اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجندين العدوان في زنجبار وغارة أمريكية على شبوة

المرصاد نت - متابعات

اندلعت مساء اليوم الأربعاء اشتباكات بين مجندين تابعين لقوات الغزو والاحتلال بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين دون سقوط ضحايا.

مصادر محلية أفادت بأن اشتباكات اندلعت بين مجندين لقوى الغزو والاحتلال كانوا متمركزين بداخل مبنى المحافظة في أبين وأضافت المصادر أن الاشتباكات نشبت على خلفية نزاع لجنة صرف المرتبات ويضرب الانفلات الأمني الغير مسبوق محافظات الجنوب القابعة تحت سيطرة قوى الغزو والاحتلال الداعم الرئيس للجماعات المسلحة والفصائل الجنوبية المتناحرة ما يعزز من ارتكاب الجريمة تحت مسمى التحرير والشرعية.

وفي شبوة قالت مصادر محليةأن طائرة أمريكية بدون طيار نفذت غارة اليوم استهدفت سيارة يستقلها مسلحين اثنين من “القاعدة” في منطقة المبلوجة وقضوا في الغارة.

وقالت مصادر صحفية إن 3 من عناصر القاعدة قتلوا بغارة جوية في محافظة شبوة شرق البلاد اليوم الأربعاء 21 ديسمبر/كانون أول 2016 وحسب المصادر استهدفت غارة لطائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية سيارة يستقلها عناصر من تنظيم القاعدة في صحراء شبوة ما أدى إلى مقتل من كانوا عليها وحسب وكالة “فرانس برس” احترقت السيارة التي كان يستقلها عناصر التنظيم ما أدى إلى تفحم جثث القتلى وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة غارات بدون طيار على عناصر القاعدة في محافظات مأرب و البيضاء و الجوف.

الى ذلك تكبدت الفصائل المسلحة في تعز خسائر بشرية كبيرة أثناء محاولاتها استعادة تبة معسكر الدفاع الجوي التي وقعت في قبضة الجيش واللجان الشعبية أمس وأفادت مصادر عسكرية أن أكثر من ثلاثين مسلحاً قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، في عدة محاولات وهجمات على مواقع الجيش واللجان في تبة الدفاع الجوي بمنطقة بير باشا التابعة للجبهة الجنوبية الغربيبة لمدينة تعز.

وإلى جانب خسائر البشرية في محاولة استعادة تبدة الدفاع قالت مصادر إعلامية موالية لتحالف العدوان السعودي في تعز أن 12 من عناصر الفصائل المسلحة قتلوا وأصيب 80، في الهجوم الذي شنه الجيش والحوثيين وانتهى امس الاثنين بالسيطرة على تبة الدفاع.

وتصبح الحصيلة التقريبية لخسائر الفصائل المسلحة على الصعيد البشري خلال دحرهم من تبة الدفاع ومحاولتهم استعادتها هي 48 قتيلاً و130 جريحاً بالاضافة إلى عدد غير محدد من القتلى والجرحى خلال القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف مواقع المسلحين في العمليات التمهيدية التي سبقت الهجوم الذي شنته قوات الجيش ومقاتلوا انصارالله الحوثيين.

ووجهت المصادر الإعلامية الموالية لتحالف العدوان اللوم للقيادات العسكرية التابعة لهادي وقيادة العدوان في التهاون بدعم المسلحين بالاسلحة والذخائر التي نفذت واصبحت معها المجاميع المسلحة غير قادرة على الاستمرار وأعادت قوات الجيش واللجان الشعبية الوضع العسكري في الجبهة الغربية لمدينة تعز إلى نقطة الصفر بعدما تمكنت أمس من استعادة تبة معسكر الدفاع الجوي في منطقة بير باشا وأمنت محيطها بالكامل  وتعد العملية ضربة موجعة لمسلحي هادي والإصلاح فخسارتهم لتبة معسكر الدفاع الجوي تعني تبدد كل الإنجازات التي حققوها في الجبهة الجنوبية الغربية منذ بدأوا التصعيد قبل نحو شهر.

الى ذلك أفادت مصادر بوزارة الدفاع اليمنية ومصادر إعلامية أن القوات التابعة لهم نفذت ضربة عسكرية استهدفت قوات هادي والاصلاح في صحراء ميدي الحدودية وأدت لمقتل العشرات بينهم قيادات عسكرية بارزة.

وفي السياق أكد مصدر ميداني  أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية حققت خرقا استخباراتياً تمكنت من خلاله تحديد موقع يضم عشرات المقاتلين الموالين لتحالف العدوان السعودي وقيادات عسكرية شمالي صحراء ميدي التابعة لمحافظة حجة.

وبناء على المعلومات التي حصلت عليها القوات اليمنية واللجان الشعبية تم استهداف الموقع بقصف مكثف ومباغت أدى لمقتل وإصابة العشرات من الموالين للتحالف بينهم قيادات وبحسب المصادر فإن من بين القيادات التي لقيت حقتها أركان حرب اللواء العاشر العميد الركن محمد الاحمدي والمقدم نافع ابراهيم المنصر