المرصاد نت - متابعات
بعد الكشف عن تطبيع غير مسبوق بين الرياض وتل أبيب كشفت جريدة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" وجه دعوة رسمية إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة "إسرائيل".
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي والإسلامي موجة غير مسبوقة من الغضب بسبب القرار الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وتابعت صحيفة "هارتس" إنها تلقت تأكيداً من الوزير كاتس بأنه وجه الدعوة للأمير محمد بن سلمان أن يزور إسرائيل كما وجه الدعوة ذاتها أيضا لصحيفة "إيلاف" الإلكترونية السعودية التي يرأس تحريرها ويملكها الصحفي السعودي المقرب من السلطات عثمان العمير.
ووصف كاتس في حديثه لــ"هآرتس" السعودية بأنها "قائدة العالم العربي" مشيراً إلى أن الرياض يجب أن تكون الراعي لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع كاتس: "على إسرائيل أن تكون سعيدة بأن تكون السعودية طرفاً في أي مفاوضات".
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الأمير محمد بن سلمان الذي وضع نفسه في مواجهة إيران أصبح "شريكاً مهماً لكل من اسرائيل والولايات المتحدة" في المنطقة فيما تشير الصحيفة العبرية إلى أن العديد من المواقع على الأنترنت والمصادر الإعلامية أكدت بأن محمد بن سلمان التقى بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب الصحيفة فإن ابن سلمان عقد لقاء مع مسؤولين إسرائيليين في مدينة إيلات جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 2015 كما التقى إسرائيليين أيضاً في الأردن خلال شهر آذار/ مارس الماضي ضمن لقاءات دورية تنعقد بين الكيانيين السعودي والإسرائيلي في "غرفة حرب" موجودة في الأردن تشارك فيها أيضا الولايات المتحدة والأردن.
صحيفة أمريكية: السعودية طرحت "صفقة جديدة" على الفلسطينيين مقابل التنازل عن الضفة الغربية
وفي سياق متصل كشفت صحيفة "ذا أمريكان كونزرفاتيف" أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض على الرئيس الفلسطيني 10 مليار دولار مقابل التنازل عن الضفة الغربية والقبول بانشاء دولة فلسطينية في سيناء.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فانه وخلال الاجتماع المفاجئ الذي عقد الشهر الماضي بين محمود عباس رئيس السلطات الفلسطينية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عرض الاخير على عباس 10 مليار دولار لقبول هذه الصفقة وقالت الصحيفة إن "هناك مصدر رفيع المستوى كان مطلعاً على هذا الاجتماع وأوضح تفاصيل إعلان ترامب والخطط الأوسع بشأن المنطقة" وتابعت "كان قد ذهب عباس إلى الرياض في السادس من نوفمبر الماضي تلبية لطلب بن سلمان في إطار الجهود التي يبذلها الأخير من أجل إقامة مشروع مشترك بين الدول العربية والأمريكية ضد إيران وحلفائها".
وقال المصدر إن "بن سلمان أعلن أن مبادرة السلام العربية -التي تنص على وجود اعترافا عربيا بالسلام مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة مع القدس الشرقية أصبحت منتهية" وأضاف أنه حان الوقت لوجود خطة بديلة وهي وجود الفلسطينيون في قطاع غزة على أن يتم إعطاءهم جزء من أراضي سيناء فأجاب عباس "وماذا عن القدس ومستوطنات الضفة الغربية؟" فقال بن سلمان "ستكون هذه المسائل قابلة للتفاوض وسنساعدك".
وتساءلت الصحيفة: من الذي وضع هذه الفكرة في رأس بن سلمان؟، قائلة: إنه ليس هناك العديد من الخيارات فالإجابة هي: إسرائيل وأشارت إلى أن قيام دولة فلسطينية في غزة ينظر إليه منذ وقت طويل من قبل المسؤولين الإسرائيليين كوسيلة لإجبار العرب على ضم إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية.
وعن كيفية نقل هذه الفكرة الإسرائيلية إلى الرياض قبل إعلان ترامب بشأن القدس قالت الصحيفة الأمريكية إنه "قبل أيام فقط من اجتماع عباس وبن سلمان سافر المبعوثان الأمريكيان جاريد كوشنر (صهر الرئيس الأمريكي) -والمعروف بصداقته الطويلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنباهو- وجيسون جرينبلات (المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط) إلى الرياض للقاء ولي العهد السعودي".
