لا شيء تبقّى لأمريكا كي تتباهى به على اليمن:
من التطور السياسي المتمثل في النظام الفيدرالي إلى التطور العلمي والتكنولوجي المتمثل في الاختراعات الخارقة، يبدو أن اليمن لم تترك لأمريكا شيئاً تفخر به.
فمعهد ماسوشِتس، الذي يعد فخر التطور العلمي والتكنولوجي الأمريكي وأهم صرح علمي في العالم ككل (قدم للبشرية مئات الاختراعات الهامة ويضم أكبر عدد من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل)، بات مهدداً بفقد مكانته العالمية بعد الصعود المفاجئ لـ”تبَّة سواد حنش” اليمنية.
وقدمت “تبة سواد حنش”، التي تضم أكبر مجمع علمي تكنولوجي باليمن (جامعة الإيمان، جامعة العلوم والتكنولوجيا ومعامل ومختبرات الفرقة الأولى مدرع)، العديد من الاختراعات العظيمة خلال السنوات الماضية. ولكنها شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظاً في وتيرة الاختراعات المرشحة للزيادة مستقبلا، لاسيما بعد إغلاق كلية العلوم في جامعة صنعاء الذي يرى مراقبون أنه أتى في سياق توجه غير معلن لدى الحكومة اليمنية نحو تركيز جهودها على دعم جامعات ومختبرات “تبة سواد حنش” (بلغ حتى الآن مليارات الريالات مرشحة للزيادة). وتحاول الحكومة إبقاء دعمها للتبة طي الكتمان حتى لا يؤثر ذلك على السباق العلمي الذي تخوضه مع “معهد ماسوشتس”.
ورغم أن “تبة سواد حنش” لم تقدم سوى القليل من الاختراعات ولا يضم رصيدها سوى حائزة واحدة فقط على جائزة نوبل، إلا أن اختراعاتها تتفوق من حيث الأهمية على اختراعات ماسوشِتس، كما أن توكل كرمان تعدِل سائر الحائزين على نوبل في ماسوشتس، بل إن هناك من يرى أنها وحدها في كفة وكل الحائزين على نوبل في جميع المجالات في كفة أخرى، وذلك لما تتمتع به هذه السيدة النوبلية من “عقل” منقطع النظير.
وتتفوق “تبة سواد حنش” على “معهد ماسوشتس” في أنها متخصصة في اختراع كل ما عجز هو (وكل معاهد العالم الأخرى) عن اختراعه. فمثلاً، قبل أسابيع، اكتشف عالم الرياضيات المعروف محمد الزنداني مسألة رياضية خطيرة لم يتوصل إليها أحد قبله، وقد اكتشفها بالصدفة بينما كان يقوم باختراع بعض العقاقير الطبية. وكان قد أعلن قبل عام ونصف عن نجاحه ووالده في اكتشاف 7 علاجات ناجعة لـ7 أمراض مستعصية (أحدها الصرَع) لم تتوصل البشرية بعد لعلاج أي منها. وأتت الاكتشافات السبعة بعد سنوات من إعلان والده المخترع الأكبر الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن اكتشافه الطبي الأشهر: علاج الإيدز. وقبل عامين، فاجأ الزنداني الأب اليمن والعالم في مؤتمر صحفي بأن لديه علاجاً سيضع حداً للفقر في البلد نهائياً. ورغم أنه لم يكشف بعد عن هذا العلاج، إلا أن هناك معلومات أولية شبه مؤكدة تفيد أنه شارف على الانتهاء منه وسيطرحه قريباً على الجمهور.
وتفيد المعلومات أن “علاج الفقر” الذي اخترعه الزنداني عبارة عن “مَرْهَم”، وأن طريقة العلاج بسيطة للغاية ولا تحتاج إلى طبيب، وتتم بثلاث خطوات:
1- تقوم بتمديد “فقرك” على بطنه (وإذا كان “فقرك” أقوى و”أعْفَط” منك، تستعين بصديق أو إثنين يساعدانك على تمديده وتثبيته بينما تقوم بتنفيذ الخطوة 2)،
2- تأخذ كمية لا بأس بها من “مرهم الزنداني” وتدهن به “جحوة الفقر” سبع مرات (ادهنها جيداً وبقوة حتى “تحمِّر” بالكامل)،
3- تأخذ كمية من المرهم الذي دهنت به “جحوة الفقر” ثم تدهن به وجهك ثلاث مرات (أو سبع إذا كنت فقيراً مدقعاً).
