خروج الدفعة الأولى من الحافلات التي تقل عدداً من الإرهابيين وذويهم من حلب

المرصاد نت - متابعات

أكد مصدر عسكري في حلب خروج الدفعة الأولى من الحافلات وسيارات الإسعاف التي تقل عددا من الإرهابيين وذويهم وصحفيين اجانب من شرق حلب تنفيذا للإتفاق عبر معبر الراموسة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وتم اتخاذ جميع الإجراءات استعدادا لإخراج المجموعات الإرهابية المسلحة من المساحة المتبقية من الجهة الشرقية لمدينة حلب وذلك بإشرف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وبين المصدر أن عددا من الحافلات الكبيرة وسيارات الإسعاف متواجدة في مكان محدد في معبر الراموسة جنوب حلب ستقوم بنقل الإرهابيين مع عائلاتهم الخارجين من أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من المدينة إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وذكر أنه منذ الصباح يسمع أصوات انفجارات قوية في مناطق انتشار الإرهابيين ناجمة عن قيامهم بتفجير مقراتهم الرئيسة ومستودعات أسلحتهم وذخيرتهم.وأن أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من تلك المناطق ناجمة عن إحراق الإرهابيين لوثائقهم ومقراتهم التي تفضح مصادر وطرق تمويلهم وإمدادهم بالسلاح والمال والمعلومات الاستخبارية.

وتطوي حلب بشقها الغربي آخر فصول الحرب التي دامت لست سنوات بعد ان بدأ تنفيذ الاتفاق وإخراج المسلحين من الأحياء الواقعة في آخر جيوبهم إلى غرب المحافظة بإشراف الهلال الاحمر السوري.

ونص الاتفاق على خورج المسلحين بسلاحهم الفردي فقط وتوجهم مع من يرغب من المدنيين باتجاه غرب حلب.

وبموجب الاتفاق أيضا تتكفل القوات السورية والروسية بضمان سلامة خروج المسلحين إلى ان يصلوا عقدة الرقة وهناك ينزل المسلحين مع عوائلهم وتعود الباصات، كما تعهد الطرفين بوقف إطلاق النار أثناء خروج المسلحين بضمان الفريق المفاوض ممثلا بالشيخ عمر رحمون.

وأوضحت الصفحة الرسمية للاعلام الحربي السوري ان عدد الذين خرجوا من أحياء حلب الشرقية ضمن الدفعة الأولى بلغ 1150 مسلحت بينهم جرحى وعوائلهم.

ودخلت القوات السورية مساء اليوم إلى الاحياء التي انسحب منها المسلحون في الدفعة الاولى فيما ينتظر في اللحظات القادمة ان تعود الباصات لنقل دفعة أخرى، حتى يتم اجلاء كافة المسلحين بشكل نهائي.

وقال الرئيس بشار الاسد في أول ظهور له بعد تحرير حلب عبر مقطع فيديو نشره موقع رئاسة الجمهورية السورية، وقال فيه إن “الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تُحوّل الزمن إلى تاريخ” موضحاً أنّ الوضع السوري والإقليمي والدولي لن يكون هو نفسه مع تحرير حلب.

واضاف الاسد ان تحرير حلب “يرسم التاريخ، وهو أكبر من كلمة مبروك”