المرصاد نت - متابعات
وصلت طلائع الجيش العربي السوري اليوم الأربعاء إلى مدينة الرقة شمال شرق سوريا وثبتت بعض نقاط المراقبة في المدينة. وذلك لأول مرة منذ خمس سنوات، وثبتت بعض نقاط المراقبة في المدينة.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن جيش الاحتلال التركي يطلق النار على أهالي قرية الريحانية في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين، ما أدى إلى إصابة 3 سيدات سوريات.
هذا ويواصل جيش الاحتلال التركي عدوانه على شمال سوريا لليوم الثامن على التوالي حيث شهد اليوم الأربعاء قصف مدفعي وجوى تركى عنيف على مدينة رأس العين السورية.
وكان مصدر أمني أفاد بوقوع اشتباكات بين القوات التركية والمسلحين الموالين لها من جهة وقوات قسد من جهة أخرى في رأس العين شمال غرب الحسكة كما أكد انسحاب الجنود الأميركيين من نقطتهم في خراب عشق جنوب عين العرب كوباني قرب الحدود مع تركيا. كما أفاد بانتشار الجيش العربي السوري داخل منبيج المدينة فيما يواصل انتشاره في ريف حلب الشرقيّ عند قرية السلطانية جنوب منبج.
وكالة إنترفاكس نقلت عن وزارة الدفاع الروسية أنّ الجيش السوريّ سيطر على مساحة تزيد على 1000 كيلومتر مربع حول منبج واستعاد قاعدة الطبقة الجوية ومحطتين للطاقة الكهرومائية وعدة جسور على نهر الفرات.
الوكالة المذكورة أعلنت نقلاً عن الضابط في الشرطة العسكرية الروسية سفر سافاروف أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة "النمر" مدينة منبج في شرق محافظة حلب عقب انسحاب القوات الأميركية منها. وقال: "دورياتنا مرّت في شوارع هذه المدينة لأول مرة. وعندما شاهدوا العلم الروسي توقف القتال تلقائياً: لا يريد الأتراك ولا الكرد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا توقف القتال".
التحالف الأميركيّ أعلن مغادرة قواته منطقة منبج مضيفاً أنها تنفّذ انسحاباً مدروساً من شمال شرق سوريا وأكد المتحدث باسم التحالف مايلز كاينغنز أن قواته لا تزال تسيطر جوياً على المنطقة.
وفي هذا الإطار قال مسؤول أميركيّ إنّ طائرات حربية أميركية قامت باستعراض للقوة في سوريا لتفريق قوات مدعومة من تركيا قرب جنود أميركيين.
في الأثناء قال الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان إن دخول الجيش العربي السوريّ إلى منبج تطوّر ليس سيّئاً لكن على من وصفهم بالإرهابيين مغادرة تلك المنطقة الاعلام التركيّ نقل عن إردوغان قوله إنه أبلغ نظيره الأميركي أن أنقرة لن توقف إطلاق النار في شمال سوريا وأنها ليست قلقة من العقوبات الأميركيّة على بلاده، متهماً الجيش السوريّ بتنفيذ هجوم أودى بحياة جنديّ تركيّ في منبج.
بالتوازي أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا أنهما ستباشران بسحب قواتهما من الشمال السوري قريباًَ بعد أعلان إردوغان إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 444 كلم وعمق 32 كلم.
وفي ذات السياق متصل أكد وزير الخارجية وليد المعلم تصميم دمشق على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة مشدداً على حرمة وسيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية. وقال خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق له في دمشق، إن "حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية والجيش السوري فقط، مشيراً إلى أن السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية.وأضاف المعلم أن السلوك التركي لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، وهو يهدد جدياً عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سوريا".
من جهته قدّم المبعوث الخاص إلى سوريا عرضاً لوزير الخارجية حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سوريا، وأيضاً بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور، معرباً عن استعداده لبذل كل ما يطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل اللجنة المتفق عليها.
وعبّر بيدرسون عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام من التطورات الأخيرة والخطيرة في شمال شرق سوريا والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر وتقوض سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها، وتزعزع الاستقرار وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء أن الدول الأوروبية تحاول في الآونة الأخيرة وبمختلف الطرق ألا تستقبل مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف الإرهابيين الدوليين في سوريا مطالباً الدول التي تقدم الجنسية للإرهابيين المحتملين "أن تخضع للمساءلة" يأتي ذلك في وقتٍ تحدث فيه مصدر مطلع عن لقاء أمني تركي سوري متوقع في سوتشي برعاية روسية، وفق مصادر مطلعة.