وكان ترامب أعلن مساء الأربعاء الماضي القدس عاصمة لإسرائيل مطالبًا الخارجية الأمريكية بنقل سفارة بلاده المتواجدة في الكيان الإسرائيلي إلى القدس المحتلة.
قصّة غرام لم تعد مخفيّة بين الكيان السعوديّ والعدو الإسرائيلي
لا يختلف عاقلان بأنّ العلاقات السريّة بين الكيان السعوديّ والكيان الإسرائيلي تعيش مرحلةً من الغزل والتحالف أوْ كما أطلق عليها مُحلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة أليكس فيشمان: قصّة غرام نصف مخفيّة.
وكان في السابق يُقال أن بوادر تطبيع العلاقات بين السعودية و”اسرائيل” يلوح في الأفق وهذه المقولة سقطت اليوم من الأفق واقتربت من الأرض والواقع وبدأت تتضح الصورة بشكل جلي أكثر من أي وقت مضى خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العلاقات السعودية – الاسرائيلية والتناغم الكبير بين الاثنين في الكثير من المسائل والقضايا التي تدور رحاها في المنطقة والمقابلة الأخيرة التي أجرتها صحيفة “إيلاف” السعودية مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت ليست بالغريبة أو البعيدة عن هذا التناغم بل على العكس ما جرى هو إعلان مبطن لبداية التطبيع.
وفي هذا السياق فان “السر المعروف” بين الكيان السعودي والكيان الصهيوني كشفه تقرير بتته شبكة ” NBC News” عن وجود اجتماعات سعودية – صهيونية منذ خمس سنوات ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي قالت إنه عاين عن قرب اجتماعات سعودية وإسرائيلية رسمية مغلقة قوله إن هذه الاجتماعات غير الرسمية تجري “منذ خمس سنوات على الأقل”.
ويصف السفير الأمريكي الاسبق لدى الكيان الصهيوني دانييل شابيرو العلاقة بين الكيان السعودي والكيان الإسرائيلي “بالسر المعروف” ويقول: “هناك قدر كبير من التنسيق الهادئ خلف كواليس قنوات الاستخبارات والقنوات الأمنية الأخرى؛ وهي لا تزال هادئة لأن إسرائيل لا تزال مرفوضة شعبياً في تلك الدول العربية”.
ويرى التقرير أن عدداً من المسؤولين “الإسرائيليين” عبروا عن رغبتهم في تبني النظام السعودي كشريك وحليف بفجاجة ففي يونيو/ حزيران دعا وزير الاستخبارات والنقل “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس الحاكم السعودي الملك سلمان إلى دعوة نتانياهو إلى الرياض لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
صحيفة “هآرتس” العبريّة: السعودية تعد افضل حليف لكيان العدو الاسرائيلي
لا يوجد لـ”إسرائيل” حليف أفضل من النظام السعودي فهو يسعى لمحاربة حزب الله ويبدو أنه سوف يكون سعيداً بضمّ “إسرائيل” إلى “المحور السني” وقالت صحيفة “هآرتس” العبريّة إنّه إلى حد الآن كان صعود محمد بن سلمان خبراً مفرحاً بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة إذْ أنّ سياساته المتصلبة والمعادية لإيران تجعله حليفًا مهماً ليس فقط في هذا الصراع ضدّ إيران.
وشدّدّت الصحيفة العبريّة على أنّه خلال العامين الماضيين ذكرت عديد المصادر الإعلامية العربيّة أنّ بن سلمان التقى بمسؤولين كبار إسرائيليين.
وفي سياق متصل شهدت أروقة الأمم المتحدة تحالفًا ليس عاديًا بين تل أبيب والرياض بعد تبنّي إسرائيل مشروع قرار سعودي عن “حالة حقوق الإنسان في سورية” وانضمامها لقائمة الدول الراعية لهذا القرار في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت) فإنّه في السابق اكتفت إسرائيل بالتصويت على مشاريع قرارات تُقدّمها السعوديّة وهذه هي المرّة الأولى في تاريخها التي تُعلن قبيل التصويت على مشروع القرار السعوديّ بأنّها تدعمه دعمًا كاملاً وستُصوّت إلى جانب القرار الذي يُدين النظام السوريّ الذي بحسب سفير تل أبيب في الأمم المُتحدّة داني دانون يقوم بقتل شعبه منذ حوالي سبعة أعوام دون رحمةٍ أوْ شفقةٍ كما قال للصحيفة العبريّة.
