أكبر عملية إجلاء تشهدها أستراليا بسبب "ديبي"

المرصاد نت - متابعات

ضربت رياح شديدة وخطرة مع أمطار غزيرة في المناطق الساحلية في شمال شرق أستراليا الأمس.Aoustrallia2017.3.29


مما هاجم إعصار قوي منتجعات على جزر بمحاذاة الحيد المرجاني العظيم الشهير الأمر الذي دفع السلطات إلى أن تحث نحو 30 ألف شخص على المغادرة. وفي هذا الإطار جرى رفع درجة شدة الإعصار ديبي الليلة الماضية إلى مستوى عاصفة من الفئة الرابعة وهو أقل بدرجة واحدة فقط من مستوى سرعة الرياح الأكثر خطورة على الإطلاق.

وأيضاً حذرت السلطات في استراليا من أن الإعصارخطر فقد بلغ المستوى الخامس وقت وصوله إلى اليابسة في حوالي الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0330 بتوقيت غرينتش). حيث ضربت رياح تزيد سرعتها عن 220 كيلومترا في الساعة منتجعات في جزر ويتصندايز وانتظر السياح انتهاء العاصفة في غرفهم بالفنادق.

وأوضح ستيف جولشيفسكي وهو نائب مفتش شرطة ولاية كوينزلاند لتلفزيون إسترالي في بيان له "وصلتنا بالفعل بعض التقارير عن أن أسقف بعض المنازل بدأت في الانفصال، بما في ذلك أسقف بعض منشآتنا في ويتصندايز."

وفي السياق نفسه قامت السلطات الإسترالية بتخزين الطعام والوقود ووضع الجيش في حالة تأهب للتعامل مع العواقب. ومع هذا، فقد انتظرت أيضا أطقم الاستجابة للطوارئ انتهاء العاصفة، فيما أدت الرياح القوية إلى انقطاع الكهرباء عن 23 ألف شخص. فمن المتوقع انقطاع الكهرباء عن عدد أكبر من الأشخاص مع تقدم العاصفة ببطء في مناطق مأهولة.


ورغم ذلك فإن العاصفة كانت تتحرك بمعدل أبطأ مما كان متوقعا من قبل، فهي تظل أقوى عاصفة تضرب ولاية كوينزلاند الاستوائية منذ أن دمر الإعصار ياسي منازل ومحاصيل ومنتجعات سياحية في جزر في عام 2011 . وقد حثت السلطات الآلاف في المناطق المنخفضة المهددة من ارتفاع المد ورياح قد تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة على مغادرة منازلهم. فيما يعد أكبر عملية إجلاء تشهدها أستراليا منذ أن دمر الإعصار تراسي مدينة داروين في شمال البلاد في عام 1974 .

والجدير بالذكر أن الشرطة أبلغت أنها غير متأكدة من عدد الأشخاص الذين استجابوا للتحذير، ولم يحضر إلى الملاجئ سوى 400 شخص فيما استجمعت الرياح قوتها وجعلت المغامرة بالخروج خطيرة.وأنحت الشرطة باللائمة على الأحوال الجوية السيئة المصاحبة للعاصفة في حادث مروري وقع يوم الاثنين قُتلت فيه سائحة عمرها 31 عاما.

مما أُغلقت الموانئ في أبوت بوينت وماكاي وهاي بوينت وأغلق مطار تاونزفيل وألغت شركات كوانتاس وجيت ستار وريكس وفرجين أستراليا العديد من رحلاتها الجوية من أو إلى المنطقة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية