بإشراف الأمم المتحدة .. تثبيت ثالث نقاط المراقبة في الحديدة!

المرصاد نت - متابعات

واصلت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة غربي البلاد أمس الاثنين تثبيت نقاط مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في ظل اتهامات متبادلة بخروقات وأفادت مصادر مطلعه في الحديدة Gahao2019.10.22أن لجنة إعادة الانتشار نجحت في إنشاء ثالث نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة "كيلو 13" على أن تستكمل اليوم الثلاثاء تثبيت النقطة الرابعة والأخيرة.

وكانت لجنة الحديدة بقيادة الجنرال الهندي أبهيجيت غوها اتفقت السبت الماضي على نشر ضباط الارتباط من قوات حكومة هادي وحكومة صنعاء إلى جانب مراقبين أميين في أربع نقاط لمراقبة تنفيذاً لاتفاق الهدنة على أطراف مدينة الحديدة. وعلى الرغم من التقدم المحرز تبادلت الأطراف اتهامات بخروقات متعددة لوقف إطلاق النار في الحديدة في أكثر من نقطة بالمدينة خلال الـ48 ساعة الأخيرة في ظل تواجد فريق الأمم المتحدة المعني بمراقبة وقف العمليات العدائية.

وأوضحت المصادر أنّ رئيس "لجنة تنسيق إعادة الانتشار" التي يرأسها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها اتفقت خلال اجتماع الأسبوع الماضي على نشر نقاط مراقبة في أربع نقاط داخل المدينة، وهي نقطة الخامري ونقطة مدينة الصالح، ونقطة كيلو 13 ونقطة المنظر.

ويشمل الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار وتكثيف تحركات ضباط الارتباط بمشاركة ممثلي فريق الأمم المتحدة في الحديدة بمناطق التماس الواقعة على أطراف المدينة. وكانت اللجنة قد أعلنت الشهر الماضي الاتفاق على تشغيل مركز عمليات مشتركة برئاسة الأمم المتحدة ويضم ممثلين عن الطرفين في سبيل الحد من الخروقات شبه اليومية لوقف إطلاق النار. ويأتي الاتفاق الجديد على نشر ضباط الارتباط، مع بدء الجنرال الهندي جوها مهامه خلفاً للرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الدانماركي مايكل لوليسغارد.

وتأسست لجنة التنسيق في الحديدة في ديسمبر/كانون الأول 2018م وتتولّى مراقبة تنفيذ الاتفاق المبرم برعاية الأمم المتحدة في استوكهولم والذي أقرّ وقف العمليات العسكرية في المدينة إلا أنّ الطرفين يتبادلان الاتهامات بخروقات يومية للاتفاق.Alhoudidaa2019.10.22

وفي عدن أفادت مصادر محلية أن الإمارات واصلت عملية سحب قواتها والهيئات التابعة لها في المدينة بما في ذلك الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الإستخباراتي لأبو ظبي. وتأتي مغادرة الإماراتيين لـ"العاصمة المؤقتة" بالترافق مع انتشار قوات سعودية تسلمت العديد من المنشآت الحيوية في المدينة في إطار الترتيبات الجارية لاتفاق جدة بين حكومة هادي و"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وكانت الإمارات قد تصدرت نفوذ التحالف وتواجده في عدن منذ النصف الأخير للعام 2015م ومارست سياسات أثارت سخطاً يمنياً متزايداً وصولاً إلى التمرد الذي رعته في أغسطس/آب الماضي والذي أكمل من خلاله حلفاؤها الانفصاليون السيطرة على عدن.

المزيد في هذا القسم: