السعودية عند النقطة صفر .. ولكن..! بقلم : محمد المقالح

المرصاد نت

تعيين محافظ لعدن من الرياض مثل تعيين محافظ لصنعاء من الرياض كلاهما يبقيان في الرياض ولا يستطيعان العودة لا الى صنعاء و لا الى عدن.almakallah2017.5.2

هذا هو حال وضع السعودية وتحالفها الاحتلالي في اليمن منذ اليوم لاول للغزو وحتى اليوم السادس والستين بعد العامين..

عامان من الفشل ولاخفاق وبين فترة واخرى يعلنون انهم يسيطرون على ٨٠٪‏ من اليمن بينما هم في الحقيقة غير قادرة على ممارسة سلطة احتلالهم الا بواسطة قتل الاطفال والنساء بالطائرات والبوارج البحرية ومئات الالاف من المرتزقة المحليين والاجانب..

أما ممارسة سلطة السعوية الاحتلالي عبر “شرعيتها” على الارض فلا تزال وبعد عامين من الجرائم عند النقطة صفر واقصد صفر فعلا وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى..

و لو كان لدى من يقودون معركة الدفاع عن الوطن ارادة وخطة للانتصار على السعودية، بدلا من المراهنة على امكانية ايقاف عدوانها لكانت السعودية قد هزمت ولربما سقطت ومنذ النصف الاول من العام الاول للعدوان..

طبعا هذا لايعني ان سلطة الامر الواقع بصنعاء احسن حالا من سلطة الفنادق فلو كانت افضل منها من حيث النوع لا من حيث الدرجة – وهي افضل بدرجات – لما كانت تنتظر لتتابع الاحداث في عدن والجنوب عموما عبر المواقع والفضائيات الاخبارية ولما بقيت بلا خلية لمتابعة ما يحدث امنيا وعسكريا وسياسيا..

واضح انها للأسف ليست فقط غير معنية بما يحدث في عدن بل وفي كثير من الاحيان مما يحدث بصنعاء نفسها..

إنه الشعور لدى كل الاطراف اليمنية بأنهم صغار واقل شأنا من ان يحكموا اليمن كل اليمن والشعب كل الشعب وكل همهم هو ان توقف الحرب بأي طريقة وبأي ثمن والعودة سريعا الى طاولة موفمبيك وتشكيل سلطة المحاصصة والشراكة والارتهان.

المزيد في هذا القسم:

  • اليمن.. نُخب هذا الزمان! المرصاد نت مهما كانت المبررات التي تتخذها بعض النخب بشأن ما يحدث على أرض الواقع اليوم من انحطاط سياسي وإنساني تطور إلى انحطاط أخلاقي وممارسات مشينة مثل نكران ... كتبــوا
  • الثورة بصيرة وبندقة! المرصاد نت تمجيد البندقية في مقابل تسفيه المعرفة ليس له من معنى سوى أن تكون فوهة البنادق والأصابع على الزناد عمياء!تجريف للحياة التي هي الأصل وما البندقة إلاَ... كتبــوا
  • إلى باسندوة.. ألا تخجل؟ ليس أسوأ من الرقص على أنين وجراح شباب الثورة إلا تصريحات الوزير الأول محمد سالم باسندوة! احتفلوا بثورة جراحاها لايزالون ينزفون, ويموتون, بل وصل الاجرام بوزي... كتبــوا