المرصاد نت - خاص
أكدت حركة 20 مايو في بيان لها بمناسبة الذكري ال13 يونيو التصحيحية الوفاء لهذه الذكرى وللشهيد الكبير ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي
وإنها على نهج حركة 13 يونيو ماضية ومقاومة لمشروع آل سعود في اليمن، ومقاومة الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته، ومقاومة أدواته المحلية، والتصدي لمشروع القوى الدينية والقبلية الرجعية المتخلفة؛ وتحرير القرار السياسي من الوصاية، والتحرر من التبعية الاقتصادية التي حاول العدوان فرضها بضرب وقصف مصانعنا ومنشآتنا ومؤسساتنا الاقتصادية الوطنية، وعمل كل ما من شأنه طرد الاحتلال من كل شبر من أراضينا وجزرنا وسواحلنا ومياهنا الإقليمية وافشال مشروع الاحتلال والتفتيت والتجزئة، ورفض ومقاومة الوصاية، وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من التبعية والهيمنة، وتأكيد وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه من أي بخس أو انتقاص أو مساس ...
المرصاد نت يعيد نشر نص البيان :
يا جماهير شعبنا اليمني :
• تمر علينا اليوم ذكرى حركة 13 يونيو التصحيحية التي قادها الشهيد المقدم ابراهيم محمد الحمدي وهي معلما في طريق النضال الطويل، وخلودا في سفر تاريخ شعبنا المجيد. نستلهم منها الدروس والعضات ونسترشد بها نحو المستقبل الذي نريد.
• إن المؤامرة التي حيكت خيوطها في الرياض عاصمة الرجعية العربية وقلعة الثورات المضادة، بالتعاون مع بعض عناصر العمالة والقوى القبلية المحلية في صنعاء استهدفت حركة 13 يونيو التصحيحية وقائدها ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي، بل واستهدفت معهما مستقبل اليمن واغتيال أربعة عقود من هذا المستقبل، ولازلنا إلى اليوم نعيش ونشهد وخامة هذه المؤامرة التي لا زالت نتائجها الكارثية مستمرة إلى اليوم.
• لقد كانت حركة 13 يونيو محاولة هامة للتحرر من الوصاية والتبعية السعودية، واستقلال القرار السياسي اليمني، وبناء الدولة اليمنية الحديثة؛ دولة النظام والقانون، وتحقيق الوحدة اليمنية المستقرة وضمان بقاءها، والتوجه نحو مستقبل تعاوني واقتصادي متحرر من أشكال الهيمنة والتبعية الاقتصادية، وبناء المؤسسة العسكرية على أسس حديثة، وبما يضمن الاستقلال السياسي والاقتصادي واليمن الجمهوري، وتحقيق الرخاء المعيشي لشعبنا الصابر والمكافح.
• إنه من المؤسف له اليوم وبهذه الذكرى العزيزة على وعينا ووجداننا وتاريخنا؛ أن تأتي هذه الذكرى ليس فقط في ظروف شديدة التعقيد، بل ومرور اليمن أرضا وشعبا وإنسانا في أسوأ مرحله تاريخية تشهد فيه اليمن الاحتلال وتفكيك الدولة، وتسريح الجيش، واستبداله بالمليشيات الطائفية والمناطقة والجهوية، وسيطرة الجماعات المسلحة وأمراء الحرب المسنودين من الاحتلال ومراكز القوى، مع سعي حثيث لأطراف دولية وإقليمية ومحلية لتقسيم اليمن وتجزئته على اسس مناطقية وطائفية وجهوية تتوافق مع الأطماع والأجندات الخارجية على حساب مصالح شعبنا ووحدته وتاريخه ومستقبله.
• لقد صانت حركة 13 يونيو حرمة أراضينا وجزرنا ومياهنا الإقليمية، وعملت من خلال ما عرف باجتماع الدول المطلة على البحر الأحمر الذي انعقد في محافظة تعز ؛ على فرض كلمتها والحيلولة دون النيل من حقوق الدول المطلة عليه، فيما تمر اليوم هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا؛ وجزرنا اليمنية وجزء كبير من اراضنا الغالية محتلة، ومياهنا الإقليمية وسواحلنا مستباحة من قبل قوى الشر والعدوان والاحتلال، فضلا عن أجواءنا التي صارت تعربد فيها الطيران المعادي الذي يقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا.. ويقصف أعراسنا وأسواقنا وتجمعاتنا ومخيمات النزوح ومجالس العزاء.
• هدفت حركة 13 يونيو من أجل تنمية حقيقية للاقتصاد الوطني يكون للقطاع العام دور القيادة والريادة، فيما اليوم يواجه القطاع العام أكبر محاولة التهام واستحواذ عليه، أو خصخصته وتصفيته لصالح الفاسدين والمتآمرين عليه، أو بالأحرى القضاء على ما تبقى منه، بعد ضربات سابقة نالت منه خلال حقب الفساد السابقة.
