إستمرار التواطؤ والصمت العالمي والأممي من جرائم ومجازر العدوان الوحشية في اليمن

المرصاد نت - متابعات

مازال الصمتُ الاممي يخيمُ مع إيغال العدوان السعودي الامريكي في دماء الابرياء وارتكاب أبشع الجرائم ولم يعد حتى للقلق مكانٌ هذه المرة حيال الشعب اليمني المقصوف والمحاصر.usa usa2017.2.17


ففي حين يمتزج الرمال بالدم.. والاشلاء تضيع بين الركام.. وتحترق براءة الوجوه بأفتك الأسلحة يبقى أثر بصمة العدوان السعودي الامريكي موثقا في "صورة" لا يراها العالم.. واصابع النظام السعودي في عينيه!

العالم بصمته يقف متواطئا امام الهبات السعودية رغم فداحة الوجع الموثق في زمن الفضائيات التي تكشف زيف المنظمات والمجتمع الدولي وتواطؤه مع ابسط حق للحياة يطلبه اليمنيون.

وإن كان ثمة انسانية لتحرك المجتمع الدولي امام استهداف نسوة مجمع العزاء في أرحب وشاركوا الجرحى الصغار آلامهم في المستشفيات كأقل واجب امام عشرات الجرائم المماثلة ... لكن لا حياة لمن ينادي من اصابه مس قرن الشيطان.

وأمام قُبح التستر على الجلاد.. لا تتجاوز اصداء الجرائم السعودية الاميركية الحدود اليمنية إلا صواريخ باليستية تفتح عيون المجتمع الدولي مُجبرةً إن كان ثمة خسائر في صفوف العدوان.

تاريخ طويل ملئت سجلاته بأبشع الجرائم ستظل وصمة عار على مدى عشرات السنين ويكفي أن اليمن ليس مدينا لأحد في معركته سوى لدماء شهدائه الابطال وجرحاه الذين عمدوا انتصارات الرد والردع بدماهم الطاهرة ومازالت المعركة مستمرة والنفس طويل بعمق الوجع في الصدور المكلومة على كل ضحايا العدوان في اليمن.

الي ذلك نشر موقع "ديفينس ون" الأمريكي والمتخصص بالشؤون العسكرية تقريرا مفصلا تحدث فيه عن التدخل الامريكي في اليمن.وكشف عن مخاوف أميركية من القدرات العسكرية اليمنية، حيث قال إن واشنطن تعمل على توسيع تواجدها العسكري في البحر الأحمر.

ويشير الموقع إلى انه تم تكليف المدمرة "يو أس أس كول" للقيام بدوريات تمتد لمساحة الف واربعمئة ميل في المنطقة كما أن سفينة هجومية أميركية ستبقى أيضاً في المنطقة وعلى متنها طائرة هجومية وقوات مارينز من الوحدة احد عشر مشاة بحرية أمريكية.

المدمرات التي قد تُنشر ستأتي من مجموعة حاملة طائرات “جورج بوش الأب”، والتي كانت تنشط في البحر الأبيض المتوسط في وقت متأخر من العاشر من فبراير الجاري، كما أن المدمرتين "لابون" و "تاركستون" هما جزء من المجموعة التي غادرت ميناء “نورفولك” البحري بفيرجينيا في يناير الماضي، وتتجه الى مقر القيادة المركزية في الشرق الاوسط.

ويضيف الموقع ان المدمرات تحمل أسلحة مضادة للطائرات ومضادة للصواريخ الكبيرة وكذلك تحمل صواريخ كروز وتوماهوك الخاصة بالهجمات البرية.

المتحدث باسم وزارة الحرب الاميركية النقيب “جيف ديفيس” قال للموقع انه امرٌ يدعو للتوقف كثيراً والتفكير ملياً عندما يرى البنتاغون اموراً مشابهة لما حدث للفرقاطة السعودية في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

المزيد في هذا القسم: