اوقف معالي وزير الداخلية اللواء عبده الترب مسئولين امنيين على خلفية جريمة حضرموت التي راح ضحيتها عشرات من الجنود المرابطين في ثكناتهم .
من حق معاليه ان نشيد بهذا التصرف وان نقف له اكبارا , و ان ندعوا لإجراءات اعلى في مواجهة الارهاب او التقصيّر في مواجهته ايضا .
قرار معاليه هذا كسر به صنمية قحطان امام العديد من الاحداث المشابهة , وهو بداية موفقة له نتمنى ان يستمر الحال عليها , لأننا نعرف ان هناك من سيتدخل ضد هكذا قرار وضد هكذا اجراءات مستقبلا , لكن احترام معاليه لموقعه ولمسئوليته ولوظيفته ولشخصه سيحولان دون تغليب اي شيء على المهنية في الاداء , هذا حسن الظن الذي اقابل به قراره الذي اتخذه اليوم بإيقاف مسئولين امنيين في حضرموت
هل نتفاءل خيرا بقرار معالي وزير الداخلية الترب بإيقاف مسئولين امنيين ونتوقع ان يتم تحقيق جاد هذه المرة في الحادثة . تحقيق يتولاه ويديره ويتابعه هو بنفسه , وخطوة كهذه اذا ما تمت ستحسب كإنجاز تاريخي في سجله وفي تاريخ العمليات الارهابية الاثمة التي راح ضحيتها المئات من اليمنيين عسكريين ومدنيين في اكثر من مكان في الجمهورية , والاهم من ذلك انها قيام بمسئوليه تحملها على كتفيه امام الله عز وجل .
على معالي وزير الداخلية ان لا يغيب عنه ان عدم تحريك سلفه اللواء عبدالقادر قحطان ساكنا تجاه هذه الاعمال الارهابية هو اهم مأخذ كان لنا على اللواء قحطان . فلم يتعقب بجدية فاعلا , ولم يوقف مسئولا امنيا ولو على الاقل من باب اعطاء القضية اهميتها المطلوبة لدى رجال الامن , والادهى والامر انه في عشرات الحوادث الارهابية لم يتم تحقيق واحد جاد , وهو ما يؤشر جليا على ان التقصير في اداء اجهزة الدولة و الامنية منها في المقدمة هو عامل مهم في حدوث هذه العمليات اكثر بكثير من عامل خطورة الجماعات الارهابية التي تنفذها
فعلها الترب واوقف مسئولين امنيين في قرار تاريخي تجاه هذه الاعمال الارهابية . فهل يفعلها ويحقق تحقيقا جادا هذه المرة ؟ , دعونا نامل ذلك .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المزيد في هذا القسم:
- نبض الريح ! عن المفهوم الخاطئ للشراكة والتوافق ! المرصاد نت كلما مرَّ الوقت كلما زادت بعض الأحزاب السياسية التي أدمنت البقاء في السلطة في تغولها واستمرائها لممارسة لعبة الفهم الخاطىء لمفهومي التوافق وا...
- حل مشكلة المشترك في الحوار والتمثيل الحزبي بين المتحاورين قبل حل ازمة فراغ السلطة بل شرطا ... لو كان هنالك جدية ومصداقية لدى القوى السياسية للوصول الى حل حقيقي لازمة فراغ السلطة وقبلها وبعدها حل الازمة اليمنية عموما لتم اولا حسم مشكلتين اساسيتنين من النا...
- الحقيقة المرة ! بقلم : عادل العودي المرصاد نت "لا يرغب الناس أحياناً في سماع الحقيقة ؛ لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم على صخرة الواقع "...الروائي العالمي دوستويفسكي...أغلب الأشخاص الذين يدع...
- وحدة الأمة بهزيمة الكيانات! المرصاد نت هانت الأمة العربية على حكام الكيانات السياسية التي استولد الاستعمار “دولها” في الغالب الأعم، بأفضال النفط والغاز، غالباً، والطائفية والمذهبية، أحيا...
- هل كان ذلك مؤتمر .. أم تآمر؟؟ خلص مؤتمر حزب التجمع الوحدوي الناصري في الأسبوع الماضي بتوليفة قروية تمثلت بلجنة مركزية مؤلفة من تسعين عضواً يتوزعون كالآتي: تسعة وخمسين عضواً من قرية و...
- مقاومة وجيش هادي وعلي محسن الاحمر هم من ذبحوا قرى الصراري ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت كل الذين دخلوا قرى الصراري ومارسوا فيها حرقا للبيوت والمساجد وقتلا للمدنين الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ونهبوا وهتكوا الاعراض وغيرها من البشاعة،...
- قيادي جنوبي: مجازر السعودية في اليمن تعكس "الوجه القبيح للكيان الصهيوني" اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، حسين زيد بن يحيى؛ المجازر السعودية بحق المدنيين في أسواق شعبية بمحافظات حجة، ولحج، وعمران، تأ...
- السعودية... الحرب مهما تكن ! بقلم : د. فؤاد إبراهيم* المرصاد نت برور عامين على العدوان السعودي على اليمن تتجدد صلاحية السؤال الأول: ماذا تحقق من الأهداف المعلنة؟ سؤال ينشق عنه طيف أسئلة من ذات السلالة الوثيقة ال...
- الدور الايراني المبالغ فيه ! بقلم : أ. أزال الجاوي المرصاد نت (قال ايران لم تقتل حتى يمني واحد)في حديث اقرب الى التحقيق مع رجل امن مهم في دولة عربية ما كان يسأل عن الدور الايراني المزعوم في اليمن وخاصة في المج...
- كيف تقود الإمارات حملة تخريبية ضد سوريا كتب عبدالباسط الحبيشي تقود الإمارات جهودا حثيثة للاطاحة بهيئة تحرير سوريا ومشروعها ونشر الفوضى بنفس الطُرق التي انتهجتها في العديد من الدول العربية بما فيها سوريا في عهد النظام الهار...