"فورين بوليسي": يجب منع السعودية من تصدير الفكر المتطرف!

المرصاد نت - متابعات

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية في مقالة للكاتب جون حنا إن الولايات المتحدة فشلت في منع تصدير السعودية الفكر الوهابي المتطرف الى العالم معتبرة أن العمل العسكري لقتل الإرهابيين وإحباط المؤامرات الإرهابية ليست معادلة رابحة لوحدها.

المجلة قالت إن مجموعة صغيرة من مسؤولي مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي تسعى لإعادة تركيز السياسة الأميركية على مكافحة نشر الفكر المتطرف بدءاً من السعودية (ويشمل أنشطة لقطر وتركيا وايران)

ونقلت المجلة عن مصادر أن الموضوع بات بنداً منتظماً في النقاشات التي يجرونها مع نظرائهم في أوروبا وكندا حيث تم التشجيع على تبادل أكبر للمعلومات بشأن تصدير التطرف الاسلامي من قبل السعوديين وغيرهم وكذلك تطوير مناهج دبلوماسية مشتركة لمكافحته. ووفق المجلة فقد بدأ مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون بإشراك السعوديين بشكل مباشر في هذه القضية من خلال مطالبتهم بالتحرك ضد مجموعة من الأفراد في بلدان خارج الشرق الأوسط معظمهم من دعاة التطرف الذين يُعتقد أنهم يعملون من خلال مستوى من الدعم السعودي.

تتابع المجلة أن الحديث عن إنهاء تصدير التطرف يجب أن يكون حاضراً في كل نقاش دبلوماسي أميركي مع السعوديين بدءاً من الرئيس دونالد ترامب وصولاً إلى الحكومة الأميركية مضيفة أن الجدية تتطلب اختبار ترامب نوايا محمد بن سلمان من خلال إنشاء مجموعة عمل أميركية - سعودية رفيعة المستوى لتطبيق التزام ولي العهد المعلن بالاعتدال. وتطرقت فورين بوليسي الى افتقار الاستخبارات الأميركية للداتا الخاصة بجميع المساجد والمدارس والمدارس الدينية والجامعات والمراكز المجتمعية المنتشرة في المملكة السعودية والدعاة المتطرفين في جميع أنحاء العالم الذين يتلقون رواتبهم من السعودية.

وفي سياق أخر أكد موقع اسرائيل بالعربية ان وفداً اسرائيلياً سيزور للمرة الاولى السعودية في خطوة أكثر جراة نحو التطبيع والتمهيد لصفقة القرن وذكر الموقع ان زيارة الوفد الاسرائيلي الى السعودية ياتي بالتنسيق مع الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة العالم الاسلامي في اشارة الى ان عملية التطبيع تجري على قدم وساق مع النظام السعودي أيضاً بعد سلطنة عمان وعدد من الدول العربية لانجاز صفقة القرن المشبوهة التي تُمثل السيناريو الثاني من عد بلفور المتآمر على القضية الفلسطينية.

ومن المرجح ان يزور الوفد الاسرائيلي عدد من الاماكن التاريخية اليهودية من بينها خيبر وبني قينقاع وغيرها من المعالم اليهودية في السعودية

وكشف موقع اسرائيل بالعربية أمس الجمعة عن فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" يجمع الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة العالم الاسلامي بالوفدالاسرائيلي في لقاء حار ومصافحة استثنائية وكلمات مجاملة والحديث عن الكراهية والتعايش وتنسيق كبير.

وقال الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة العالم الاسلامي في نهاية اللقاء وبعد التصفيق الحار: أردنا ان نقول كلمة الحق تجاه هذه الجريمة النازية البشعة وسنكون ضد أي فكر أو نظرية تنكر هذه الجرية " المحرقة".

وعندما سأله أحد الاسرائيليين ماهو الهدف من هذه الزيارة وما الذي سيتوقف عليها مستقبلاً أجاب المسؤول السعودي قيمنا الاسلامية والانسانية هي التي دفعتنا لهذه الزيارة وسيكون وفد من الهولوكست سيزورون المملكة بدعوة من رابطة العالم الاسلامي واستضافة من رابطة العالم الاسلامي .

كما اجاب الشيخ السعودي على سؤال عن موقف الرابطة من التطرف فأجاب قائلاً نواجه خطاب الكراهية بخطاب مواجه له بالحكمة ونوضح الحقائق الدينية والفكرية والمنطقية ومانزال ندعو الى ايجاد تشريعات تجرم خطاب الكراهية لان كل اعمال العنف والارهاب نشأعن خطاب كراهية