تصريح بن دغر بصرف رواتب موظفي الدولة ؟

المرصاد نت

علاقة الأعداد والتحضير لاقتحام م.الحديدة من قبل التحالف بجزيرة تيران وصنافير...Alyosafi2017.6.27

بصمات صهيونية بمسرح الاحداث في البحر الأحمر ...

مشروع أنور عشقي حاضرا بمسرح الأحداث باليمن
....................................................................

بدون شك لقد ملت مسامع موظفى الجهاز الاداري للدولة مدني وعسكري من التصريحات الكاذبة و المتكررة لعبدربه منصور او لحكومة بن دغر بصرف المرتبات.
منذ 8 أشهر وهذه التصريحات تتكرر عبر وسائل الإعلام بينما الواقع يبرهن عكس ذلك وسرعان ماتتبخر وتصبح وعودا وهمية 100% .
لو نظرنا اليها من حيث حدث الزمان والمكان سنجد أن لها ارتباطات إحتيالية بنفس الحدث وتحمل في طياتها أهداف عميقة لا يدرك مغزاها إلا الراسخون والملمون بترجمة الأحداث أولا بأول ..
وبحيث تتضح الصورة لأهداف كل تصريح نقف قليلا أمام بعض المحطات أشير لبعضها كتالي .
عند زيارة وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين اي عندما زار اليمن والتقى عبدربه منصور في عدن بتاريخ 27/ فبراير /2017م وسرعان مابثت وسائل الإعلام المختلفة التزام عبدربه منصور أمامه ( ) بصرف المرتبات وبعد وصول ذاك الوكيل الأممي لمجلس الأمن وتقديم تقريره بنتائج الزيارة سرعان ماتبخرت تلك التصريحات وأصبحت فشنج .
هنا نستطيع قياس الاهداف لأقدام هذا الرئيس الفار المنتهية صلاحيته بصرف تلك التصريحات منها الاحتيال على ذاك الوكيل الأممي حتى لايشير بتقريره ان حكومة هادي تعمدت عرقلة صرف المرتبات ولكي يتحاشى بروز هذه القضية امام الرأى العام
وسنجد هذا التصريح متزامننا مع زيارة هذه الشخصية الأممية.
عندما توجه عبدربه منصور الي قمة البحر الميت وسرعان ماصرح بصرف المرتبات وللأسف تبخرت تلك التصريحات بعد إختتام القمة والهدف منها الهروب من الاحراج الدولي وضخ مشاريع تظليلية للخارج والداخل حتى لا تتضح نواياه الخبيثة بقطع المرتبات وحتى لايتم توظيف هذا الموقف ضد القوى المساندة للعدوان وايضا لغرض التظليل على الرأى العام الدولي .
كما أن الكثير يدركون ان قطع الراتب لموظفي الدولة يعد محرما بالقانون الإنساني والحقوقي والمواثيق الدولية .
إذا هذه الضجة الإعلامية تزامنت مع تقرير السمسار الاممي ولد الشيخ المقدم للامم المتحدة .
أثناء زيارة المندوب الأممي ولد الشيخ لعدن سرعان ما ضجت وسائل الإعلام بصرف مرتبات الموظفين عبر مصرف الكريمي الذي يعد مصرف يتبع الاخطبوطيات الداعشية وبعد وصوله وتقديم إحاطته لمجلس الأمن أبرز من خلالها أن هادي وعصابته ملتزمون بصرف المرتبات . والهدف من ذلك الإلتفاف وتجيير الإحاطة لصالح القوى المساندة للعدوان حتى لا تتضح الحقيقة .
 التصريح الأخير لبن دغر الذي اكد انه سوف يصرف المرتبات لم تنقل لحيز التنفيذ بل نجدها تصب لنفس اهداف التصريحات السابقة لكنها متزامنة مع الإحاطة التي قدمها ولد الشيخ لمجلس الأمن والهادفة الي توفير المبرر لهذا السمسار من تجيير الإحاطة لصالح قوى العدوان وللهروب من الاحراج وبحيث لا تتضح شراكته المبطنة بهذه الجريمة وبنفس الوقت تحصين العصابة المعرقلة لصرف المرتبات.
كل ذلك يكشف تزامن التصريح مع احاطة المندوب الأممي ولد الشيخ بذلك الحين .
على ضوئه تتضح الأهداف الغير مباشرة للأطراف الدولية والإقليمية والداخلية المعرقلة لصرف الراتب وتكرار بروفة الإلتفاف عبر النافذة الأممية .
من خلال ماتم الاشارة اليه سلفا نستطيع طرح بعض الأسئلة التي تتحدث عن ذاتها وتبحث عن إجابات منطقية بما يكفل فك شفرات ورموز اللغز .
من هي الأطراف الدولية والإقليمية المعرقلة والمتورطة بقطع رواتب موظفي الدولة خصوصا بعد تعاون روسيا الاتحادية بطبع السيولة المالية وتسليمها لهادي بعد نقل البنك المركزي الي عدن ؟
ماهي الأهداف العميقة لإصرار هادي وحكومته بعرقلة صرف المرتبات؟
 لماذا ربط السمسار الأممي قضية صرف المرتبات بتسليم ميناء الحديدة وهل هذا الموقف يتوافق مع القانون الدولي والإنساني والحقوقي أم يعتبر العكس؟
ماهي الوسائل التي ينبغي إتباعها لإيجاد حلولا لهذه القضية ؟
