره من وجهة نظري جزء من العدوان فأعماله مكشوفة والنصر قادم طالما والدفاع عن الارض والعرض واجب مقدس .
مهما حاول تلبية رغبة بني سعود والنيتو بوضع الحيل الهادفة لسحب الجيش واللجان من محافظة تعز ومحافظات أخرى سينتصر اليمن ولو تجرع الامرين .فتاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ورهان جارتنا سعود باستمرار غطرستها والحسم العسكري لن يجدى نفعا لان اليمن وابنائه صناديد عنيدين ليس من طبعهم الاستسلام وكل هذه الاعمال والجرائم خلقت ابداعا لليمنين في مواجهتهم للمعتدي فصواريخ جيشنا المصنعة محليا تصل لأهدفها بدقة وتعد اكبر دليل علي ان الارادة اليمنية فولاذية وابتكرت تطوير في نوعية اسلحة المواجهة الميدانية وهذا اصاب سعود بجنون البقر ...
كل اللطمات الموجهة لقوى العدوان الخارجي كانت عاملا لازدياد درجة هستيريا دول التحالف الامر الذي باعتقادي دفعها لاعطأ ضوء اخضر للدواعش بمحافظة تعز في الاستمرار بتكرار تجارب القتل والسحل وارتكاب مجازر بحق عزلة الصراري كوسيلة للضغط علي الجيش واللجان الشعبية في تخفيف الضربات القوية التي توجه لمواقع عسس جارتنا باراضينا المغتصبة ( نجران وجيزان وعسير ) وايضا لاستكمال سيطرتها علي بقية المحافظة التي تعتبر بالغة الاهمية بالنسبة للخارطة العالمية والمحلية .
- حقيقتا يراهن الخارج بالسيطرة الكاملة علي العديد من المحافظات ومنها الحالمة ويستخدم كل الوسائل الالتفافية والعسكرية لاستكمال سيطرته عليها ليتسنى له تسليمها للدواعش إلحاقا بمحافظة عدن ولحج كتسهيل لدخول المارينز الامريكي كما هو حادث بقاعدة العند ولكن ليست كل مرة تسلم الجرة فقد اخفق المعتدون بالحالمة والعديد من المحافظات .. .
.
- ابناء الصراري هم ثوار ويوجد لليسار حضورا قويا بهذه العزلة وايضا من الصوفيين الرافضين للمشاريع الوهابية ...وهذا مكروه وغير مرغوب به داعشيا وسعوديا وامريكيا ولهذا يندفع الدواعش لافتراس الصراري لتحصين الدواعش القابعين بالمدينة منهم اجانب من جنسيات مختلفة ..
- لا يغيب علي البال ان الشقيقة الاخرى المتصهينة ( الامارات ) لعبت ولازالت تلعب دورا دمويا بمحافظة تعز من خلال دعمها بالسلاح والمال للدواعش لتصبح تحت إبطها الحاقا بعدن بحيث تبدأ تدشين المرحلة الثانية بدعشنة كل شيء بالحالمة تنفيذا لرغبة واشنطن ولندن حتي لا تنال غضب هذا الحلف وبحيث يكون موقفها قويا امامه وإن تطلب الامر إبادة البشر والشجر والحجر بهذه المحافظة ..
ما جرى ويجري بهذه العزلة ( الصراري ) ليس الاول من نوعه يرتكب بحق ابناء اليمن وتعز تحديدا بل قد ارتكبت داعش سلسلة من الجرائم المماثلة وبيت الرميمة خير شاهد ناهيك عن السحل والتنكيل خلال الاشهر المنصرمة .
كل المؤشرات توحي بان الامر معد سلفا ومطبوخ خليجيا بقيادة السعودية واوربيا بقيادة امريكا وحلقاتها مستمرة ومن المحتمل بان هناك مشاريع قيد التنفيذ ..
مما يجعلنا نتوقع ازدياد درجة القتل والتنكيل لبني الصراري ونقل التجربة لأكثر من منطقة ...
مع ان الاستهداف الداعشي لهذه المنطقة يعتبر استهداف متعدد ميداني دموي ... .من خلال القتل والسحل الدموي المحرم .. واستهداف اعلامي من خلال التعتيم علي ما يحدث من قبل الاعلام الدولي والاقليمي
وايضا استهداف اممي من خلال مشاريع الخداع التي يتولى تنفيذها المندوب الاممي . ..
اذا هل نبقى نتفرج علي استمرار هذه الجرائم الداعشية طالما لم تتوقف ؟
وماينبغي ان نقوم به كواجب وطني وانساني وايماني تجاه اليمن بشكل عام ؟ ..
الجواب باختصار .... نقول رحمة الله تغشاك يارفيق عبدالفتاح إسماعيل حين دونت اناملك عبارة تنص
( وطننا لانحميه لانستحقه )..
وتحية للدكتور المقالح حين حين دونت انامله ايضا اعمال ادبية لها طابع ثوري منها
.. الصمت عار والخوف عار ...
