انطلاق الجولة السادسة من أستانا لتسوية الأزمة السورية

المرصاد نت - متابعات

وصلت اليوم الخميس جميع الوفود المشاركة في الجولة السادسة من المفاوضات السورية الى أستانا من بينهم 24 ممثلا من المعارضة المسلحة والقائم بأعمال مساعد وزير Astana2017.9.14الخارجية الأمريكي والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.


من جهتها أفادت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان اليوم الخميس: تبدأ الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا في 14 أيلول/سبتمبر فقد وصلت جميع الوفود المشاركة.

وتابع البيان: كما وصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا ويترأس الوفد الأمريكي ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركي في ملف الشرق الأوسط والمستشار الأردني للقضايا السياسية في وزارة الخارجية نواف يوسف و24 عضوا من المعارضة السورية المسلحة.

وتبدأ اليوم الجولة السادسة من اجتماع أستانا الدولي حول سوريا وشهدت أستانا يوم 13 أيلول/سبتمبر مشاورات على مستوى الخبراء لمجموعة العمل الدولية بسوريا جدير بالذكر أن المفاوضات ستجري خلف أبواب مغلقة وستكون مناطق خفض التصعيد في سوريا أحد المواضيع الرئيسية في المفاوضات.

مفاوضات أستانة: 6 وثائق جاهزة للتوقيع وخلافات حول وثيقة إطلاق المعتقلين

الي ذلك أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى احتمال مشاركة القوات التركية في مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية في الأجزاء التي يسيطر عليها المسلحون، لافتة إلى أن الإمارات ومصر والعراق والصين قد تنضم إلى الدول المراقبة لمسار عملية محادثات أستانة حول سوريا.

كما نقلت الوكالة عن مصدر مطلع قريب من المفاوضات في أستانة وجود 6 وثائق جاهزة للتوقيع في هذه المفاوضات وإلى وجود خلافات حول الوثيقة السابعة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين.

المصدر المطلع أوضح أن الوثائق الـ6 تمّ تنسيقها بشكل كامل. ولفت إلى "صعوبات حول مسألة تبادل المعتقلين" مشيراً إلى وجود بعض الاعتراضات لدى وفد الحكومة السورية. وأكد مصدر آخر هذه المعلومات مرجّحاً التوقيع على هذه الوثيقة في الجولة المقبلة من المحادثات وليس في الجولة الحالية.

من جهتها قالت مصادر إن الوفد الروسي إلى مباحثات أستانة التقى المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وأكدت مصادر مطّلعة وجود تفاهم روسي ايراني تركي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب سيتمّ الاعلان عنه في ختام المحادثات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الثلاثاء الماضي أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو زار دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن شويغو بحث مع الأسد التعاون العسكري والتقني بين روسيا وسوريا.

وقاطعت جهات سورية مدعومة من السعودية مؤتمر أستانة لكن غياب هذه الجهات لم يؤثر على ما اتفقت عليه الدول الثلاث الراعية لخفض التصعيد.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية