ليس من صفات الله الفضلى ولا من أسمائه الله الحسنى : الحاشد الى عمران ، والحاشد الى دماج ، والحاشد الى القاعدة ..والحاشد الى إنتخابات زور، والحاشد للهف انتخابات النقابات ، والحاشد لهف انشطة المدارس والجامعات ، ولهف المراكز الصيفية ، ولهف الوظيفة العامة، ولهف المناصب والتعيينات لأهله ولحزبه ولزمرته ومناصريه ، والبقية ينزلوا ملح .
والواضح أننا شعب"مدوخ" ونسير في عماء ذهني خطير لأننا - أصلا – ننبع دائما من فوق نماذج الحق والعلم والنور والضياء والبناء ، ونشيع وقتنا كله في البحث عن الله عند شوية فرغ ومافيش معاهم مهرة غير هذا مجوسي رافضي ، قال هذا ناصبي . هذا شيعي قال هذا سني .. هذا يضم وهذا يسربل ، وهات ياطحن الطحين . العالم من حولنا طلعوا السماء وإحنا حاوصين في أجحار رجال دين يشتوا يقنعونا أن القتل دين ، وأ التواطوء مع القتل دين ، وأ المتاجرة بمصائر الناس وعصد حياتهم ، دين والكل ؟! يااااو والحنبة .
الله متعال عن تلك التوافه ومالوش دخل اطلاقا بهذه الخزعبلات الهبلا اللي جالسين يهدروا طاقاتنا واعمارنا فيها واللي بسببها بهذلوا حياتنا كشعب ، وبهذلوا بسمعة الإسلام كدين محبة ورحمة ، ومش هو دين سلخانه .
و يكفي الواحد منا أن يتأمل في عظيم اسمائه الحسنى وفي صفاته الفضلى ليعرف – وبسهولة- انه لايوجد بين اسماء الله الحسنى الـ : نخاط ، والكذاب ، والمنافق، والمرابي ، والمحتال ، والدجال ،واللص ، والمبهرر، والقاتل ، والمتواطيء مع القتل ، والساكت عن الحق ، والمفتي للخراب ،والمجهل للناس، والمهدر للطاقات ، والمحاصص بدماء الشهداء ، والمطبل للباطل ..والمروع للناس ، والمدعمم عن كل أذية يصرخ إنسان هذا البلد موجوعا منها والكل ساكتين ؟!
وباستثناء قلة قليلة من أولئك الصالحين الذين لايشركون الله في فعائل الإنسان القبيحة ، فإن كثيرون من رجال الدين عندنا يظهر من سلوكهم اليومي أنهم لا يتحركون بين الناس بضمير الحق ، بل بضمير انهم " الأحق بالله " والاخرون خطأ ينبغي أن يطرحوهم ارضا .
على ان الطريق الى الله سبحانه تعالى بسيط ولايحتاج الى معلم جاهل يحشر الله في محل سوء ويخرج الى الناس وهو متجمل من نفسه ان قدوه فقيه .
بالقلوب النظيفة نعرف الله .. وبالعلم وحده يتطور الدين ، مش بالخرافات والـ قح بُم .
المزيد في هذا القسم:
- الشرعية اليمنية ودراويش الثورة الجنوبية ! بقلم :عبدالكريم السعدي المرصاد نت يحق للشرعية اليمنية أن تركب ظهر الثورة الجنوبية وتدلدل رجليها ، يحق لهذه الشرعية الفاقده للشرعية (جنوبيا) أن تسخر من الجنوب وثورته ومابينهما !! عن...
- سناح والعرضي ,, خلال الشهر الأخير من العام الماضي وبالتحديد في 5 ديسمبر 2013م و28 ديسمبر 2013م والذي يصادف ذكراه اليوم .. حيث يتمثل التاريخين في ذكرى لأبشع جريمتين حصلتا في الي...
- عندما ترقص بعير الصحراء " الروك اندرول " من له أعين فليبصر يبدو أن السعوديين لم يروا ما اّل إليه مصير مواطنهم أسامة بن لادن .. فإنتهت حياته وجسده طعاما ً للأسماك في بحر ٍ مجهول على الرغم من كل ما قدمه , وبعدم...
- تحالف دعس الشرعية! المرصاد نت هذه هي التسمية الواقعية والفعلية لما كان يسمى بـ "تحالف دعم الشرعية في اليمن" والذي استحال الدعم إلى دعس وركل ورفس بمختلف الأقدام والبيادات....
- هل ستكرر موسكو التجربة السورية في اليمن ؟ المرصاد نت قبل أكثر من عامين تقريباً التقينا انا وقيادي جنوبي "بصحفي" روسي في احد الدول جاء اللقاء بنا على طلب ذلك "الصحفي" الذي عرف بنفسه بحسب بطاقة العمل ان...
- جاستا ليس صفقة اليمامة يا جُبير ! بقلم: الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت قبل عدة أسابيع هدّد عادل الجبير من أن حكومته ستسحب كل الأرصدة و الودئع السعودية في أمريكا إذا ما تم إقرار قانون (جاستا) !ليرينا معالي الوزير اليوم ...
- قطعان .. العدوان ! بقلم : علي جاحز لا يبدو ان العدوان ومرتزقته يفهمون ماذا يعني ان نقول : نفاوض ونوقف النار ويدنا على الزناد ولذا يكررون نفس الحماقات و يقذفون بمسلحيهم قطعان رخيصة الى محارق يو...
- إهانة غاندي في 30 يناير من العام 1948، تم اغتيال المهاتما غاندي، في الهند، على يد هندوسي متعصب يدعى ناثورم جوتسي. وفي 5 مارس 2014، تعرض غاندي للإساء...
- اليمني في ضمير العالم! المرصاد نت لطالما احتفظت اليمن بتميزها دولة مستضيفة للاجئين وتحديداً القادمين من دول القرن الأفريقي إذ لم تميز الأنظمة السياسية اليمنية المتعاقبة على خفّتها ب...
- الحوار البيزنطي يلد فأراً ! بقلم :يوسف الفيشي ابومالك المرصاد نتوأخيراً حوار البيضة والدجاجة وصل إلى النتيجة التي توقعناها قبل ثلاثة أشهر في موضوع سابق ونحن الآن على مسافة أيام من فشل الحوار البيزنطي الذي تمخض ف...