قاموسي اليوم انتهى على عتبات قناة سهيل الاخوانية... وهي تطلق سهام حقدها المسمومة والممزوجة برائحة الطائفية ولون المذهبيه وطعم السفه ..
سهيل بوق الفتنه ومنبر التفرقة ومنصة التزوير المنظم., لماذا كل هذا الكذب والتدجيل؟؟ هل لا زلتم بشر يمتهن الاعلام؟ ام انكم قد خرجتم عن نطاق البشرية وتحولتم الى ادوات مكملة لعمل البندقية.
سهيل خلال فترة العامين الاخيرين تحولت الى فضيحة الاعلام اليمني.
النقد الادبي انتهى تماماً وربما انتهى الاخلال بالمهنية..
يخل بمهنيتكم... اعملوا كل ما بوسعكم على تصيد الاخطاء وانقدوها ان وجدت...لكن خروجكم عن شرف المهنة وتلفيقكم التهم الكاذبه والقدح في الاخرين بما ليس فيهم هذا ليس من اخلاق وشيم الصحافة والاعلام...
ليس الغريب في الامر ان نتسائل اين تعلمت القناة ذلك الاسلوب العدمي في الطرح والتوصيف والمسميات لكونها معروفة فهي طابع اعلام الجماعة لكن الامر هنا يزيد بشكل يخجل لمجرد انها تسمى بقناة يمنية..
لكن الأغرب ان هذه القناة لم تستفد وكذلك جماعتها لما جرى لمثيلاتها من القنوات في العديد من البلدان من انتهاء سريع ومخز تماماً مع انني لست مع اغلاق اي وسيلة اعلامية لكنني استغرب من اصرار تلك القناة على ممارسة ذلك الاسلوب الذي لا علاقة للاعلام به لا من قريب ولا من بعيد ..
ما جعلني ان اكتب على هذا البوق هو خبر نشرته القناة قبل ايام وتقول منصة التزوير المنظم في خبرها" ان هناك حالة انتحار لفتاة في مديرية رازح هي الثانية من نوعها خلال اسبوع" وتاتي عملية الانتحار هذه كما قالت القناة نتيجة تعسفات جماعة الحوثي " هل رأيتم هراء اكبر من هذا ,, اعتقد ان هناك 20 مشاهد للقناة ربما على اكثر تقدير من ابناء رازح باكملها ولكوني من رازح تفاجئ متابعي القناة القلائل من الرزاحيين هذا الخبر ومن اين اتت به فلا هناك فتاة انتحرت ولا تعسف "الحوثيين " انصار الله والاغرب ان متابعيها غدوا صباحاً يلعنوا ناشري الخبر لكونهم فضحوا ما كانوا يراهنوا به جيرانهم عند بعض النقاشات السياسية ان سهيل تنقل اخبار لها مصداقية .. لكنهم لم يستطيعوا الاجابة عند استفسارهم عن خبر سهيل والفتاة الرازحية المنتحرة ..
حينها تأكد لي انها البوق الاخير لجماعة الاخوان في اليمن وقد اوشك على نهاية عمره الافتراضي,
المزيد في هذا القسم:
- فلسفة الصراع الدولي.. الحرب على سورية .. وفي سورية لا يختلف شخصان في تعريف و توصيف الحرب على سورية بأنها حربا ً كونية و صراعا ً دوليا ً بإمتياز...و لا بد للمرء أن يطرح سؤاله هل هي حقا ً كذلك ؟ أم هي حرب أه...
- إلى من تصالحوا مع الموت ! بقلم الشيخ : عبدالمنان السنبلي المرصاد نت أيها الغيارى المرابطون في ساحات العز و الشرف، الباذلون دماءكم و أرواحكم عطاءً و فداءً لهذه الأرض في جبهات التحدي و الصمود، الحافرون على جبين الشمس ...
- الحصار والتجويع .. جريمة إبادة جماعية ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت لم يكتف تحالف العدوان ومن خلفه جميع دول العالم بالمجاعة التي تكاد تحصد ارواح ملايين المدنيين الابرياء بمافيهم النساء والأطفال و التي تسبب بها الحصا...
- سايكس بيكو في ذكراها المئوية ! بقلم : عبدالباري عطوان المرصاد نت تمر اليوم الذكرى المئة لاتفاقات سايكس بيكو التي قسمت إرث الدولة العثمانية في المشرق العربي إلى عدة دول وكيانات، تم وضعها تحت الانتدابين الفرنسي ...
- إنا قد مسنا الضر... ..." كتبوا للمرصاد إننا نتوجه بنداء استغاثة نحن أبناء تعز المعروفون منذ أمد بعيد بأننا أصحاب أقلام وعلم واختلاف وتعايش !! ولكننا مسا...
- انكشاف اللعبة الإماراتية في جنوب اليمن المرصاد نت تسعى الإمارات إلى إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب من خلال فتح معسكرات للقيادات القريبة منه والمحسوبة عليه. ولم يكن ظهور ...
- عمران .. بوابة الدولة المدنية الاتحادية الحقيقة كلمة مرة , الساعي و المتمسك لها ينال رضى الله و الناس الطيبين , كون طريقها وعر و مليء بالأشواك فان المترفين و الذين بقلوبهم مرض يتجنبوا سلوك شعابها , ...
- الدور الايراني المبالغ فيه ! بقلم : أ. أزال الجاوي المرصاد نت (قال ايران لم تقتل حتى يمني واحد)في حديث اقرب الى التحقيق مع رجل امن مهم في دولة عربية ما كان يسأل عن الدور الايراني المزعوم في اليمن وخاصة في المج...
- الحرب القذرة ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت تتوالى مجازر العدوان فيما الجزار هادي وفريقه يرتكبون الجريمة و يحدون شفارهم لتكون أمضى لذبح الشعب من الوريد الى الوريد...بالأمس القريب - والح...
- الطفلة اليمنية اشراق شهيدة الامة العربية ! بقلم : عادل العوفي* المرصاد نت عندي جوع تاريخي للاحترام والشعور بالانسانية.. تذكرت كلمات الكبير “محمد الماغوط” هذه وانا اشاهد باسى وحزن لا يوصف مشهدا تقشعر له الابدان...