للرد على كل هذه التساؤلات من وجهة نظري فإن الإجابة بإختصار
أولا . الأطراف الدولية المتورطة بعرقلة صرف المرتبات بشكل غير مباشر هي دول الناتو توجت بزيارة كيري لمدينة جدة قبل إنتخابات ترنب ومن خلفها دول التحالف وتنفيذ هادي وعصابته بالداخل حيث تم الشروع لهذه العملية من خلال نقل البنك المركزي اليمني الي عدن .وبحيث يتولى المندوب الأممي الغلاط أمام الهيئات الأممية والتظليل على الموقف الروسي الذي تعاون من جانب إنساني بطبع السيولة المالية .
هنأ تتضح مهمة ولد الشيخ بالتعتيم والتظليل وشراكته بهذه الجريمة أمام مجلس الأمن والساحة الدولية .وذلك من خلال الإحاطات التي يقوم بتقديمها للهيئات الاممية بصفة مستمرة وايضا لكي يتمكن من تحصين هادي وعصابته من هذه الجريمة .
كل ذلك يبرهن ان ولد الشيخ أو ولد الشيك إن جاز التعبير إحتياليا ومواقفه واعماله تجاه اليمن تعد خرقا للقانون الإنساني والحقوقي والمواثيق الدولية وخارجا عن الآداب الأممية وتصنف بموجبها انها جرائم ضد الإنسانية واستهدافا للقوانين .
علي هذا الأساس يعتبر قطع الراتب جريمة كبرى وإغفال الهيئات الأممية لهذه القوانيين هو جزء من الجريمة واستهدافا للمواثيق الدولية والشرعنة لقانون الغاب عبر السماسرة الامميين .
كل ذلك يكشف إنحياز هذا المندوب لصالح الجاني وليس للمجني عليه
ولو كان يحترم القانون الإنساني والدولي لمارس كل الضغوط بصرف رواتب موظفي الدولة بإعتبار ذلك جزء من تفادي الكارثة الانسانية باليمن وجزء من نجاح مهمته الأممية بينما تبرير هذه الجريمة ووضع شروط خارجة عن الثوابت القانونية تعد جريمة ضد القانون منها علي سبيل المثال عندما إشترط قضية صرف المرتبات مقابل تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث علي حد تعبيره وفي الباطن التسليم لتحالف العدوان وتحت أي مسمى فإن ذلك جريمة محرمة قانونا يشارك بها هذا السمسار الأممي .
 أما بالنسبة للإهداف العميقة بإصرار هادي وعصابته قطع المرتبات لموظفي جهاز الدولة المدني والعسكري منها علي سبيل المثال
 توسيع دائرة المعانات الإنسانية وإيصالها لدرجة المجاعة تلبيتا لشهية دول التحالف التي تمارس كل وسائل القتل والقمع لليمنيين بشتى الوسائل وبحيث تزداد الجريمة ومن خلالها تتنامى درجة تمزيق النسيج الاجتماعي وتتمكن الدول الطامعة باليمن من إستثمار ذلك لتحقيق أهدافها .
 إذلال موظفي الدولة وجعلهم فقط يفكرون في سد وتوفير لقمة العيش ويتركون القضايا الاهم ولا يلتفتون لمن ينهش بالجسد الوطني .
 ضمان إزاحة المنتسبين للسلك العسكري بأن لا يشاركوا بالتصدي للعدوان وتحويل موظفي الدولة الي قوى مساندة للعدوان .
توفير البيئة الخصبة لنشاط الإرهاب وقوى الفساد .
هذه نبذة من الأهداف ..
وبالعودة لموقف ولد الشيخ بربط قضية المرتبات بقضية الحديدة . هي بإعتقادي لأهداف عدة ..منها .
 تمكين قوى التحالف من القبض والبسط على هذا الميناء بعد أن عجز عن السيطرة عليه عسكريا.
 رفع درجة الحصار على الهضبة الوسطى وتأمين الشريط الساحلى لقوى العدوان ...
إضعاف القوى التي تتصدى للعدوان .
تأمين القوى الإمبريالية من القبض والبسط علي الجزر اليمنية ومصادرتها لصالحهم ولأن المطامع الصهيونية راهننا أصبحت تنقل لحين التنفيذ في للبحر الأحمر من جزيرتي تيران وصنافير وصولا لباب المندب وهذا جزء من مشروع أنور عشقي .
 الالتفاف علي الجيش واللجان الشعبية التي تولت بنجران وجيزان وأيضا تأمين قوى التحالف المتواجدة من منطقة المخاء حتى باب المندب .
هذه عينة من الأهداف .

من هذا المنطلق ماينبغي أن يتم لإبراز هذه القضية أمام العالم سوى التصعيد وإيضاح البصمات الصهيونية التي تقف خلف مسلسل الأحداث بالمنطقة وخصوصا من جزيرتي تيران وصنافير وحتى باب المندب وتوجيه رسائل لقادة العالم والدول الراعية للمبادرة وبشكل تفصيلي وتفسيري والمجلس السياسي هو المعنى راهنا بتوجيه هذه الرسائل . .


بقلم : فهمي اليوسفي

المزيد في هذا القسم:

  • لماذا فشل اللقاء قبل ان يبدأ؟ المرصاد نت ساورَتنا كل الشكوك وأعتقدنا في البداية بأنه من سيلعب بالبيضة والحجر كونه جاء من التي سُميت بالبلاد التي لا تغرب عنها الشمس وسيكون مدعوماً بقوة من ك... كتبــوا