وأضاف لافروف أن الدول التي توفر ملاذاً للمتشددين الذين يغادرون سوريا يجب أن تتحمل المسؤولية عن أفعالهم مؤكداً أن موسكو ستدعم التعاون الأمني بين سوريا وتركيا على الحدود. وشرح وزير الخارجية الروسية أن الصراع في شمال شرق سوريا سمح لأعضاء داعش بالانتشار في أرجاء العالم مشيراً إلى أن الحوار بين دمشق والكرد يحقق نتائج ملموسة. وشدد لافروف على أن "يجب على سوريا وتركيا الحوار لتحديد معايير التعاون ونحن مستعدون لدفع هذا الحوار" معلناً أنه سيتم مناقشة الوضع في سوريا في اجتماع بوتين وإردوغان.
منبج في قبضة الجيش السوري: نحو اتفاق «سياسي» مع «قسد»
اختُتم، أمس، الأسبوع الأول من العملية العسكرية التركية في الشمال السوري ضد مناطق سيطرة «قسد». أسبوعٌ تخلّلته تطورات متسارعة، تمثلت ابتداءً بانسحاب القوات الأميركية من جزء واسع من الحدود مع تركيا وما تلاه من تكثيف للحديث عن إمكانية انسحابها من شرقي الفرات كلياً، وصولاً إلى عبور الجيش السوري نهر الفرات نحو مناطق كانت ممنوعة عليه لسنوات، نتيجة لـ«تفاهم» بين الحكومة السورية و«قسد»، بدأت تتضح معالمه أكثر.
رسمت عملية «نبع السلام» التركية ضد مناطق الشمال السوري شكلاً جديداً من التحالفات التي من شأنها أن تحدّد خطوطاً رئيسية للواقعين الميداني والسياسي في تلك المناطق، وفي البلاد عامة، وخصوصاً مع تزايد المؤشرات الجدية الدالة على اقتراب الانسحاب الأميركي الكامل من منطقة شرقي الفرات، وما سيتركه ذلك من تأثير على المشهدين السياسي والميداني. وبقدر ما كسبت الحكومة السورية من التطورات الأخيرة في الشمال والشمال الشرقي، إلا أنها خسرت في المقابل أراضي تؤكد مصادر عسكرية سورية أنها «ستُستعاد بالتفاهمات، أو بالقتال».
وحتى ليل أمس تمكنت القوات التركية وفصائل ما يسمى «الجيش الوطني» من إحداث اختراقات ميدانية واسعة واقتربت من تطبيق المرحلة الأولى من العملية بشكل كامل، والمتمثلة بالسيطرة على 110 كلم هي المسافة الفاصلة بين رأس العين وتل أبيض، مع عمق يصل إلى الطريق الدولي الرابط بين الحسكة وحلب، والذي بات الجيش التركي وحلفاؤه يسيطرون عملياً على أجزاء واسعة منه من أطراف عين عيسى الشرقية وحتى أطراف الأغيبش في ريف تل تمر الغربي. وأدى الضغط الجوي والمدفعي التركي إلى السيطرة على أكثر من 60 كلم، بدءاً من مدينة تل أبيض، مروراً بقرية الطويلة، وصولاً إلى الحدود الإدارية للحسكة مع امتداد عمق السيطرة حتى قرية العالية (30 كلم جنوبي رأس العين). في المقابل أتمّ الجيش السوري انتشاره في عين عيسى على الطريق الدولي وحتى قرية أم ذيبان شرقيّها. ومن الجهة الغربية تم تثبيت نقاط في عدة قرى على امتداد نهر الساجور الفاصل بين جرابلس ومنبج وصولاً إلى بلدة السلطانية شرقي منبج.
ويؤكد مصدر كردي أن «قواتهم تبدي مقاومة في مدينة رأس العين، واستعادت السيطرة على تل حلف»، مضيفاً إنهم «يعملون على الاستفادة من التحالف مع القوات الحكومية لاستعادة كافة المناطق التي احتلها الأتراك». ويلفت إلى أن «أي تطبيق لحظر جوي روسي ــــ سوري سيعني استعادة لكامل المناطق التي تم احتلالها منذ بدء العملية»، متابعاً أن قواتهم «تلقّت وعوداً بدعم جوي وإطلاق عمليات عسكرية بالتشارك مع الجانبين السوري والروسي لاستعادة المبادرة ميدانياً».