وبعدها، سيزول فقرك خلال ثلاثة أيام أو سبعة كحد أقصى.
ويعد الزنداني الأب أبرز المخترعين العظام في “تبة سواد حنش” التي سنطلق عليها من الآن فصاعداً “تبة ماسوشِتس”، لكنه ليس الوحيد الذي قدمته هذه التبة للعالم: فعدا ابنه، هناك علي محسن الأحمر الذي تم تكريمه قبل شهور بـ”درع الاختراع”. ولم يتم الكشف عن سبب التكريم، لكن هناك معلومات خاصة تفيد أنه لم يكرَّم هكذا بدون سبب.
وكشفت المعلومات أنه تم تكريم علي محسن لأنه أخترع عبدربه منصور هادي، وهو إختراع مهم يتفوق من عدة نواحٍ على اختراع النعجة دوللي. وجرى التكتم على سبب تكريمه لأن اختراعه مايزال في طور التجريب على الرئاسة، وسيتم الكشف عن سبب التكريم بعد التأكد من خلو هذا الاختراع الهام من عيوب التصنيع.
المزيد في هذا القسم:
- البركان اليمني القادم لم تتبقى اي أسرة يمنية إلا ولها أقرباء وأصدقاء أعزاء أستشهدوا في هذا العدوان السلولي الآثم او ماقبله من إنفجارات او إغتيالات غادرة. لذا أصبحت على يقين بأن تعاظم...
- لجنة طوارئ خير من حكومة فاشلة مقدمآ ! بقلم : إبراهيم هديان المرصاد نت في مثل هذه الظروف والأحداث قد تكون المواجهة وكشف الحقائق ومناقشتها بشكل واع ومسؤول خير من الاختباء ودس الرأس بين التراب ومن خلال ما يتم طرحه بخصوص ...
- مفاوضات السويد حملةُ علاقات عامة ! المرصاد نت كيف تفهم مفاوضات جنيف في الوضع الحالي؟ وأين من الممكن أن تصل؟ وهل هناك جديةٌ في الوصول إلى حلول تؤدي إلى إنهاء العدوان؟ للإجابة على هذه التساؤلات ل...
- تجانس انصار الله و الإرادة الشعبية تعرضت صعده لمظلومية كبيره تمثلت بشن سته حروب لم يكن لها مبرر او مسوق شرعي او دستوري او قانوني من قبل قوى محليه واقليميه ودوليه ارادت السيطرة على مقدرات اليمن ...
- رقصة صالح الأخيرة ! بقلم : لقمان عبدالله المرصاد نت عاجلاً وليس آجلاً انتهى زواج الإكراه بين «أنصار الله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح بمقتل الأخير لم يستطع صالح الاحتفاظ بمفاتيح القوة...
- اليمن حتمية التوصل إلى اتفاق ! بقلم : حميدي عبدالله المرصاد نت عكست مفاوضات الكويت بين الأطراف اليمنية وبرعاية مباشرة من أمير الكويت مساراً مختلفاً عن مسار المفاوضات والحوارات بشأن الأزمة السورية، وعلى الرغم...
- منطقتنا بين خطر الإرهاب وخطر ” مكافحة الإرهاب “ لا نستطيع مجاوزة ان الجماعات والعمليات الإرهابية التي تتواجد وتتم في غير مكان في العالم تمثل مدخلا واسعا لأعمال تتم في منطقتنا العربية والإسلامية بشكل كبير وج...
- مقترح وطني بدعوة الثوار المشاغبين ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نتظهرت مؤخراً وعلى السطح شريحة كبيرة من الثوار التي لا يستطيع اي يمني او غير يمني ان يشكك بوطنيتها الوازنة على الساحة الوطنية او حتى ان يزايد عليها ل...
- تعليق عبد الباسط الحبيشي على مقال صالح هبره هل سيستمر (الشرع) لكل السوريين أم أنه سيتنصل بعد ان يتمكن كما فعل خبرتنا؟: مما لفت نظري سياسة "أحمد الشرع" حاكم دمشق حاليا، وأتمنى لو يستفيد قومي من سي...
- لماذا فشل اللقاء قبل ان يبدأ؟ المرصاد نت ساورَتنا كل الشكوك وأعتقدنا في البداية بأنه من سيلعب بالبيضة والحجر كونه جاء من التي سُميت بالبلاد التي لا تغرب عنها الشمس وسيكون مدعوماً بقوة من ك...