الجنوب . بين قمع المحتلين ومؤامرات التكفيريين

abokarar

جنوب اليمن هي تلك الارض التي لطالما تآمر عليها الكثير من القوى النافذة منذ حرب عام 94 حتى يومنا هذا . لم يكتفي الطغاه بما حصل للجنوبيين من ظلم واستبداد في حرب صيف 94 و لا نزال حتى اليوم نرى أن طغيانهم مازال مستمراً . شركاء حرب 94 رغم الإعتذار إلا أن أعمالهم الإجراميه من قتل و قمع و فتاوى تكفير و إحلال للدماء بحق الابرياء لا نزال نلحظها حتى إلى هذة اللحظات لأن وكل هذا بسبب مطالبهم الشرعية في استعادة هوية دولتهم التي لطالما نُهبوا و استباحوا مقدراتها .

و رغم ذلك كلة فلم يكتفي التكفيريون أيضاً بما أصدروه بحق الجنوبيين من فتاوى قتل وتكفير في عام 94 بل لا زالوا مستمرين في مؤامرتهم على الجنوب و الجنوبيين لكن هذة المرة إختلفت الطريقة والإسلوب فقط ففي94 أفتوا بإباحة دماء الجنوبيين و هذه المرة دفعوهم و زجوا بهم في حروب و صراعات عبثية في المناطق الشمالية من أجل أن يقدمونهم كبش فداء خدمة لمشاريعهم المجهولة

.. و لهذا يجب على أبناء الجنوب التنبة لهذه القضية و أن لا يصبحوا أدة للتكفيريون يقاتلون في الصفوف الإولى خدمة لأغراضهم وعليهم أيضاً أن لا يسمعوا لمن يغرر بهم من وعاظ منابر التكفير الذين أفتوا سابقاً بقتل الجنوبيين والآن أصبحوا يصدرون أبناء الجنوب يقاتلون في معارك تحت عناوين طائفية ومذهبية .. و رغم كل تلك الصعوبات ستبقى تلك الارض هي الارض التي تحاول الجهات النافذة والمتسلطه النيل منها وادراج ابنائها تحت عنوانين كثيرة بغرض صرفهم عن قضيتهم التي تمثل عائق كبير امام طغاة 94

المزيد في هذا القسم:

  • الشباب اليمني إلى أين؟ المرصاد نت الشباب اليمني، سواء في الداخل أو الخارج، وأخص بالذكر، الصحافيين زملاء المهنة والكتاب والمثقفين والنخبة، والذين كنا نعول عليهم في ترميم النسيج الاجت... كتبــوا
  • جردة حساب الفشل السعودي. المرصاد نت مع بداية العام الرابع للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، أكّدت التقارير الاقتصادية أن تداعياتِ العدوان وإن كانت قاسيةً على اليمنيين فإنَّها أشد ق... كتبــوا