بدوره يفيد مصدر حكومي سوري بأن «وحدات من الفرقة 17 استعادت مناطق انتشارها في الطبقة وعين عيسى وتعمل على اللقاء بالقوات المتقدمة من منبج وعين العرب» ويكشف المصدر أن «مطار الطبقة العسكري سيشهد وجوداً لطائرات سورية وروسية لاستعادة السيطرة الجوية على المنطقة»، مؤكداً أن «الجيش سيفرض سيادته على كامل الجغرافيا السورية، بما فيها مناطق شرقي الفرات كاملة». من جهته قال مبعوث الكرملين إلى سوريا ألكسندر لافريينتيف أمس إنه ليس من حق تركيا أن «تنشر قواتها بشكل دائم في سوريا». وأضاف للصحافيين في أبو ظبي إنه «وفقاً لاتفاقات سابقة فإنه بوسع الجيش التركي التوغل لمسافة تتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات فحسب داخل الأراضي السورية» في إشارة إلى اتفاقية أضنة الموقّعة بين سوريا وتركيا عام 1998. وتابع لافريينتيف أن «موسكو لا توافق على العملية العسكرية التركية في سوريا».
وفي وقت انسحبت فيه قوات «التحالف الدولي» من نقطة لها في تل بيدر في ريف الحسكة الغربي سُجّلت حركة تعزيزات نحو ريف دير الزور الشرقي من دون معرفة الأسباب. وتقول مصادر مقربة من «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» إن «الأميركيين قد يحافظون على وجودهم في قاعدتَي كونيكو والعمر في ريف دير الزور والشدادي في الحسكة» موضحة أن «هذا الإبقاء هدفه منع أي تمدّد إيراني باتجاه ريف دير الزور والجزيرة السورية»، ومنع الجيش السوري من استعادة سيطرته على حقول النفط هناك.
في غضون ذلك لا يزال الغموض يلفّ طبيعة التفاهم بين «قسد» والحكومة السورية باستثناء وثيقة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ممهورة بتوقيع كلّ من القائد العام لـ«قسد» وقائد «الوحدات الكردية» سيبان حمو. وتشير الوثيقة المسربة إلى أن «انتشار الجيش السوري سيكون على كامل الحدود من المالكية وحتى منبج... بالتنسيق مع المجالس المحلية» مؤكدة «التزام قسد بالحفاظ على وحدة وسيادة أراضي البلاد تحت راية العلم السوري» مع اعتبار «المناطق بين رأس العين وتل أبيض منطقة عمليات لحين اتخاذ القرار بتحريرها».
وتكرّر القيادات الكردية التأكيد أن التفاهم عسكري وليس سياسياً وهو ما ترجمته «قسد» بإنزال الأعلام السورية الرسمية عن كلّ المدارس والمؤسسات التي تم رفعه عليها في شرقي الفرات بعد دخول الجيش إلى المنطقة. وفي هذا السياق يصف مصدر سياسي كردي خطوة رفع الأعلام فوق المدارس والمؤسسات الحكومية بـ«المستعجَلة» مبينّاً أنه «لا اتفاق تاماً مع الحكومة السورية، وإنما تفاهم عسكري لحماية مناطقنا السورية من الاحتلال التركي» مستدركاً بأن «المباحثات السياسية ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة في دمشق لإنجاز اتفاق سياسي شامل». ويضيف المصدر الكردي إن «كل القضايا ستوضع على طاولة النقاش لوضع النقاط على الحروف حول الشكل الذي ستدار به المنطقة» مبدياً «تفاؤلاً بأن يصل السوريون إلى صيغة تفاهم، تؤدي إلى استقرار مستدام للسكان، يراعي الخصوصية الكردية في الشمال والشرق السوري».
إلى ذلك أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجّهان إلى تركيا للتفاوض على وقف لإطلاق النار في شمال سوريا، وذلك غداة اتصاله بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. ووفق بيان البيت الأبيض فان بنس سيدعو خلال المفاوضات في تركيا لوقف إطلاق النار فوراً في سوريا وبدء المحادثات. كما أن بنس سيلتقي مع الرئيس التركي أردوغان يوم الخميس، وسيؤكد التزام ترامب بإبقاء العقوبات الاقتصادية على تركيا لحين التوصل إلى حل، بحسب البيان.
وفي وقت أعلن فيه البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس سيتوجّه إلى تركيا للتباحث مع المسؤولين هناك في وقف العملية التركية الدائرة في شرقي الفرات شنّت كلّ من فرنسا وبريطانيا هجوماً على الولايات المتحدة وتركيا متهمتَين إياهما بإضاعة مكاسب خمس سنوات من قتال تنظيم «داعش». وقال رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب أمام برلمان بلاده إن «هذه القرارات (الأميركية والتركية) تلقي بظلال من الشك على خمسة أعوام من جهد التحالف» مضيفاً إن «هذا التدخل مدمّر لأمننا الجماعي، في ظلّ العودة المحتومة لداعش في شمال سوريا وربما في شمال غرب العراق أيضاً». من جانبه، أدلى وزير خارجية بريطانيا، دومينيك راب، بتصريحات مشابهة، وصف فيها الهجوم التركي بأنه «طائش ونتائجه عكسية».
المزيد في هذا القسم:
- الجيش الجزائري يختبر ورقة بن صالح: الحلّ الدستوري قبل السياسي! المرصاد نت - محمد العيد تشهد الجزائر اليوم حدثاً مفصلياً باجتماع البرلمان بغرفتَيه للتصويت على شغور منصب رئيس الجمهورية ما يعني تثبيت الاستقالة التي تقدم بها ...
- كيف قوضت السعودية مصداقية مجلس حقوق الإنسان؟ المرصاد نت - الوقت "حصلت المملكة على ١٥٢ صوتاً ما يفوق عدد الأصوات التي حصلت عليها قبل ٣ أعوام" بهذه الكلمات تبختر المندوب السعودي الدائم في الأمم المتح...
- كابوس "اسرائيل" الأسود: معادلات الجولان الجديدة! المرصاد نت - متابعات تشهد الأزمة السوريّة تغيّرات جذرية حالياً تغيّرات تصبوا أطرافها لترسيخ معادلات جديدة وعلى أكثر من صعيد. ولعل الكيان الإسرائيلي أحد أبر...
- عودة انقلابات «الإمبراطورية»: فنزويلا تقاتل عن العالم ! المرصاد نت - متابعات إنها الساعة الصفر التي انتظرتها الولايات المتحدة بفارغ الصبر للانقضاض على الثورة البوليفارية التي كانت فاتحة عهد الاستقلال اللاتيني وركيزة...
- مفاوضات صامتة لتسويات في الغوطة والعدوان التركي مستمرعلى عفرين المرصاد نت - متابعات يفترق مسارا التفاوض بين قسمي «جيب الغوطة» ليقود «جيش الإسلام» محادثات مع الجانب الروسي في دوما ومحيطها وتخرج وفود...
- علماء المسلمين يدعمون قتل المسلمين ويؤيدون ارهاب السلاطين المرصاد نت - متابعات عندما قتلت المخابرات السعودية اكثر من 500 عراقي في بغداد واصابت الالاف صمت كل علماء المسلمين صمت كل علماء السلاطين صمت الجميع وكما يقو...
- أكثر من 180 شهيداً وجريحاً معظمهم من الأطفال حصيلة التفجير الإرهابي غربي حلب المرصاد نت - سانا افاد مصدر عسكري ان الحصيلة الجديدة لشهداء الفوعة وكفريا في الراشدين بلغت نحو 58 شهيدا منهم 38 طفلا فيما بلغ عدد الجرحى قرابة 123جريحا جراء ا...
- العدو الإسرائيلي والإمارات في مناورات مشتركة في قبرص المرصاد نت - متابعات يشارك سلاح جو العدو الإسرائيلي هذه الأيام في مناورات جوية مشتركة مع كل من الإمارات واليونان والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وقبرص. ...
- «صفقة القرن» شبه دولة فلسطينية... بتمويل سعودي! المرصاد نت - متابعات إعلان «صفقة القرن» في خلال ساعات. هكذا تقول واشنطن، بمعزلٍ عمّا سيعقب الإعلان الذي سيتضمّن بنوداً شبه مستحيل تطبيقها، مثل نزع سلاح غزة وإن...
- أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد السوري! المرصاد نت - متابعات يستمرّ السباق وراء الكواليس لإعادة صوغ معادلة الشمال والشرق السوري وفق أُسس جديدة. وخلافاً لما توحي به الصورة، ثمة حراك متسارع دارت عجلته...