مجلس الأمن يدعو الأطراف لسحب القوات من 3 موانىء رئيسية!

المرصاد نت - متابعات

دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف في اليمن إلى التطبيق الفوري لاتفاق سحب القوات من ثلاثة موانىء رئيسية ومخزن الحبوب في الحديدة وفي إعلان صدر بالإجماع رحب أعضاء Yem sea red2019.2.23المجلس الخمسة عشر بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة بين حركة صنعاء وتحالف العدوان السعودي ودعا المجلس إلى "التطبيق الفوري" للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق والتي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانىء الصليف ورأس عيسى ثم من مدينة الحديدة.

الي ذلك قال المبعوث الأممي مارتن جريفيث إن الحديدة تمثل مركز الثقل في الأزمة اليمنية وأضاف إن «على الحديدة أن تعودَ إلى سابق عهدها مدينةً مفتوحةً ومزدهرة لكل اليمنيين» وأوضح أن إعادة الانتشار في الحديدة تشمل انسحاب القوات من ميناءي رأس عيسى والصليف مبيناً أن «الجهات اليمنية تريد تطبيق الاتفاق لكنّها تحتاج إلى مخطّط من لجنة المراقبة».

وأكد على أنه من المهم جداً النجاح في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة منوّهًا إلى أنّ «الشعب اليمني يرغب في رؤية حقائق على الأرض». وشدّد جريفيث على «أنّنا إذا نجحنا بإعادة الانتشار في الحديدة يمكن الانتقال للمفاوضات التالية» مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة تتضمّن إنهاء الانتشار المسلح في المدينة.

ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة غداً الأحد بحسب ما أعلن وكيل محافظة الحديدة علي قشر. وأضاف قشر أن رئيس الفريق الأممي في الحديدة مايكل لوليسغارد أبلغ لجنة حكومة صنعاء بأن تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار سيبدأ اليوم السبت مضيفاً أن رد لجنة التنسيق كان إيجابياً بالموافقة والاستعداد.

مصدر أكد بأن الجيش واللجان سيكونوا البادئين غداً باعادة الانتشار في الحديدة إبداءً لحسن النوايا.

رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قال إن دول تحالف العدوان السعودي تمارس الضغوط على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بهدف استمرار الحرب وحرف مسار السلام. وأن "العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفاءه يعملون على إعاقة تنفيذ اتفاق السويد ويمنعون المنظمات من توزيع الإغاثة كما يضغط على المبعوث الأممي لتبني مزاعم لشرعنة استمرار العدوان".

رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد العزيز بن حبتور قال "نحن مستعدون تماماً لأي مواجهة في الحديدة،

من جهته قال المجلس النروجي للاجئين إن 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في ‎اليمن عشرة ملايين منهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية. وفي تصريحات له على تويتر طالب المجلس النروجي الحكومات بالعمل بجدية حيال الكارثة الإنسانية هناك، داعياً إياها للتعهد بالتمويل الكامل لطلب الأمم المتحدة الخاص بإغاثة البلاد.

وأكد أن على الحكومات الدعوة إلى إنهاء الحرب والانتهاكات ضد المدنيين والتوقف عن تأجيج الصراع في اليمن.

ميدانياً قتل وجرح العشرات في عملية هجومية استباقية للجيش واللجان الشعبية في منطقة فضحة بمحافظة البيضاء شرق اليمن.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن الجيش واللجان نفذوا عملية عسكرية استباقية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات تحالف العدوان السعودي وتدمير عشرات الآليات المتنوعة مشيراً إلى أن العملية جرت بناء على معلومات استخبارية عن خطط لعمليات هجومية ضد مواقع الجيش واللجان.

كما شنّ الجيش واللجان الشعبية هجوماً نوعياً على مواقع قوات تحالف العدوان السعودي قبالة منفذ عَلْب الحدودي بين عسير وصعدة الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح في صفوف قوات هادي وتحالف العدوان السعودي.

هذا وقتل جندي سعودي بنيران قناصة الجيش واللجان في جبل مشعل الحدودي بجيزان جرى ذلك بالترافق مع قصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدف تحصينات قوات تحالف العدوان السعودي في موقع الكعوب بجيزان السعودية ذاتها.

إلى ذلك أكد مصدر عسكري استمرار خروقات القوات المتعددة لتحالف العدوان السعودي لوقف إطلاق النار في الحُدَيْدة الذي دخل حيز التنفيذ في الـ18 من كانون الأول - ديسبمر 2018. وأوضح المصدر أن هذه القوات المعادية قد قصفت مواقع الجيش واللجان الشعبية اليمنية بـ75 قذيفة مدفعية في منطقة الفازة بمديرية التُحَيْتا جنوبي المحافظة.

ولفت إلى أن خروقات تحالف العدوان السعودي شملت قصف محيط مستشفى الكويت ومنطقة سوق الحلقة وشارعي 7 يوليو وصنعاء في الناحية الشرقية للمدينة امتداداً إلى الناحيتين الشرقية والغربية في مديرية حَيْس جنوبي شرق المحافظة الساحلية غرب البلاد.

وعند الحدود اليمنية السعودية صد الجيش واللجان الشعبية هجوماً جديداً لقوات التحالف السعودي في منطقة رَشَاحة بصحراء البُقْع الحدودية الممتدة بين نجران وصعدة. مصدر عسكري أفاد بمقتل وجرح 10عناصر من قوات تحالف العدوان السعودي وتدمير آليتين عسكريتين لهم بانفجار لغمين أرضيين خلال محاولة زحفهم في منطقة رشاحة الحدودية. كما سقط عدد من قوات تحالف العدوان السعودي بين قتيل وجريح إثر تدمير آلية عسكرية بلغم أرضي قبالة جبل السديس بالتوازي مع قصف مدفعي استهدف تحصينات قوات تحالف العدوان السعودي في رقابتي مراش والمنارة بنجران السعودية.

كما قصفت طائرات تحالف العدوان السعودي بسلسلة غارات جوية مدينة حَرَض الحدودية في محافظة حَجَّة غرب البلاد ومديريتي شدا وباقِم الحدوديتين في محافظة صعدة المجاورة شمالاً.

المزيد في هذا القسم: