المرصاد نت
لايمكن لاي دوله تنتشر في اراضيها مجموعات داعش ان تستطيع ان تهزمها لوحدها لان هناك فيتوامريكي وحلفها من الدول الاقليمية بالمنطقة تمنع ذلك او تخرجها من اراضيها او تنتصر عليها بل يمنع جيشها من الانتصار على داعش ويتم دعم داعش واخواتها من قبل الحلف الامريكي المكون من الدول الكبرى والدول الاقليمية العميلة لها وكل منهم يساهم في تسهيل مرور رجال داعش في اراضيها وتمنح التسهيلات المالية والعسكرية والاستخباراتية. واللوجيستية وتسلم لهم احدث انواع اجهزة الاتصالات والقيادة والسيطره.
واذا اردت اي دوله ان تهزم داعش على اراضيها لا يوجد خيار الا التعاون مع امريكا وحلفها واشراك جيوشهم في محاربة داعش والتخلي عن جزء من سيادتها وقرارها السياسي وان تضع او توفر للجيوش الامريكية وحلفها بعض القواعد العسكرية لكي تنتشر فيها وبصفة دائمها وغيرها من الشروط الاقتصادية والامنية والسياسية ،
عندها فقط تستطيع هذه الدولة وهذه الدول من اخراج مليشيات داعش واخواتها من اراضيها ، وكأن واقع الحال الذي يفرضه على هذه الدوله هو يأما. قوات داعش او قوات امريكية وحلفائها تنتشر في اراضيها وهي تختار بين الخيارين ،
اذا هذه هي السياسة الاستعمارية الجديدة والاحتلال الغير معلن التي تمارسه امريكا وحلفائها على دول المنطقة العربية .
والامثلة كثيره ففي اليمن عملت امريكا وبكل قوتها على منع الجيش اليمني من هزيمة القاعدة وداعش واخواتها وكان الجيش اليمني يستطيع ذلك لكنها رفضت بل وشنت هي وحلفائها حربا ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية للاضعافه واتاحة الفرصة وكل التسهيلات للانتسار داعش والقاعدة واخواتها ف مساحات شاسعة من الاراضي لكي في النهاية ترضخ اليمن للشروط الامريكية بالتخلص من هذه المجموعات ووفق ماذكرناه في اعلى المقال.
وانظروا الى الدولة العراقية. لم تستطيع ان تهزم داعش الا وفق الشروط التي ذكرناها فهناك الجيش الامريكي وجيوش الدول الاقليمية والكبرى مشاركة وجيوش المكونات الداخلية العراقية وهذه هي الوصفة التي توصفها امريكا لكي تهزم داعش في العراق او في اي دوله، والذي يشاهد معركة الموصل وماهي القوى المشاركه في هذه المعركه يفهم ماذا نقول
وهكذا الحال في سوريا لقدمنعواالجيش السوري من تحرير الرقه على سبيل المثال من داعش بغية ان يشكل تحالف امريكي وتركي وكردي وتركي وسعودي وفرنسي وبريطاني وغيرهامنجيوش الدول الاوربية والمنطقة كماحدث عند تحرير الموصل والا لن يسمحوا بهزيمةداعش اذا ما اصر النظام السوري على التمسك باستقلاله وسيادته وانظروا ما يجري في شمال حلب ، وماقامت به امريكا فذ ديرالزور عندما قصفت الجيش السوري الذي يتقاتلمع داعش .
وفي ليبيا النتائج التي تجري على الارض رايحة لهذه الوصفه الامريكية. وشروطها وغيرها من الدول التي تعاني من انتشار المجموعات الارهابيةالتكفيريه الوهابية التي ساعدت في انتشارها دول المنطقة وعلى راسها السعودية وبتوجيه واشراف استخبارات الدول الكبرى وعلى راسها امريكا لكي تصل الى هذه الشروط والوصفه في احتلال دول المتطقة والاشتراك في ادارة وحكم هذه الدول .