وبموازاة ذلك أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية في مقال لها أن النظام السعودي يعد افضل حليف لكيان العدو الصهيوني معتبرة أن السعودية حلم “الدولة اليهودية”.
ولفت محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة في مقاله الذي حمل عنوان “السعودية… نحن نحبك”، إلى أنّه “ليس لدى إسرائيل حليف أفضل من السعودية فهي تحارب “حزب الله” بل أطاحت برئيس الوزراء اللبناني الّذي تعايش لمدّة عام في سلام مع الحزب” مشيراً إلى أنّه “ليس هناك دولة أخرى في العالم بما في ذلك امريكا تعمل بمثل هذا العناد ضدّ إيران”.
وأشار الكاتب إلى أنّ “السعودية خرجت أيضاً للحرب في اليمن وليس من أجل اليمنيين، الّذين يمكن لهم بالنسبة لها الموت جوعاً ولكن من أجل الحدّ من النفوذ الإيراني، منوّهاً إلى أنّ “إسرائيل ستكون سعيدة بضمّها إلى المحور السني”.
وشدّد المحلّل على أنّ “السعودية هي حلم الدولة اليهودية” مركّزاً على أنّ “السلوك السعودي تجاه إيران يحطّم البديهية الّتي بنت عليها إسرائيل استراتيجيتها الأمنية، بعدما كانت ترى أنّ الدول العربية تسعى إلى تدميرها هي لكن الّذي فعلته السعودية أنّها وضعت إيران كعدو نهائي”.
رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني لصحيفة “إيلاف”: السعودية لم تكن في يوم من الأيام عدو لنا ولم نحاربها ولم تحاربنا في يوم من الأيام
اصبح التطبيع السعودي مع كيان العدو الإسرائيلي في العلن واول خطوة لاختبار ردة الفعل للشعب السعودي هي ما نشرته صحيفة ايلاف السعودية عن لقاء مع رئيس الأركان الصهيوني وتصريحه عن تبادل معلومات بين الكيان السعودي والعدو الإسرائيلي حيث أجرت صحيفة “إيلاف” السعودية مقابلة حصرية هي الأولى مع رئيس الأركان الصهيوني غادي إيزنكوت أكدت فيها أن للرياض وتل أبيب مصالح مشتركة ضدّ التعامل مع إيران،
وغازل أيزنكوت النظام السعودي وأوضح طبيعة العلاقة معه قائلا: “هناك توافق تامّ بيننا وبين النظام السعودي والتي لم يكن في يوم من الأيام عدو لنا ولم نحاربه ولم يحاربنا في يوم من الأيام وقال إيزنكوت :اعتقد ان هناك توافقًا تامًا بيننا وبينهم بما يتعلق بالمحور الإيراني” فأنا كنتُ في لقاء رؤساء الأركان في واشنطن وعندما سمعت ما قاله المندوب السعودي وجدتُ أنه مطابق تمامًا لما افكر به بما يتعلق بايران وضرورة مواجهتها في المنطقة وضرورة إيقاف برامجها التوسعية”.
وردًا على سؤال حول ما اذا كانت “اسرائيل” قد شاركت النظام السعودي بمعلومات في الفترة الأخيرة أجاب آيزنكوت “نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات اذا اقتضى الأمر وهناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبينهم” المقابلة ليست فقط الأولى من نوعها في وسائل الإعلام السعودية والخليجية بل هي الأولى لمسؤول صهيوني بهذه الرتبة مع صحيفة عربية وهي جرت في مقرّ هيئة الأركان الإسرائيلية في “تل أبيب”.
وزير الاتصالات الإسرائيليّ هنّأ رئيس هيئة العلماء السعودية على فتوى أخيرة أصدرها ضدّ قتل اليهود
هنّأ وزير الاتصالات الإسرائيليّ أيوب قرا عبر تويتر رئيس مايسمي بهيئة علماء السعودية عبد العزيز الشيخ على فتوى أخيرة أصدرها ضدّ قتل اليهود وضد حركة حماس.وختم وزير الاتصالات الإسرائيليّ رسالته بدعوة المفتي السعودي لزيارة إسرائيل قائلا إنه سيستقبله بحفاوة..
وأكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن المقابلة التي أجراها رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي مع صحيفة “ايلاف” السعودية تمت بمبادرة من قبل الرياض مشيرة الى أن الصحيفة تحولت الى في السنوات العشر الأخيرة لقناة تواصل بين دول مجلس التعاون و”إسرائيل”..
وأكدت هآرتس أن القيادة الإسرائيلية استخدمت “إيلاف” أكثر من مرة لتوصيل المواقف الإسرائيلية حول مختلف القضايا في المنطقة وكلها بمبادرة من الصحيفة وليس من إسرائيل/ منوهة الى عدد من المقابلات السابقة التي أجراها مسؤولون في كيان الاحتلال مع الموقع السعودي.
مُضافًا إلى ما ذُكر أعلاه عبّرت مصادر في تل أبيب عن “دهشتها” وعن “استغرابها” الشديدين من قيام قائد هيئة الأركان العامّة في الجيش الإسرائيليّ بالإدلاء بحدثٍ صحافيٍّ لموقع (إيلاف) السعوديّ مشدّدّةً في الوقت عينه على أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يقوم فيها مسؤول إسرائيليّ رفيع بالتحدّث علنًا إلى وسيلة إعلام سعوديّة.
وثيقة سرية تكشف دور النظام السعودي في تصفية القضية الفلسطينية
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية حجم العلاقات المتبادلة بين النظام السعودي وكيان العدو الإسرائيلي وتفضح الوثيقة حجم المؤامرة التي ينفذها النظام السعودي بحق القضية الفلسطينية وذلك عبر التنازلات الكبيرة التي تنوي السعودية تقديمها في سياق تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قالت إنّها وضعت يدها على وثيقةٍ سريّةٍ للخارجية السعودية بعثها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى ولي العهد محمد بن سلمان يتحدث فيها عن مشروع لإقامة العلاقات بين المملكة ودولة إسرائيل بموجب اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدّة الأمريكيّة.
وتشير الوثيقة إلى أن العلاقات السعودية مع العدو الاسرائيلي تأتي استنادا إلى ما يسمى اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الذي يهدف إلى إقامة صلح كامل بين الكيانيين السعودي والإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية تحت رعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتؤكد الوثيقة على أهمية تحويل الصراع العربي مع كيان العدو الإسرائيلي المحتل للأراضي المقدسة إلى صرع مع محور المقاومة المتمثل في حزب الله وإيران.
وحسب الوثيقة فإنّ السعودية ستشغل دبلوماسيتها ومكانتها في العالم الإسلامي من أجل إيجاد حلول للقضية الفلسطينية حسب المبادرة العربية للسلام مقابل اتفاق إسرائيلي – سعودي يهدف إلى “التصدّي لأي نشاطات تخدم السياسات العدوانية لإيران في الشرق الأوسط”.
هذا العلاقات السعودية مع العدو الاسرائيلي قصمت ظهر الأمة وأبعدتها عن قضيتها الجوهرية وأوضحت للقاصي والداني أن النظام السعودي ألبس الخطاب العربي الوحدوي كفنا أبيضا وأغلق كل الأبواب لكسر القوميّة العربية عبر محاولة تصفية القضية الفلسطينية والعمل على ترسيخ مبدأ التطبيع مع العدو الاسرائيلي وحرف بوصلة العداء نحو ايران بدلاً من العدو الحقيقي كيان العدو الاسرائيلي.
المتغيرات السياسية الأخيرة في المنطقة أخذت الامور نحو تغييب القضية الفلسطينية وساهم بهذا الأمر النظام السعودي التي استدعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطالبه بتجريد “حماس” من سلاحها بحسب مصادر إعلامية ولابد للنظام السعودي من الحذر قبل التورط بتطبيع العلاقات مع اسرائيل لما سيترتب على هذا الامر من نتائج سلبية على مملكة الرمال قبل غيرها وربما يشعل النار داخل البيت الخليجي لأن الشعوب تعلم جيدا أبعاد هذا الأمر وكيف أن اسرائيل تتدخل في شؤون الدول.
