مجرمون وبعد ! بقلم : توفيق عيضه

المرصاد نت

الأمم المتحدة سمعتها خصوصآ في اليمن أصبحت في الحضيض وفقد الناس الثقه في كل المنظمات الدولية حتى التخصصيه منها بسبب خضوع الجهاز السياسي للأمم المتحدة لأمريكا وللمال الخليجي والموقف الفاضح لمبعوث الأمم الأمين العام ولد الشيخ والذي تحول إلي موظف لدى آل سعود ومسعر حروب ويوفر الغطاء السياسي الأممي لعدوان جائر يدمر بلد كامل ويستبيح شعب. .
حتى وصلت به الوقاحة لحضور إجتماع بين وزراء خارجية رباعية العدوان (أمريكا بريطانيا السعودية الإمارات) تم فيه مناقشة التصعيد العسكري في اليمن وإقرار إحتلال ساحل تهامه بعد عجز تحالفهم عن تحقيق إنتصار عسكري في اليمن
وذالك بغرض تركيع الشعب اليمني بالجوع. .
فكما هو معروف لايستطيع التحالف منع كل السفن من الوصول لميناء الحديدة لأن ذالك يمثل جريمة حرب وفضيحة دوليه وستكون التهمه موجهه مباشرة لأمريكا وبريطانيا لذى يسعون لاحتلال تهامه والسيطرة على الميناء وبعدها يوكل لمرتزقتهم منع وصول إي مواد غذائية إلي الداخل اليمني وبالتالي يصبح المرتزقة هم مجرمي الحرب وليس امريكا وبريطانيا وبعدها مش مشكله يدينوا المرتزقة أو حتى يرفعوا عليهم قضايا ويصبحوا مطلوبين للعالم كمجرمي حرب، لأن المرتزق رخيص بيضحوا بدمه ما بالكم بتلبيسه جريمة تجويع شعب كامل. ..
ولد الشيخ شارك في إجتماع يخطط لجريمة حرب ومهمته العمل على تخدير العالم وإعطاء غطاء سياسي للجريمة الجاري التخطيط لها. .
هذه المواقف جعلت من كل نشاطات الأمم المتحدة موضع شك حتى وصل الأمر للقاحات الأطفال فلم يعد الناس يثقون في إعطاء أطفالهم لقاح مقدم من قبل منظمة مشاركة في جريمة حرب. ..