والخلاصة ... ان اي دولة تريد التخلص من داعش ، يجب ان تكون تحت الوصايا الخارجية وان ترضى بالتحول من دوله واحدة الى دولة فيدرالية او من هذا القبيل وان تكون هناك جيوش طائفية فيها وجيوش للدول الاقليمية وانتشار الجيش الامريكي فيها وادارة الدوله بطريقه مشتركة وحديثة في استعمار الدول وبطريقة مقننه وغير معلنه،
والا دخلت هذه الدوله بحروب طويلة ومستمره لا تنتهي اذا ما استمرت بالتمسك باستقلالها الحقيقي وسيادتها وارادتها الحره واستقلال قرارها وحكم نفسها بنفسها وتقريرمصيرها بنفسها .
المزيد في هذا القسم:
- “عام مابين انتصار اليمن وانكسار العدوان” .. بقلم : سمية الطائفي عام من انتصار اليمن وانكسار قوى العدوان والغزو والاحتلال التي لم يتحقق من عدوانها على اليمن سوى الذل والعار والهزيمة والانكسار. عام لم يحقق فيه مرتزقة ال...
- الجديد مزيد من انتكاسات و محارق الغزاة ! بقلم : مختار الشرفي المرصاد نت غير إعلان التعبئة العامة الذي أطلقته اللجنة الثورية العليا قبيل العدوان لم نسمع او نقرأ ما يفيد عن اي تحركات عسكرية خاصة بانصار الله من قبيل الحشد ...
- تخطئ حماس مرة أخرى بقلم : كمال خلف* المرصاد نت تقول حركة حماس رداً على منتقديها ومنتقدي سياساتها بأنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى كررت ذلك مرارا تبريرا لمراهناتها وخياراتها وتقديراتها الخاطئة...
- لجنة طوارئ خير من حكومة فاشلة مقدمآ ! بقلم : إبراهيم هديان المرصاد نت في مثل هذه الظروف والأحداث قد تكون المواجهة وكشف الحقائق ومناقشتها بشكل واع ومسؤول خير من الاختباء ودس الرأس بين التراب ومن خلال ما يتم طرحه بخصوص ...
- آخر رقصات الصندقة الاحمرية لم يكن مجديا لبيت الأحمر تحالفها مع قوى التكفير والجناح العسكري الذي يتولى قيادته علي محسن من خلال خوضهم معركة مع أنصار الله التي انتهت بهزيمة الأحمرسقط رهان ال...
- استشعار وتهريج د. ياسين سعيد نعمان فيما يشبه الاستشعار المسبق لما قد تؤول إليه الأمور ، وخاصة بعد وصول قوات العمالقة في فبراير الماضي إلى حريب بعد استعادة عسيلان وبيحان وعي...
- شريم .. وأعباء الفشل الأممي ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت من المؤكد أن العدوان ومرتزقته فشلوا عسكريا وأن كانوا لايزالون يكابرون وينثرون الأموال والمجندين إلى جحيم معارك يعلمون انها خاسرة .ومن المؤكد أنهم ي...
- بركان2 هل سيكون بداية لنهاية البربرية السعودية ام نهاية لمن اطلقوه؟ المرصاد نت من البداية ومكونات المحاصصة بالارض والانسان يعملون على خط واحد هو استخدام الرد اليمني المشروع على البربرية السعودية كرسائل لاقناع السعودي بهم لا من...
- رسالة إلى قائد المسيرة ! بقلم : بديع الزمان اليماني المرصاد نت مر عامان، على بداية العدوان ، ولكننا بفضل من الله لم نهان، ومدنا الله بفضله بموفور الصبر والسلوان.مرت تلك الايام، ونحن في صراع مع اللئام، من عرفناه...
- موقع الفرقة مدرع هو دار الرئاسة العميقة .. منذ ان صدر قرار الرئيس هادي الله يهديه في العام المنصرم والذي يقضي بتحويل موقع الفرقة مدرع الي حديقة للأسف لم يتم تنفيذ القرار من قبله هذا رغم مرور ما يقارب ع...