ختاماً؛ يمكننا أن نفهم أن النظام السعودي يحاول تغييب القضية الفلسطينية عن الأمة والعمل على جرها إلى مكان لن ترضى به الشعوب العربية الحية التي حاربت الصهيونية لعقود طويلة وقدمت أبنائها قرابين للحفاظ على ونظرا لهذا التأمر الكبير على الشعوب العربية وفشل جيوش بعض الدول في ممارسة دورها الفعلي والمشروع انبثق “محور المقاومة” الذي كان عماده شعوب عربية مؤمنة بقضاياها رافضة لفكرة التطبيع مع “اسرائيل” وداعمة لقضايا الأمة وقد رأينا كيف تمكن “حزب الله” اللبناني من إرضاخ الاسرائيليين في عام 2006 وكان مثالا يحتذى به في الدفاع عن أرض لبنان وكرامتها ورفض الإملاءات الخارجية.
المزيد في هذا القسم:
- ميدل ايست آي: اكثر من مليون توقيع يرفض تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل المرصاد-متابعات وقع أكثر من مليون شخص على ميثاق في الإنترنت ضد التطبيع مع إسرائيل ، وفقًا لمجموعة من المجتمع المدني الإماراتي. وبحسب موقع ” ميدل ايست آ...
- محمد بن سلمان أم محمد بن زايد أيهما يقود الآخر؟ المرصاد نت - متابعات عداء وليي العهد السعودي والإماراتي لإيران يزداد تصعيدا هذه الايام وتتناغم سياساتهما مع سياسية ترامب ضدها بشكل ملحوظ. في آخر موقف لمستشار ...
- سنة أخرى من المهانة عربياً ! قمة اقتصادية لإعادة بناء سوريا.. بلا سوريا؟ المرصاد نت - متابعات بعد محاولات متعددة لإنكار الوقائع الثابتة اضطر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الإعتراف بأن علاقات حكمه مع العدو الإسرائيلي "واسعة" و...
- تقرير :السعودية .. مزيداً من " التقشف " وصولا إلى الانهيار الاقتصادي المرصاد نت - خاص سياسة التقشف التي اتخذها النظام السعودي مؤخراً تكشف بشكل واضح بأن المملكة تعاني من أزمة مالية كبيرة وان إخفاء الآثار الاقتصادية والمالية الكا...
- برلين.. آلاف المحتجين ضد قيود مكافحة كورونا يعلنون "نهاية الجائحة" المرصاد-متابعات احتشد آلاف المواطنين يوم السبت وسط العاصمة الألمانية برلين للتظاهر ضد القيود المفروضة في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ونظ...
- في الذكرى الـ40 لــ"كامب ديفيد" كيف أبقت "إسرائيل" سيناء شبه جزيرة معزولة؟ المرصاد نت - متابعات في محاولة تحليل ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في 17 أيلول/ سبتمبر 1978 بين السادات وبيغن بعد 12 يوماً من المفاوضات حيث كانت تحت إشراف كارتر...
- طائرة أردوغان كانت تحت مرمى نيران الانقلابيين .. لماذا لم يقتلوه؟ المرصاد نت - متابعات نشر معهد “ستراتفور” المعروف بارتباطه بأجهزة الاستخبارات الاميركية معلومات مهمة حول رحلة طائرة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان م...
- دعوة سنغالية للاعتراف بدولة فلسطين دعا دبلوماسيون وقادة روحيون ومثقفون سنغاليون خلال مؤتمر في دكار الامم المتحدة الى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت امينة دياو سيسيه الباحثة في مجلس تطوير الب...
- السعوديون لا يعرفون 'تاريخ' بلادهم ويحتفلون باليوم الوطني! المرصاد نت - رآي اليوم كان لافتاً بل ومُستغرباً بالأحرى عندما لم يعرف "الشعب" السعودي تاريخ توحيد بلاده أو “اليوم الوطني” الذي احتفلت به العربية ا...
- الرئيس عون: الحريري محتجز في السعودية ونعتبر ذلك عملاً عدائياً ضدّ لبنان المرصاد نت - متابعات أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أنّ رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري "محتجز" في السعودية معتبراً ذلك "عملاً عدائياً" ضدّ لبنان...