لماذا يتم إغراق اليمن باللاجئين الأفارقة ومن المستفيد؟

المرصاد نت - متابعات

قال تقرير لمنظمة الهجرة الدولية نشره موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة إن اليمن شهد هذا العام  طفرة في عدد الوافدين من اللاجئين والمهاجرين القادمين من شرق أفريقيا وأن عدد Afaracaa2019.8.26اللاجئين الأفارقة الواصلين إلى اليمن قد يتجاوز الرقم القياسي الذي بلغه اليمن العام الماضي والذي وصل إلى 160 ألف لاجئ أفريقي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن تقديراتها تشير إلى أن 18 ألفا و320 لاجئاً ومهاجراً وصلوا إلى اليمن في أبريل الماضي فقط وفي مايو الماضي بلغ عدد اللاجئين الواصلين لليمن 18 ألفاً و904 لاجئ أفريقي مشيرة إلى أن ذلك يعد أعلى رقم للوافدين شهرياً منذ توفر البيانات في عام 2006م وقالت إن 84 ألفاً و378 لاجئاً من شرق أفريقيا وصلوا اليمن خلال الأشهر الستة الأولى.

وأضافت المنظمة إن العديد من هؤلاء اللاجئين ينوون المرور عبر اليمن إلى دول الخليج ومنها السعودية للبحث عن عمل هناك مشيرة إلى أن الأثيوبيين يمثلون 90% من إجمالي اللاجئين بينما يمثل الصوماليون 10% كما أضافت أن معظم اللاجئين هم من فئة الشباب وأن النساء تشكل فقط 20% ونحو 10% من الأطفال.

ويعتقد مراقبون إن من المحتمل أن يكون تدفق اللاجئين الأفارقة إلى اليمن عمل مدروس ومخطط غير مستبعدين وقوف السعودية أو الإمارات أو كلاهما وراء هذه الهجرات المتتالية وبهذه الأعداد الكبيرة وبشكل مفاجئ إلى اليمن.

ويشير المراقبون إلى أنه من غير المستبعد أن تكون السعودية تخطط لاستخدام الشباب اللاجئين الأفارقة للقتال معها في حربها ضد اليمن فيما يرى آخرون أن هناك احتمالات بأن تصنع السعودية اللاجئين الأفارقة سياجاً بشرياً على الشريط الحدودي للسعودية ومنحهم مناطق واسعة لتسكينهم فيها واتخاذهم دروعاً بشرية سكانية لتجنب أي اضطرابات على حدودها الجنوبية المتنازع عليها مع اليمن منذ القرن الماضي.

المزيد في هذا القسم: