هجوم على قاعدة للجيش .. كركاس تتهم شركاء واشنطن!

المرصاد نت - متابعات

أعلنت وزارة الدفاع الفنزويلية أنّ أحد عسكرييها قُتل مساء أمس في جنوب البلاد وذلك بعد هجوم استهدف وحدة تابعة للجيش واتهمت الوزارة معارضين «متطرفين» مدعومين من الرئيسCracas2019.12.24 البرازيلي جايير بولسونارو بشنّ الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم بعد حوالى أسبوع من إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن دبلوماسياً أميركياً يعمل في العاصمة الكولومبية بوغوتا شارك في «مؤامرة تم إحباطها تشمل شنّ هجمات على ثكنتين للجيش الفنزويلي». ويُعد هذا الهجوم استكمالاً لمحاولات كثيرة تقوم بها الولايات المتحدة لإسقاط نظام مادورو.
وفي تغريدة نشرها على حسابه على موقع «تويتر» كتب وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، أنه «في وقت مبكر من اليوم تعرّضت وحدة عسكرية في جنوب البلاد لهجوم شنّته فصائل متطرّفة من المعارضة واستولت خلاله على العديد من الأسلحة». وأضاف: «كان هذا هجوماً إرهابياً قُتل فيه أحد أفراد الجيش».
وأوضح بادرينو أن العديد من وحدات الشرطة والجيش في المنطقة طاردت المهاجمين بعد ذلك وتمكنت من استعادة عدد لم يحدده من الأسلحة.
ولم يحدّد بادرينو المكان الذي وقع فيه الهجوم لكن وسائل الإعلام الفنزويلية ذكرت أنه حدث في غران سابانا التي تُعد من المناطق السياحية الكبرى في البلاد في ولاية بوليفار الجنوبية الحدودية مع البرازيل.
وقال الموقع الالكتروني «إل بيتاتسو» إن المهاجمين سيطروا على كتيبة عسكرية ومركز للشرطة واستولوا على أكثر من مئة رشاش لكن السلطات الفنزويلية لم تؤكد هذه المعلومات بعد.
من جانبه قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز إنّ المهاجمين «تمّ تدريبهم في معسكرات شبه عسكرية تم تحديد أمكنتها كلّها في كولومبيا». وأضاف أنّ المهاجمين الذين اعتقل الجيش ستّة منهم حصلوا على «دعم خفيّ» من حكومة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو.
بدوره أكد بادرينو أن الموقوفين الستة قدموا «معلومات ترتدي طابعاً إجرامياً» مشدّداً على أن أجهزة الأمن الفنزويلية تلاحق شركاءهم.
كذلك قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا إن المتورطين في الهجوم «متمركزون في البيرو» واصفاً السلطات البيروفية بـ«الشريكة» لهم لسماحها بتدبير العملية «بلا عقاب».
وكتب أريازا في تغريدة على «تويتر»: «إنها استراتيجية الانقلاب لحكومات كارتل ليما لإنتاج العنف والموت وزعزعة الاستقرار في فنزويلا».

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية