المرصاد نت - متابعات
لم يكن قرار الولايات المتحدة الأعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل الأول من نوعه.. ولن يكون الأخير.. فما دفع باتجاه هذا القرار هو نفسه سيدفع بإتجاه قرارات جديدة.
فقبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان كانت قرارات خطرة عديدة أبرزها الإعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أضافة إلى قرار نقل السفارة الأميركية لدى كيان الاحتلال الى القدس المحتلة وما بينهما من قرارات تتعلق بوقف تمويل وكالة الأونروا وقطع المساعدات للفلسطينيين..
وإلى جانب العامل والدافع الأبرز لهذه القرارات (آي الدفاع المستميت لترامب وإدارته عن كيان الاحتلال وأستعداده لمعاداة العالم من أجل بنيامين نتنياهو) عامل أخر له أهميته ودوره المحوري في وصول التعاطي الأميركي مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية إلى هذا المستوى.
يرجع تاريخ بروز هذا العامل والذي يمكن تسميته "بالعامل العربي" إلى بداية ما يعرف بالربيع العربي. فما قبل هذا الربيع المزيف كانت الأنظمة العربية تعاني جدا لتمرير أية فكرة تتعلق بالكيان الغسرائيلي في الشارع. وكان اي مسؤول عربي إذا أراد على سبيل المثال زيارة كيان الاحتلال أو لقاء مسؤولين فيه كان يفعل ذلك بسرية تامة لأن من شأن انكشافه أن يفجر أزمة هو بغنى عنها.
أما مع حلول الربيع العربي المزيف كانت الفرصة مناسبة لإدارة "الثورات" التي شهدتها دول عربية بما يخدم مشروع التطبيع مع كيان الاحتلال. والربيع العربي خدم هذا المشروع على عدة صعد.
أولاً : كان السجل السيء للرؤساء العرب الذين أطاح بهم الربيع العربي عاملاً مهماً سهّل عملية تحريك الشارع بشكل لا تشعر شعوب تلك الدول بانها مسيرة باتجاه معد مسبقا. وبالتالي كل ما كان مطلوباً الترويج الإعلامي وفي مواقع التواصل بشكل يسير معه الشارع بإتجاه التغيير بغض النظر عن المنظومة التي ستأتي بعد الاطاحة بالمنظومة الحالية.
ثانياً : علامات أستفهام تطرح حول فترة ما بعد الأطاحة بالرؤساء في تلك الدول والتي كانت مطلباً شعبياً بغض النظرعن تحويره فيما بعد. فقد شهدت الساحة الداخلية في تلك الدول ركوب أطراف وأحزاب موجة التغيير بعدما كانت غائبة تماماً عن تحرك الشارع وتضحياته. أضافة الى ظهور أسماء بدون آي مقدمات على الساحة الشاغرة التي بحاجة لملئها في ظل عدم وجود خطة لإدارة تلك البلاد من قبل من أعتبروا أنفسهم قادة للثورة والحراك الشعبي.
إلى جانب ذلك كانت هناك غرفة عمليات تدير التحرك في الشارع أو بمعنى أدق تدير عملية استغلال ما يحصل في الشارع لصالح أجندة تمتد لتصل الى ترويج مشروع التطبيع في جزء منها. ولا يحتاج الأمر إلا لمتابعة تحركات الصهيوني الفرنسي الإسرائيلي برنارد ليفي خلال وبعد ثورات الربيع العربي لفهم خطورة وعمق المشروع المراد تنفيذه.
ثالثاً : تساؤل مهم يطرح نفسه في ظل كل ذلك هو كيف أمتدت نار الربيع العربي بسرعة قياسية بين الدول التي حصل فيها ولم يصل إلى دول كانت هي الأولى بالتغيير أو الأولى بوصول نار هذا الربيع اليها كونها تفتقر لكثير من مقومات الديمقراطية والمؤسساتية. وهذه الدول "للمصادفة" دعمت عملية تحوير نتائج الربيع العربي وتثبيت وأقع جديد هو بكل بساطة نهج ما قبل الربيع العربي لكن بوجوه وأسماء جديدة.. وبكل تاكيد أجندة جديدة تخدم بشكل وأضح عملية التطبيع لأن الأسماء القديمة أستهلكت ولم تكن قادرة على تمرير مشروع التطبيع.. فكان لا بد من إعادة برمجة الشارع العربي بانه حقق أنجازاً كبيراً عبر الاطاحة بتلك الأسماء ليلتهي بإعادة الأمور الى حالة الاستقرار وينشغل عن عملية تدشين الطريق الجديد الذي يوصل إلى التطبيع...
الرئيس الأميركي يعرف أن ردود الفعل العربية والإسلامية والعالمية لن تثنيه عن خطوته فالعالم العربي مهموم بمشاكله السياسية الداخلية إرهابيون مموّلون من مخابرات الأعداء، وفِتَن طائفية مصنوعة وتأخّرت القضية الفلسطينية لصالح المشكلات الناتجة من ما يُسمّى بالربيع العربي وهو ما سهَّل لبعض المواقف الرسمية العربية أن تعلن وقوفها مع إسرائيل ضد إيران..
ويعزّ على نفوسها خروج الدولة السورية مُنتصرة في حربها ضد الإرهاب والاستكبار العالمي قد شهد العام الماضي 2018 تطبيعاً غير مسبوق مع إسرائيل وذلك من عدّة دول خليجية كقطر والسعودية والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان فاختلفت وتنوّعت أشكال التطبيع مع إسرائيل فزار رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو" وزوجته سلطنة عُمان يوم 26 تشرين الأول|أكتوبر 2018 لبحث السلام في المنطقة كما زعموا كما قامت وزيرة الثقافة الصهيونية "ميري ريغيف" بزيارة دولة "الإمارات العربية المتحدة" والتقت مسؤولين إماراتيين وتجوّلت بأريحيّة في مسجد الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 29 تشرين الأول|أكتوبر 2018م..
وقبلهما أعلن وليّ العهد السعودي "محمّد بن سلمان" في يوم 2 نيسان|أبريل 2018 قائلاً : "إن الإسرائيليين لهم حق في أن يكون لهم وطن وأن لكل شعب في أي مكان الحق في العيش في سلام في بلاده" وطلب "إبن سلمان" من الرئيس الفلسطيني "محمود عبّاس أبو مازن" أن يوافق على دولة فلسطينية من دون مدينة "القدس الشريف" وهو ما رفضه أبو مازن أي أن "إبن سلمان" يعترف بوطنٍ قومي لليهود مثل طلب وحقّق "وعد بلفور" وهي ضمنياً موافقة على احتلال الكيان الصهيوني للأرض الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى اليوم..
وكما هو معروف توجد زيارات مُتبادَلة لمسؤولين من دولة قطر ومملكة البحرين للكيان الصهيوني ولذلك جاء الاستنكار الخليجي ضد تصريحات "ترامب" ليس بالشدّة المطلوبة، وتركت الأمر للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي " الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني" ليُدين تلك التصريحات هذا بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية الرسمية العلنية بين الكيان الصهيوني من جهة ومصر والأردن من جهة أخرى كل ذلك شجّع الإدارة الأميركية على اتخاذ قراراتها ضد وجود أية دولة فلسطينية فبدأ بالقدس وتثنّى بالجولان وربما في المستقبل القريب تُعلن الموافقة على ضمّ إسرائيل للضفة الغربية الفلسطينية المحتلة فكل شيء مُباح في زمن تنعكس فيه كل المواقف لصالح الأعداء ضد الأخوة.
إلى ذلك ومنذ أن نَشَرَ التغريدة الترامبية قام الجيش الإسرائيلي المحتل بنشر القنّاصة بطول الحدود مع سوريا كما نشرت القوات الصهيونية وحدات مُكافحة الشغب مع الاستعداد لنشر قنابل الغاز المُسيّل للدموع والرصاص المطاطي كجزء من الاستعدادات للمسيرات المُحتمَلة التي يُتوقّع أن يقوم بها المواطنون السوريون في الجولان المحتل أي أن الاحتلال الصهيوني يعلم جيّداً أن الاعتراف الأميركي قادِم لا محالة ويُهيّئ نفسه لخروج المواطنين السوريين ضد القرار.
لقد نفَّذت العصابات الصهيونية عمليات استيطان واسعة فيها كما حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ احتلالها في 5 حزيران|يونيو 1967 وحالياً تضمّ "هضبة الجولان" حوالى 30 مستوطنة إسرائيلية ونحو 20 ألف مستوطن ويعيش فيها نحو 20 ألف مواطن سوري وكان الكيان الصهيوني قد أعلن "ضمّ الجولان" يوم 14 كانون الأول|ديسمبر 1981 من خلال قانون تبنّاه "الكنيست الإسرائيلي" تحت إسم "قانون الجولان" ويعني "فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة السورية المحتلة" إلا أن القرار الإسرائيلي لاقى رفضاً دولياً وأكّدت الأمم المتحدة ومجلس الأمن أنها قوّة احتلال في القرار الصادر عن مجلس الأمن 497 لسنة 1981 والذي لم يُنفّذ كالعادة بسبب الفيتو الأميركي المُتجدّد.
لماذا حسم ترامب أمر اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان؟
حين رفرف العلم السوري فوق تل الحارة السوري في تموز/يونيو العام الفائت كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب في تل أبو الندى كيف استعاد الجيش السوري عشرات القرى والبلدات في أرياف القنيطرة والتي كانت قد تحولت بفضل الدعم الاسرائيلي من منطقة فصل تحت أعلام الامم المتحدة إلى منطقة عزل عن السيادة السورية تحت اعلام النصرة وغيرها من الفصائل التي كانت تنسق معها. وقتها سعى نتنياهو لنيل اعتراف أميركي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
المواقع التي لم تستطع إسرائيل احتلالها في حرب تشرين/أكتوبر دمرتها النصرة. ولم تتوان تل أبيب عن إسقاط طائرة سوخوي في أيلول/سبتمبر 2014 لمنع الجيش السوري من استعادة المواقع.
فاستعادة التل أسقطت ورقة سياسية إقليمية راهنت عليها تل أبيب عبر النصرة وغيرها من الفصائل المسلحة التي احتلت جزءاً واسعاً من منطقة خط الفصل خلال سنوات لفرضها كلاعب في منطقة شديدة الحساسية والتعقيد وتتضمن قوات دولية وبتواطؤ منها حيث زودتها بدعم لوجستي واستشفائي وتقني وأحياناً دعماً بالقصف المدفعي، على المواقع التي كانت تستعصي عليها.
يبدو أن ما حسم القرار الأميركي حول هذا الاعتراف رغم كل التصريحات السابقة التي نفت إمكانية ذهاب ترامب إلى ذلك كما أوضح بولتون خلال زيارته لإسرائيل في آب/مايو العام الفائت أن "إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تناقش احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان" لم ييأس نتنياهو وقال لاحقاً في رده على الصحفيين إن "إسرائيل ما زالت عند توقعاتها بأن تعترف الولايات المتحدة بسيادتها على الجولان".
يبدو كان خيار بقاء الجولان في يد الإسرائيليين على أن يعود للسيطرة السورية هو أفضل أميركياً مع استحالة فك التحالف بين دمشق وطهران خاصة بعد معارك استعادة الجنوب السوري، وفشل كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية من إبعاد الحليف الإيراني والمقاومة عن مناطق تمركزهم في هذه الجبهة الحيوية رغم كل الغارات والاعتداءات الاسرائيلية أو اغتيال قيادات في المقاومة أو التعويل على صمود أي نظام سياسي جديد يأتي إلى السلطة حتى لو كان موالياً للولايات المتحدة بحسب دراسة لمعهد كارنيغي، وهذا ما جعل ترامب يحسم أمره.
وبعد فشل مشروع منطقة الأمر الواقع العازلة الذي حاولت إسرائيل تكريسه في الجولان مبكراً ومنذ بداية الحرب على سوريا عبر النصرة والفصائل المسلحة التي دعمتها لوجستياً واستخبارياً في معاركها ضد الجيش السوري وبإفراغ المنطقة من قوات فصل القوات كي لا تخرج تقارير عن الايندوف التي لم تتوقف عن احصاء اللقاءات المحرمة بين المسلحين والإسرائيليين في ظل الاشرطة الشائكة، عند موقع الرفيد ونشر وحدة صواريخ كمظلة حماية لجبهة النصرة وغيرها بذريعة منع تجاوز المقاتلات السورية خط وقف اطلاق النار.
بدأ مربع التعامل مع إسرائيل بالارتسام في الجولان السوري وغرب درعا منذ العام 2013 بذريعة إسعاف الجرحى، لفصائل محلية كلواء أمية وشهداء اليرموك ولواء الحرمين وألوية من أحرار الشام والنصرة التي شكلت نواة كل العمليات العسكرية ضد الجيش السوري وكان يقود دفتها إياد الطوباسي قائد النصرة في الجنوب. منطقة أمنية إسرائيلية تحت إمارة أبو جليبيب الأردني. فشكل سلفيو الأردن القريب جيش الاحتلال الثاني للجولان.
إسرائيل كانت تبحث عن قبول شعبي لها مع سكان المنطقة مدخله تطبيع عسكري مع الفصائل المسلحة حيث استفاد منها أكثر من 2000 مسلح تم علاجهم في مشافي نهاريا وصفد، رافقتهم كاميرات نتنياهو لاستعراضهم.
وكان لهذا التعامل بوابة الرفيد المواجهة لتل الفرس السوري المحتل التي تحولت إلى معبر يشابه بوابات الجدار الطيب في جنوب لبنان لتسهيل عبور الجرحى وتلقي الأسلحة وأجهزة الاتصال التي قدمتها تل أبيب لهم.
فلم يكن لحرب على الجبهة الجنوبية ضد الجيش السوري من دون دعم اسرائيلي خلف خط فصل القوات في الجولان ولم يكن لتل أبيب أن تغفل انتصاراً كانتصار الجيش السوري وحلفائه باستعادة الجنوب وعودة الجيش السوري إلى خط الفصل ومعبر القنيطرة، وتدمير المشروع الذي كلف إسرائيل سبع سنوات من الدعم والرهان على المجموعات المسلحة لإسقاط دمشق من الجنوب وتوثيق السيطرة على منطقة عازلة بمساحة 1200 كم2 بمواجهة سوريا وحلفائها.
وما كان لإسرائيل أن تغفل مشروع المقاومة الشعبية الجولانية التي أنشأها الشهيد سمير القنطار الذي أحال المنطقة إلى ميدان مواجهة ساخنة مع إسرائيل بالقرب من سفوح جبل الشيخ.
جبهتان شارك بقيادتهما القنطار في قلب الجبل الاستراتيجي الذي كانت تحاول إسرائيل السيطرة عليه وخاض معارك في مواجهة جبهة النصرة انتهت بفك الحصار عن حضر وحماية خاصرة دمشق من اختراقها غرباً. القنطار قاد مشروع مقاومة.
جبهة ثانية قادها القنطار هي مقاومة مشروع إسرائيلي علت نبرته خلال محاولة فصائل الجنوب اختراق السويداء في صيف 2015، لإلحاق القرية الاستراتيجية، بالجولان المحتل تحت مظلة الأمن الإسرائيلي المزعوم وحماية الأقليات. فاستخدم القنطار رصيده الوطني لتحصين بيئة الجولان من أي اختراق اسرائيلي وبدأ بتنظيم مجموعات سرية تقاتل الجيش الإسرائيلي. أضاف القنطار الأسير المحرر عنوة عن إسرائيل إلى جبهة الثأر الاسرائيلي منه، جبهة مقاومتها في الجولا ولذلك اغتالته بصواريخ اخترقت منزله في جرمانا.
المزيد في هذا القسم:
- حرب أميركا النفطية ... ملاحقة إيران إلى الهند المرصاد نت - متابعات تستمر الإدارة الأميركية في إعداد كل التحضيرات اللازمة لدعم برنامج عقوباتها ضد إيران. لكن حتى الآن لم يجد الأميركيون ما يكفي من التجاوب مع...
- الامارات تسمح بدخول السياح الإسرائيليين الى أراضيها بدون فيزا المرصاد نت - متابعات كشفت وسائل اعلامية اسرائيلية، أن السلطات الاماراتية فتحت منشآتها السياحية أمام السياح الإسرائيليين وبات بإمكانهم قضاء إجازتهم فيها دون ال...
- هل الإمارات وراء مؤتمر الشيشان الذي فصل "السنة عن الوهابية".. ولماذا؟! المرصاد نت - الصياد أعلنت مؤسسة “طابة” الصوفية ومقرها أبوظبي ومؤسسها رجل الدين اليمني الحبيب علي الجفري أنها هي التي نظمت مؤتمر “من هم أهل ا...
- هل يكون 2018 عام تحولات صادمة في الاقتصاد العالمي؟ المرصاد نت - فاطمة روماني يمرّ النظام العالمي بمرحلة انتقالية وحرجة في آن فالتطورات الدراماتيكيّة المتتالية التي تشهدها المنطقة لم تقتصر انعكاساتها وتداعياتها...
- ترامب يتحدّى الديموقراطيين: على الصين وأوكرانيا فتح تحقيق! المرصاد نت - متابعات لم يكن من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيراً إلا أن واجه التحرّكات التي يقوم بها الديموقراطيون ضدّه عبر إظهار إصراره على اعتماد أسلوب صد...
- احتدام التنافس الدولي في ليبيا .. مغامرة عثمانيّة جديدة! المرصاد نت - متابعات بموازاة استمرار المعارك البرية والقصف الجوي، يحتدم التنافس السياسي والعسكري في الملف الليبي، وسط «إقدام» تركي لافت ومحاولة روسية للإمساك ...
- الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي! المرصاد نت - متابعات واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي واستعاد قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الاستراتيجية، تمهيداً لسيطرته على معبر باب...
- رايتس ووتش.. النظام السعودي أكثر الأنظمة انتهاكاً لحقوق الانسان ! المرصاد نت - متابعات أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن النظام السعودي أكثر الأنظمة ديكتاتورية أانتهاكاً لحقوق الإنسان وأرتكبت مجازر ترقى لجرائم حرب في اليمن وقال...
- لبنان : سباق بين التأليف الحكومي وقطع الطرقات ! المرصاد نت - متابعات هي صراعات الساعات الأخيرة. كلٌ يستعمل ما بقي له من أوراق. وفي مواجهة الحديث عن اقتراب تشكيل الحكومة، عاد قطع الطرقات إلى الواجهة مجدداً. ...
- آخر التطورات في عين العرب دخلت الاشتباكات في مدينة عين العرب (كوباني)، شمال سوريا، بين قوات تنظيم "داعش" وكل من وحدات الحماية الشعبية الكردية والبشمركة وفصائل من ميليشيا "الجيش الحر" يوم...