علي هذا الاساس ضميرنا الوطني
يقدم لنا النصح بان نسرع بالتصدي للمشاريع المنفذة وقيد التنفيذ لقوى العدوان الخارجي ولدواعشه وعملائه بالداخل .. دون الاتكال والتريث الغير مدروس .. وهذه ستكون لطمات لبني سعود قيد الاعداد لجيشنا ولجاننا الشعبية ولكل وطني شريف .. ونقل نصائح قائد ثورتنا ..السيد القائد .عبدالملك الحوثي الي حيز التنفيذ ..
.
من هذا المنطلق اقولها بشفافية للسواد الاعظم من ابناء الحالمة ولصديقنا المناضل ابو علي الحاكم بان يشد الحزام ضد الدواعش في الحالمة المحليين والمستوردين دون تردد وسيجد مساحة كبيرة لأبنائها تشارك وتقف في خندق التصدي للعدوان وللدواعش ولكافة مشاريع العملاء إضافة لمن هم بالميدان . .
والحليم تكفيه إشارة ..
- هناء طالما الصورة واضحة يحتم علينا حب الوطن ان نسارع ونسرع بالوقوف ضد من يرتكب جرائم بحق اخواننا بعزلة الصراري وبكل بقعة بجسد اليمن..وان نحرص بان لا نكرر تجارب المبادرات السابقة بهذه المحافظة المدنية نظرا لما ترتب عليها من مجازر دموية اقدم علي ارتكابها الدواعش .و حذاري ثم حذاري فلا داعي لمبادرات لتعز طالما انقلب عليها الدواعش وترتب عليه ما هو مكروه
كفى
. كفى
كفى .
حتي وإن شجب وندد شوقي القاضي بأصحاب الدنبوع وتحالف العدوان واستغل جرحى الدواعش لغرضا بنفس يعقوب .. واشفق عليه ان يعلن التوبة من الداعشية والعمالة .. ويطهر ذاته من دنس الامركة .. ..
كما ينبغي الاهتمام بإبراز هذه القضية اعلاميا وعبر المنظمات الدولية وكشف حقيقة رعاية الارهاب من انظمة الخليج وموقف المندوب المتسعود والموامرك ولد الشيخ.. فالتأخير ليس من مصلحة اليمن بشكل عام والحالمة بشكل خاص ..
وفتح الباب واجب لفك الحصار عن عزلة الصراري ومكافحة الدواعش ومن يساندهم اينما كانوا .. ...
المزيد في هذا القسم:
- السلام الآن كتب: د. أحمد قايد الصايدي لا أميل إلى الاستغراق في الكتابات، التي تبعدنا عن الواقع أكثر مما تقربنا منه، وتثير مزيداً من المشكلات، دون أن تضع حلولاً لها...
- السعودية دولة من ورق ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت هذه الحرب وهذا العدوان السعودي وحلفائها على اليمن كشفت وفضحت السعودية في كل المجالات، وان صمود الشعب اليمني في هذه الحرب بفضل الله وتأيده منعت ا...
- رفض مرشح انصار الله .......... لماذا ؟ رفض تسمية ايوب الحمادي رئيسا للوزراء من قبل هادي ومن يتغطون به ليس لانه كفاءة حقيقية من خارج نخبة الفساد والفشل فهذا سبب ولكن ليس كل الاسباب -كما ان رفضه ليس لا...
- (تجييش) ضد تحييد (الجيش ) قرب منطقتنا من اكبر حقول انتاج النفط بالعالم بالإضافة لتحكمها بأهم الممرات المائية عند مروره نحو أوروبا كانت اسباب كافية دفعت الغرب للحيلو...
- حرب اليمن التي اقتلعت جيلين من المثقفين! المرصاد نت الحب – بالمعنى العام – ليست نفياً وتهديداً للحالة الإنسانية فحسب بل هي إحلال للرصاصة محل الكلمة وجعل القوة فوق الحق وتسويد للعنف الأعمى...
- مواساة وطن ! بقلم : محمد أحمد الحاكم المرصاد نت أكثر من عامين والعدوان يتلذذ بشهواته الإجرامية في طحن اليمن طحن الرحى .عدواناً لم يبقي على بساط الأرض دارً يستجار إليها إلا و نثر في الأرجاء ...
- لماذا المراوحة ؟؟؟؟ التأخير والإطالة بخصوص تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتشكيل الحكومة الوطنية يتم المراوحة فيه لاستكمال سياسات الأزمات والحنبات والأمر الواقع وإجراء ممارسا...
- من بيده إيقاف الحرب على اليمن ؟ المرصاد نت تغيرت معادلة القوة خلال 4 سنوات من الحرب. حيث ظهرت ترسانة ضخمة تدرع بها التحالف السعودي مقابل ظهور مفاجئ لقوة الحوثيين العسكرية وبرغم فارق القوة ال...
- المبعوث الأممي وملف القضية الجنوبية المرصاد نت فشلت الإمارات في إقناع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي بل كشفت الإمارات عن نفسها ...
- العرب .. بين سندان التقسيم ومطرقة الاستعمار ! بقلم : هشام الهبيشان المرصاد نت إن قراءة تفاصيل ومسارات المشروع الصهيو أمريكي بالمنطقة العربية تعيدنا إلى ما قبل عام 1948 م وتحديدا إلى مطلع عام 1922م حيث صدر كتاب تشرشل الأبيض...