• لكل ذلك ولما سبق بيانه ووفاء لهذه الذكرى وللشهيد الكبير ابن اليمن البار إبراهيم الحمدي تؤكد حركة 20 مايو إننا على نهج حركة 13 يونيو ماضون ومقاومون لمشروع آل سعود في اليمن، ومقاومة الاحتلال بكل أشكاله ومسمياته، ومقاومة أدواته المحلية، والتصدي لمشروع القوى الدينية والقبلية الرجعية المتخلفة؛ وتحرير القرار السياسي من الوصاية، والتحرر من التبعية الاقتصادية التي حاول العدوان فرضها بضرب وقصف مصانعنا ومنشآتنا ومؤسساتنا الاقتصادية الوطنية، وعمل كل ما من شأنه طرد الاحتلال من كل شبر من أراضينا وجزرنا وسواحلنا ومياهنا الإقليمية وافشال مشروع الاحتلال والتفتيت والتجزئة، ورفض ومقاومة الوصاية، وتحرير القرار السياسي والاقتصادي من التبعية والهيمنة، وتأكيد وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه من أي بخس أو انتقاص أو مساس..
بيان حركة 20 مايو
صادر بتاريخ 13 يونيو 2017
المزيد في هذا القسم:
- قراءة : معركة الحُديدة بائسة .. وكل السيناريوهات المحتملة فاشله المرصاد نت - خاص من يرى المشهد من أعلى بإمكانه مشاهدة التحرش بالجيش واللجان الشعبية تحرش عنيف في أكثر من جغرافيا لتشتيته فما حدث في تعز كان هدفه الأقرب هو ...
- نيويورك تايمز : المأساة في اليمن صناعة أميركية ! المرصاد نت - متابعات سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أول امس الضوء على المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن جرّاء الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتحال...
- بعد قصف أبوظبي.. الحوثيون يلمحون لاستهداف "إكسبو دبي" والتحالف يشن عشرات الغارات في اليمن المرصاد-متابعات ألمحت جماعة أنصار الله الحوثيين -اليوم الثلاثاء- إلى احتمال استهداف معرض "إكسبو 2020 دبي" (Expo 2020 Dubai) الذي تستضيفه إمارة دبي، وذلك بعد يو...
- أكثر من 65 غارة ليلية على صنعاء وست محافظات أخرى المرصاد نت - محافظات شن طيران العدوان السعودي الأمريكي ليل الأحد/الإثنين، أكثر من 65 غارة توزعت على صنعاء العاصمة والمحافظة وستة محافظات أخرى. ففي صنعاء اس...
- الملف الأسود .. السعودية واللعب بنار الحدود اليمنية من جديد ! المرصاد نت - متابعات * توطئة :إلى إخوتنا (اليمنيين) في الرياض الذين يحاولون طعن ظهور أقلامنا من وراء الستار .. أقول لهم ما قالته مجندة أمريكية في حرب الخليج ال...
- دعوات مُبهَمة إلى التحقيق: من ينصف أطفال صعدة؟ المرصاد نت - متابعات تسارعت أمس الدعوات الدولية إلى التحقيق في مجزرة ضحيان التي أودت بحياة 51 طفلاً. دعوات لا تبدو ترجمتها على الأرض قابلة للتحقق في ظل وقوف م...
- الأطراف اليمنية توافق على تثبيت "الهدنة" المرصاد-متابعات وافق ضباط الارتباط الممثلون للأطراف بلجنة التنسيق العسكري باليمن على تثبيت الهدنة الحالية عبر تجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية داخل ا...
- الحديدة.. عالقة بين حتمية الحرب والمفاوضات ! المرصاد نت - متابعات التحشيد غير المسبوق لقوات تحالف العدوان وما صاحبه من تهويل إعلامي انصدم بجدار صد كبير يقف وراءه أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين ...
- القوى الثورية السياسية تدعوا الى أستمرارية الثوره وعدم التنازل عن أهدافها "بيان " المرصاد نت - خاص أصدرت القوي الثورية السياسية اليمنية بياناً أوضحت فيه موقفها من كل مايجري ضد الوطن ودعت الي أستمرارية الثورة الشعبية والشروع في بناء مؤس...
- ستة أسباب للغضب المتزايد ضد التحالف السعودي الإماراتي! المرصاد نت - متابعات ربما يكون الحكم القبلي الصادر يوم الجمعة الماضية في محافظة شبوة جنوبي البلاد ضد دولة الإمارات وتغريمها 64 مليون ريال سعودي (نحو 17 مليون ...