المجد للجيتري !!

ظلت الرئاسة اليمنية لردحاً من الزمن ومنذ مطلع الستينات وهي تتنقل للتفاوض لحل مشاكلها من القاهرة الى طرابلس الى الكويت الى عمان الى الرياض..

          لكن هذه المرة الوجهة اختلفت تماماً من المحيط العربي الى الداخل المحلي .. سبحان من جعل صعدة قبلة للوفود الرئاسية .. هي خطوة افضل كون صعدة مدينة يمنية.

          و مع ذلك كله ندرك بان القوة وتمترس الاطراف المتفاوضة خلف قوة السلاح لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تبني وطن بقدر ما تحقق مكاسب للأطراف النافذة والمتفاوضة التي تجعل التفاوض والندية وسيلة لتحقيق اجندتها وضمان حصتها من الوليمة.

          و مع ذلك كله كان الاولى بالحوثي ان لا يستقبل لجان الرئاسة و يرضحهم شهرين ينتظرون لقائه في صعده انصافاً لوالده "بدر الدين" و "الرزامي" الذين جعلهم "صالح" شهرين مرضوحين بصنعاء في 2004م دون ان يقابلهم .. أقل شيء من باب الانصاف وعدالة الزمن.

          إما ان نعول على حواراتهم ومبادراتهم في بناء وطن فذلك يعد من باب المغالطات والأوهام التي ستقود البلد الى كارثة أسوء من الكارثة التي بلى الناس بها اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي في اتفاقاتهم وحواراتهم.

          كل ذلك كوم وتصريحات الوحدوي الناصري بسحب ممثلهم في الحكومة، كوم أخر!!!!!

          و هو في حكومة أصلاً، في هذا البلد وهل يوجد لا مركزية ادارية و حكم محلي من شأن يسحبوا ممثلهم ومدراء المديريات معظمهم عينهم علي محسن، خاصة في هذا الظرف الذي اصبح فيه عمنا عبده هادي عاجز عن حكم دولة خلافته الى الجراف والصباحة وما حولها؟؟؟..

          خلوا اليزيدي يكمل يطلب الله قبل ما يغلقوا الدكان الحكومي.